أدعو إلى الله وحده الذي إن مسك ضر فدعوته كشف عنك - مسند أحمد

شرح حديث (أدعو إلى الله وحده الذي إن مسك ضر فدعوته كشف عنك)

حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
إزالة التشكيل

قوله : "الذي إن مسك.
.
.
إلخ": وصفه تعالى بذلك ترغيبا في الإيمان به.
"إن أضللت": أي: راحلتك، أو شيئا من الأشياء، وللعموم حذف المفعول، وجاء في نسخة: "ضللت" - بلا همزة - وهو خلاف الظاهر.

حديث أدعو إلى الله وحده الذي إن مسك ضر فدعوته كشف عنك والذي إن ضللت

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَفَّانُ ‏ ‏حَدَّثَنَاهُ ‏ ‏وُهَيْبٌ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏خَالِدٌ الْحَذَّاءُ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي تَمِيمَةَ الْهُجَيْمِيِّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏رَجُلٍ ‏ ‏مِنْ ‏ ‏بَلْهُجَيْمٍ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏إِلَامَ تَدْعُو قَالَ ‏ ‏أَدْعُو إِلَى اللَّهِ وَحْدَهُ الَّذِي إِنْ مَسَّكَ ضُرٌّ فَدَعَوْتَهُ كَشَفَ عَنْكَ وَالَّذِي إِنْ ضَلَلْتَ بِأَرْضٍ ‏ ‏قَفْرٍ ‏ ‏دَعَوْتَهُ رَدَّ عَلَيْكَ وَالَّذِي إِنْ أَصَابَتْكَ ‏ ‏سَنَةٌ ‏ ‏فَدَعَوْتَهُ أَنْبَتَ عَلَيْكَ قَالَ قُلْتُ فَأَوْصِنِي قَالَ لَا تَسُبَّنَّ أَحَدًا وَلَا تَزْهَدَنَّ فِي الْمَعْرُوفِ وَلَوْ أَنْ ‏ ‏تَلْقَى أَخَاكَ وَأَنْتَ مُنْبَسِطٌ إِلَيْهِ وَجْهُكَ وَلَوْ أَنْ تُفْرِغَ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ الْمُسْتَسْقِي ‏ ‏وَاتَّزِرْ ‏ ‏إِلَى نِصْفِ السَّاقِ فَإِنْ أَبَيْتَ فَإِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِيَّاكَ ‏ ‏وَإِسْبَالَ ‏ ‏الْإِزَارِ ‏ ‏فَإِنَّ ‏ ‏إِسْبَالَ ‏ ‏الْإِزَارِ ‏ ‏مِنْ ‏ ‏الْمَخِيلَةِ ‏ ‏وَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَا يُحِبُّ ‏ ‏الْمَخِيلَةَ ‏