20790- عن أم عطية، قالت: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نغسل ابنته، فقال: " اغسلنها ثلاثا، أو خمسا، أو أكثر من ذلك، إن رأيتن ذلك، بماء وسدر، واجعلن في الآخرة كافورا، أو شيئا من كافور، فإذا فرغتن فآذنني " قالت: فلما فرغنا آذناه، فألقى إلينا حقوه، وقال: " أشعرنها إياه "، قال: وقالت حفصة: قال: " اغسلنها وترا ثلاثا، أو خمسا، أو سبعا "، قال: وقالت أم عطية: " مشطناها ثلاثة قرون "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
إسماعيل: هو ابن علية، وأيوب: هو ابن أبي تميمة السختياني.
وأخرجه مسلم (٩٣٩) (٣٨) ، والنسائي ٤/٣٢، والطبراني ٢٥/ (٩٣) من طريق إسماعيل ابن علية، بهذا الإسناد.
وأخرجه مالك ١/٢٢٢، والشافعي ١/٢٠٣، وعبد الرزاق (٦٠٨٩) و (٦٠٩٣) ، وابن أبي شيبة ٣/٢٤٢، والبخاري (١٢٥٣) و (١٢٥٤) و (١٢٥٨) و (١٢٥٩) و (١٢٦٠) ، ومسلم (٩٣٩) (٣٦) و (٣٨) ، وأبو داود (٣١٤٢) و (٣١٤٦) ، وابن ماجه (١٤٥٨) ، والنسائي ٤/٢٨ و٣١ و٣٢، وابن حبان (٣٠٣٢) و (٣٠٣٣) ، والطبراني ٢٥/ (٨٦- ٩٠) و (٩٢) و (٩٨) ، والبيهقي
٣/٣٨٩ و٤/٤ و٤/٦، وأبو محمد البغوي في "شرح السنة" (١٤٧٤) من طرق عن أيوب السختياني، به.
والقائل في آخر الحديث: "وقالت حفصة" هو أيوب السختياني كما جاء مبينا في رواية البخاري وابن حبان.
وستأتي رواية أيوب عن حفصة برقم (٢٠٧٩٥) .
وأخرجه بنحوه البخاري (١٢٥٧) ، والترمذي (٩٩٠) ، والنسائي ٤/٣٣، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (٣١٧٣) ، وابن حبان (٣٠٣٣) ، والطبراني٢٥/ (٩٤-١٠٠) ، والبيهقي ٣/٣٨٩ من طرق عن محمد بن سيرين، به- وقرن الترمذي في إحدى طرقه والبيهقي بمحمد بن سيرين أخته حفصة.
وسيأتي الحديث من طريق قتادة عن ابن سيرين برقم (٢٠٨٠٠) .
وسيأتي من طريق محمد بن سيرين، قال: نبئت أن أم عطية قالت.
برقم (٢٠٨٠١) .
وسيأتي أيضا في مسند النساء٦/٤٠٧ عن سفيان، عن أيوب، عن محمد ابن سيرين، عن أم عطية.
قال محمد: وحدثتناه حفصة .
قال السندي: قوله: "حقوه" بفتح الحاء، والكسر لغة: في الأصل: معقد الإزار، ثم يراد به الإزار للمجاورة.
وقوله: "أشعرنها" من الإشعار، أي: اجعلنه شعارا لها، وهو الثوب الذي يلي الجسد، وإنما أمر بذلك تبركا به.
"ثلاثة قرون"، أي: ثلاثة ضفائر، ضفيرتان من القرنين وواحدة من الناصية.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "أو أكثر من ذلك": - بكسر الكاف - قيل: خطاب لأم عطية، قلت: بل لرئيستهن، سواء كانت هي أو غيرها، والحديث يدل على أنه لا تحديد في غسل الميت، بل المطلوب التنظيف، لكن لابد من مراعاة الإيتار.
"فآذنني": - بمد الهمزة وتشديد النون الأولى - من الإيذان، ويحتمل أن يجعل من التأذين، والمشهور الأول.
"حقوه": - بفتح الحاء، والكسر لغة - في الأصل: معقد الإزار، ثم يريد به الإزار للمجاورة.
"أشعرنها": من الإشعار؛ أي: اجعلنه شعارا لها، وهو الثوب الذي يلي الجسد، وإنما أمر بذلك تبركا به.
"مشطناها": أي: شعرها.
"ثلاثة قرون": أي: ثلاثة ضفائر: ضفيرتان من القرنين، وواحدة من الناصية.
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ أَخْبَرَنَا أَيُّوبُ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ قَالَتْ أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ نَغْسِلُ ابْنَتَهُ عَلَيْهَا السَّلَام فَقَالَ اغْسِلْنَهَا ثَلَاثًا أَوْ خَمْسًا أَوْ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ إِنْ رَأَيْتُنَّ ذَلِكَ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ وَاجْعَلْنَ فِي الْآخِرَةِ كَافُورًا أَوْ شَيْئًا مِنْ كَافُورٍ فَإِذَا فَرَغْتُنَّ فَآذِنَّنِي قَالَتْ فَلَمَّا فَرَغْنَا آذَنَّاهُ فَأَلْقَى إِلَيْنَا حَقْوَهُ وَقَالَ أَشْعِرْنَهَا إِيَّاهُ قَالَ وَقَالَتْ حَفْصَةُ قَالَ اغْسِلْنَهَا وِتْرًا ثَلَاثًا أَوْ خَمْسًا أَوْ سَبْعًا قَالَ وَقَالَتْ أُمُّ عَطِيَّةَ مَشَطْنَاهَا ثَلَاثَةَ قُرُونٍ
عن أم عطية، قالت: كان فيما أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا عند البيعة أن: " لا تنحن "، فما وفت منا غير خمس نسوة
عن أم عطية، قالت: " غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع غزوات، أخلفهم في رحالهم، وأصنع لهم الطعام، وأقوم على مرضاهم، وأداوي جرحاهم "
عن أم عطية، قالت: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، بأبي وأمي، أن نخرج العواتق، وذوات الخدور، والحيض يوم الفطر، ويوم النحر، فأما الحيض فيعتزلن المصل...
عن أم عطية الأنصارية، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال يزيد: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال، " لا تحد المرأة فوق ثلاث، إلا على زوج، فإنها...
عن أم عطية، قالت: لما ماتت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اغسلنها وترا ثلاثا أو خمسا، واجعلن في الخامس...
عن أم عطية، قالت: لما نزلت هذه الآية: {يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا} [الممتحنة: ١٢] إلى قوله: {ولا يعصينك في معروف} [الممتحنة: ١٢] ، قالت: كان م...
حدثنا إسماعيل بن عبد الرحمن بن عطية الأنصاري، عن جدته أم عطية، قالت: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، جمع نساء الأنصار في بيت، ثم بعث إلي...
عن أم عطية، قالت: " كنت فيمن بايع النبي صلى الله عليه وسلم، فكان فيما أخذ علينا أن لا ننوح، ولا نحدث من الرجال إلا محرما "
عن أم عطية الأنصارية، قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن نخرج العواتق، والحيض، وذوات الخدور، فأما الحيض، فيعتزلن المصلى، ويشهدن الخير...