19888- عن عمران بن حصين، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " لا نذر في غضب، وكفارته كفارة اليمين "
إسناده ضعيف جدا، محمد بن الزبير- وهو الحنظلي البصري- متروك= وقد اختلف عليه في الحديث، وأبوه الزبير تفرد بالرواية عنه ابنه، وفيه رجل مبهم.
عبد الوهاب: هو ابن عطاء الخفاف.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار"٣/١٢٩-١٣٠، وفي "شرح مشكل الآثار" (٢١٦٣) ، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (٤٨٦) ، والحاكم ٤/٣٠٥ من طريق عبد الوهاب بن عطاء الخفاف، بهذا الإسناد.
وأخرجه البزار في "مسنده" (٣٥٦١) من طريق حماد بن زيد، والطحاوي في "شرح المعاني" ٣/١٢٩-١٣٠، وفي "شرح المشكل" (٢١٦٤) من طريق خالد بن عبد الله الطحان، كلاهما عن محمد بن الزبير، به.
وأخرجه النسائي ٧/٢٨-٢٩، والطبراني ١٨/ (٤٩٠) ، وابن عدي في "الكامل" ٦/٢٢٠٩-٢٢١٠، ومن طريقه البيهقي ١٠/٧٠ من طريق محمد بن إسحاق، عن محمد بن الزبير، عن أبيه، عن رجل من أهل البصرة قال: صحبت عمران، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "النذر نذران: فما كان من نذر في طاعة الله، فذلك لله، وفيه الوفاء، وما كان من نذر في معصية الله
فذلك للشيطان، ولا وفاء فيه، ويكفره ما يكفر اليمين".
لكن في رواية ابن عدي لم يذكر في إسناده والد محمد: الزبير.
وأخرجه النسائي ٧/٢٧-٢٨ و٢٨، والطحاوي في "شرح المعاني" ٣/١٢٩، وفي "شرح المشكل" (٢١٦٠) و (٢١٦١) و (٢١٦٢) ، والطبراني ١٨/ (٤٨٥) و (٤٨٧) و (٤٨٨) ، وابن عدي ٦/٢٢٠٩، والبيهقي ١٠/٧٠، والخطيب في "تاريخه" ١٣/٥٦ من طرق عن محمد بن الزبير، عن أبيه، عن عمران.
ليس فيه ذكر الرجل المبهم.
قال البيهقي: الزبير لم يسمع من عمران، وأسند عن محمد بن الزبير أن أباه لم يسمع من عمران، وقال النسائي: قيل: إن الزبير لم يسمع من عمران.
وأخرجه ابن عدي ٦/٢٢١٠، ومن طريقه البيهقي ١٠/٧٠ من طريق الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن رجل من بني حنظلة، عن أبيه، عن عمران.
= وأخرجه الحاكم ٤/٣٠٥ من طريق معمر، والبيهقي ١٠/٧٠ من طريق الأوزاعي، كلاهما عن يحيى بن أبي كثير، عن رجل من بني حنظلة (في رواية الحاكم: من بني حنيفة) عن عمران.
ولفظه عند الحاكم: "لا نذر في معصية".
وسيأتي برقم (١٩٩٥٥) و (١٩٩٥٦) .
وسيأتي من طريق محمد بن الزبير، عن الحسن البصري عن عمران برقم (١٩٩٤٥) و (١٩٩٨٥) .
ويغني عنه حديث عقبة بن عامر السالف برقم (١٧٣٠١) ولفظه: "كفارة النذر كفارة اليمين".
قوله: "لا نذر في غضب" قال السندي: أي: فيما أوجب على نفسه حالة الغضب، بمعنى أنه لا يوجب المنذور، لا بمعنى أنه لا ينعقد، ولذلك قال: "وكفارته كفارة يمين".
وانظر "الفتح" ١١/٥٨٦ فما بعد.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "لا نذر في غضب": أي: فيما أوجب على نفسه حالة الغضب، بمعنى: أنه لا يوجب المنذور، لا بمعنى أنه لا ينعقد، ولذلك قال: "وكفارته كفارة اليمين".
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَجُلٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لَا نَذْرَ فِي غَضَبٍ وَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ الْيَمِينِ
عن عمران بن حصين قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الظهر، فلما انصرف قال: " أيكم قرأ بـ سبح اسم ربك الأعلى؟ " قال بعض القوم: أنا يا رسول الله...
عن عمران بن حصين، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بلغه وفاة النجاشي قال: " إن أخاكم النجاشي قد مات فصلوا عليه " فقام فصلى عليه والناس خلفه
عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أخا لكم قد مات، فقوموا فصلوا عليه " يعني: النجاشي
عن عمران بن حصين قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم إن فلانا لا يفطر نهارا قال: " لا أفطر ولا صام "
عن مطرف قال: قال لي عمران بن حصين: أي مطرف، والله إن كنت لأرى أني لو شئت حدثت عن نبي الله صلى الله عليه وسلم يومين متتابعين لا أعيد حديثا، ثم لقد زاد...
عن عمران بن حصين قال: كانت ثقيف حلفاء لبني عقيل، فأسرت ثقيف رجلين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأسر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا...
عن مطرف قال: قال لي عمران إني لأحدثك بالحديث اليوم لينفعك الله به بعد اليوم.<br> اعلم أن " خير عباد الله يوم القيامة الحمادون، واعلم أنه لن تزال طائفة...
عن عمران، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له أو لغيره: " هل صمت سرار هذا الشهر؟ قال: لا.<br> قال: " فإذا أفطرت أو أفطر الناس، فصم يومين "
عن عمران بن حصين، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يخرج من النار قوم بشفاعة محمد، فيسمون الجهنميين "