20768- عن أبي عسيب، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلا، فمر بي، فدعاني إليه، فخرجت، ثم مر بأبي بكر فدعاه، فخرج إليه، ثم بعمر فدعاه، فخرج إليه، فانطلق حتى دخل حائطا لبعض الأنصار، فقال لصاحب الحائط: أطعمنا بسرا، فجاء بعذق فوضعه، فأكل، رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ثم دعا بماء بارد فشرب، فقال: " لتسألن عن هذا يوم القيامة "، قال: فأخذ عمر العذق، فضرب به الأرض حتى تناثر البسر قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: يا رسول الله، أئنا لمسئولون عن هذا يوم القيامة؟ قال: " نعم، إلا من ثلاث: خرقة كف بها الرجل عورته، أو كسرة سد بها جوعته، أو حجر يتدخل فيه من الحر، والقر "
حشرج - هو ابن نباتة الأشجعي- مختلف فيه وثقه غير واحد، وقال أبو حاتم: صالح يكتب حديثه ولا يحتج به، وقال النسائي في رواية: ليس بالقوي، وفي أخرى: ليس به بأس، وباقي رجال الإسناد ثقات.
سريج: هو ابن النعمان.
وانظر حديث عثمان بن عفان السالف برقم (٤٤٠) .
وفي الباب ما يشهد لبعضه عن جابر، سلف برقم (١٤٦٣٧) .
وعن أبي هريرة عند مسلم (٢٠٣٨) .
وعن ابن عباس عند ابن حبان (٥٢١٦) .
العذق: القطف من النخل، ويقال له: القنو أيضا.
والجحر: الغار البعيد القعر قاله الصغاني في "التكملة".
والقر: البرد.
وحكى ابن قتيبة في قافة التثليث.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "فجاء بعذق": - بكسر العين - : هو العرجون الذي فيه البسر أو الرطب.
"قبل": - بكسر القاف وفتح الباء - أي: مقابله.
"خرقة": يريد: ما يدفع الحاجة الضرورية، فلا سؤال عنه، وما يكون زائدا على ذلك فهو مما يسأل عنه.
حَدَّثَنَا سُرَيْجٌ حَدَّثَنَا حَشْرَجٌ عَنْ أَبِي نُصَيْرَةَ عَنْ أَبِي عَسِيبٍ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلًا فَمَرَّ بِي فَدَعَانِي إِلَيْهِ فَخَرَجْتُ ثُمَّ مَرَّ بِأَبِي بَكْرٍ فَدَعَاهُ فَخَرَجَ إِلَيْهِ ثُمَّ مَرَّ بِعُمَرَ فَدَعَاهُ فَخَرَجَ إِلَيْهِ فَانْطَلَقَ حَتَّى دَخَلَ حَائِطًا لِبَعْضِ الْأَنْصَارِ فَقَالَ لِصَاحِبِ الْحَائِطِ أَطْعِمْنَا بُسْرًا فَجَاءَ بِعِذْقٍ فَوَضَعَهُ فَأَكَلَ فَأَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ بَارِدٍ فَشَرِبَ فَقَالَ لَتُسْأَلُنَّ عَنْ هَذَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ فَأَخَذَ عُمَرُ الْعِذْقَ فَضَرَبَ بِهِ الْأَرْضَ حَتَّى تَنَاثَرَ الْبُسْرُ قِبَلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَئِنَّا لَمَسْئُولُونَ عَنْ هَذَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ نَعَمْ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ خِرْقَةٍ كَفَّ بِهَا الرَّجُلُ عَوْرَتَهُ أَوْ كِسْرَةٍ سَدَّ بِهَا جَوْعَتَهُ أَوْ حَجَرٍ يَتَدَخَّلُ فِيهِ مِنْ الْحَرِّ وَالْقُرِّ
عن عبد الله بن شقيق، قال: سألت عائشة: عن صوم رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: " ما علمته صام شهرا، حتى يفطر منه، ولا أفطره حتى يصوم منه، حتى مضى لس...
عن تميم الداري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إنما الدين النصيحة إنما الدين النصيحة " قيل: لمن؟ قال: " لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامته...
عن جابر، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تقصيص القبور
عن عمران بن حصين، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من حلف على يمين كاذبة مصبورة متعمدا فليتبوأ بوجهه مقعده من النار "
عن البراء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أقيموا صفوفكم لا يتخللكم كأولاد الحذف " قيل: يا رسول الله، وما أولاد الحذف؟ قال: " سود جرد، تكون بأ...
عن أبي موسى الأشعري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا استعطرت المرأة فخرجت على القوم ليجدوا ريحها فهي كذا وكذا "
عن علي، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم جالسا، وفي يده عود ينكت به، قال: فرفع رأسه فقال: " ما منكم من نفس إلا وقد علم منزلها من الجنة وا...
عن أبي أيوب، أن نوفا، وعبد الله بن عمرو يعني ابن العاصي، اجتمعا فقال نوف: لو أن السموات والأرض وما فيهما وضع في كفة الميزان، ووضعت لا إله إلا الله في...
عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قرأ: سبح اسم ربك الأعلى، قال: " سبحان ربي الأعلى "