20400- عن عيينة، حدثنا أبي، قال: خرجت في جنازة عبد الرحمن بن سمرة، قال: فجعل رجال من أهله يستقبلون الجنازة فيمشون على أعقابهم، ويقولون: رويدا بارك الله فيكم، قال: فلحقنا أبو بكرة من طريق المربد، فلما رأى أولئك، وما يصنعون حمل عليهم ببغلته، وأهوى لهم بالسوط، وقال: " خلوا، فوالذي كرم وجه أبي القاسم صلى الله عليه وسلم، لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنا لنكاد أن نرمل بها "، وقال يحيى مرة: لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
إسناده صحيح.
يحيى بن سعيد: هو القطان، وهو من رجال الشيخين.
وعيينة: هو ابن عبد الرحمن بن جوشن الغطفاني، وهو وأبوه ثقتان روى لهما البخاري في "الأدب المفرد" وأصحاب السنن.
وأخرجه الطيالسي (٨٨٣) ، والبخاري في "التاريخ الأوسط" ١/١٢٧، وأبو داود (٣١٨٢) و (٣١٨٣) ، والبزار في "مسنده" (٣٦٨٠) ، والنسائي ٤/٤٢-٤٣، والطحاوي في "شرح المعاني" ١/٤٧٧، وابن حبان (٣٠٤٣) ، والحاكم ٣/٤٤٦، والبيهقي ٤/٢٢ من طرق عن عيينة بن عبد الرحمن، بهذا الإسناد.
ورواية أبي داود والبيهقي: في جنازة عثمان بن أبي العاص، بدل عبد الرحمن ابن سمرة.
ورواية الطحاوي على الشك: عثمان بن أبي العاص أو عبد الرحمن ابن سمرة، قال البخاري: وعثمان وهم.
وقد سلف الحديث مختصرا برقم (٢٠٣٧٥) و (٢٠٣٨٨) .
وانظر أحاديث الباب في الموضع الأول.
وعبد الرحمن بن سمرة: هو ابن حبيب بن عبد شمس، أبو سعيد، صحابي، افتتح سجستان، ثم سكن البصرة، ومات بها سنة خمسين أو بعدها.
وستأتي أحاديثه في "المسند" ٥/٦١.
قوله: رويدا، قال السندي، أي: أمهلوا ولا تستعجلوا في المشي.
المربد: بكسر الميم، موضع بالبصرة.
حمل عليهم .
إلخ: تخويفا لهم على ذلك.
خلوا: أي: اتركوا الناس ليستعجلوا.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "رويدا ": أي: أمهلوا ولا تستعجلوا في المشي.
"من طريق المربد": - بكسر الميم - موضع بالبصرة.
"حمل عليهم.
.
.
إلخ": تخويفا لهم على ذلك.
"خلوا": أي: اتركوا الناس ليستعجلوا.
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عُيَيْنَةَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ خَرَجْتُ فِي جَنَازَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ فَجَعَلَ رِجَالٌ مِنْ أَهْلِهِ يَسْتَقْبِلُونَ الْجِنَازَةَ فَيَمْشُونَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ وَيَقُولُونَ رُوَيْدًا بَارَكَ اللَّهُ فِيكُمْ قَالَ فَلَحِقَنَا أَبُو بَكْرَةَ مِنْ طَرِيقِ المِرْبَدِ فَلَمَّا رَأَى أُولَئِكَ وَمَا يَصْنَعُونَ حَمَلَ عَلَيْهِمْ بِبَغْلَتِهِ وَأَهْوَى لَهُمْ بِالسَّوْطِ وَقَالَ خَلُّوا فَوَالَّذِي كَرَّمَ وَجْهَ أَبِي الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقَدْ رَأَيْتُنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنَّا لَنَكَادُ أَنْ نَرْمُلَ بِهَا وَقَالَ يَحْيَى مَرَّةً لَقَدْ رَأَيْتُنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عن أبي بكرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الدجال أعور بعين الشمال، بين عينيه مكتوب كافر، يقرؤه الأمي والكاتب "
عن أبي بكرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لن يفلح قوم أسندوا أمرهم إلى امرأة "
عن أبي بكرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قتل معاهدا في غير كنهه، حرم الله عليه الجنة أن يجد ريحها "
عن عيينة، قال: حدثني أبي، قال: ذكرت ليلة القدر عند أبي بكرة، فقال: ما أنا بطالبها إلا في العشر الأواخر بعد شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم،...
عن أبي بكرة، أنه ركع دون الصف، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " زادك الله حرصا، ولا تعد "
عن أبي بكرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يقولن أحدكم إني قمت رمضان كله وصمته "، قال: " فلا أدري أكره التزكية، أم لا بد من غفلة، أو رقدة "
عن أبي بكرة، قال عبد الله: قال غير أبي: عن يحيى في هذا الحديث: " أفضل في نفسي حميد بن عبد الرحمن " أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب الناس بمنى، فقال: "...
عن أبي بكرة، " أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهؤلاء الركعتين، وبهؤلاء الركعتين، فكانت للنبي صلى الله عليه وسلم أربعا، ولهم ركعتين ركعتين "
حدثنا مسلم بن أبي بكرة، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في دبر كل صلاة: " اللهم إني أعوذ بك من الكفر، والفقر، وعذاب القبر "