20399- عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه، قال: أحسبه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " شهران لا ينقصان، شهرا عيد: رمضان، وذو الحجة "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
خالد الحذاء: هو ابن مهران.
وأخرجه الطيالسي (٨٦٣) ، والبخاري (١٩١٢) ، ومسلم (١٠٨٩) (٣١) و (٣٢) ، وأبو داود (٢٣٢٣) ، والترمذي (٦٩٢) ، وابن ماجه (١٦٥٩) ، والبزار في "مسنده" (٣٦٢٤) ، وأبو عوانة في الصيام كما في "إتحاف المهرة" ٥/ورقة ٥٣، والبيهقي ٤/٢٥٠، والبغوي (١٧١٧) من طرق عن خالد الحذاء، بهذا الإسناد.
وحسنه الترمذي، وقال بإثره: روي هذا الحديث عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا.
وأخرجه البخاري (١٩١٢) ، ومسلم (١٠٨٩) (٣٢) ، والبزار (٣٦٢٤) ، وأبو عوانة، والبيهقي ٤/٢٥٠، والبغوي (١٧١٧) من طريق إسحاق بن سويد، والبزار (٣٦٢٥) من طريق عبد الرحمن بن إسحاق الكوفي، كلاهما عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، به.
وسيأتي بالأرقام (٢٠٤٧٩) و (٢٠٤٨٥) و (٢٠٥١١) .
قال الطيبي كما في "مرقاة المفاتيح" ٢/٥٠٥: ظاهر سياق الحديث في بيان اختصاص الشهرين بمزية ليست في سائرها، وليس المراد أن ثواب الطاعة في سائرها قد ينقص دونها، فينبغي أن يحمل على الحكم ورفع الجناح أو الحرج عما عسى أن يقع فيه خطأ في الحكم، لاختصاصهما بالعيدين وجواز احتمال الخطأ فيهما، ومن ثم لم يقل: شهرا رمضان وذي الحجة.
وانظر أيضا
في الكلام عليه ما سيأتي برقم (٢٠٤٧٩) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "شهرا عيد": بدل من "شهران" وقوله: "رمضان وذو الحجة": بيان لـ"شهرا عيد" وتسمية رمضان بشهر عيد؛ لاتصال العيد به، لا لكون العيد فيه، قيل: معنى عدم نقصانهما: أنهما لا يوصفان بالنقص؛ لما فيهما من العيد الذي هو يوم عظيم، وقيل: إنهما غالبا لا يجتمعان في سنة واحدة على النقص، بل إن كان أحدهما ناقصا كان الآخر وافيا، وهذا أكثري لا كلي، فقد قيل بوجودهما ناقصين، وقد يقال: إنهما لا ينقصان عند الله أجرا وثوابا، بل الأجر والثواب فيهما على الأعمال دائما على حد واحد، لا يتفاوت ذلك السنين والأعوام؛ مثل رمضان أحيانا يكون في الشتاء، وأحيانا في الصيف، وكذا الحج أحيانا يكون سهلا، وأحيانا صعبا ، فبين أن الأجر في الكل سواء، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَحْسَبُهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ شَهْرَانِ لَا يَنْقُصَانِ شَهْرَا عِيدِ رَمَضَانَ وَذِي الْحِجَّةِ
عن عيينة، حدثنا أبي، قال: خرجت في جنازة عبد الرحمن بن سمرة، قال: فجعل رجال من أهله يستقبلون الجنازة فيمشون على أعقابهم، ويقولون: رويدا بارك الله فيكم،...
عن أبي بكرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الدجال أعور بعين الشمال، بين عينيه مكتوب كافر، يقرؤه الأمي والكاتب "
عن أبي بكرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لن يفلح قوم أسندوا أمرهم إلى امرأة "
عن أبي بكرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قتل معاهدا في غير كنهه، حرم الله عليه الجنة أن يجد ريحها "
عن عيينة، قال: حدثني أبي، قال: ذكرت ليلة القدر عند أبي بكرة، فقال: ما أنا بطالبها إلا في العشر الأواخر بعد شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم،...
عن أبي بكرة، أنه ركع دون الصف، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " زادك الله حرصا، ولا تعد "
عن أبي بكرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يقولن أحدكم إني قمت رمضان كله وصمته "، قال: " فلا أدري أكره التزكية، أم لا بد من غفلة، أو رقدة "
عن أبي بكرة، قال عبد الله: قال غير أبي: عن يحيى في هذا الحديث: " أفضل في نفسي حميد بن عبد الرحمن " أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب الناس بمنى، فقال: "...
عن أبي بكرة، " أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهؤلاء الركعتين، وبهؤلاء الركعتين، فكانت للنبي صلى الله عليه وسلم أربعا، ولهم ركعتين ركعتين "