21101-
عن الزهري، عن سهل بن سعد الأنصاري، وقد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن خمس عشرة سنة، قال: حدثني أبي بن كعب: أن الفتيا التي كانوا يفتون بها في قولهم: "الماء من الماء، رخصة كان أرخص بها في أول الإسلام، ثم أمرنا بالاغتسال بعدها " (1) 21102- عن أبي، نحوه.
قال ابن المبارك: وأخبرني معمر، بهذا الإسناد، نحوه.
(2)
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد كسابقه، علي بن إسحاق: هو السلمي مولاهم المروزي.
وأخرجه الترمذي (١١٠) ، وابن خزيمة (٢٢٥) ، والحازمي في "الاعتبار" ص ٣٢، والضياء في "المختارة" (١١٧٨) من طريق أحمد بن منيع، والطحاوي ١/٥٧ من طريق يحيى بن عبد الحميد الحماني، وابن حبان (١١٧٣) من طريق حبان بن موسى، والبيهقي ١/١٦٥، والخطيب في "تاريخ بغداد" ١/٣٥٢ من طريق الحسن بن عرفة، أربعتهم عن عبد الله بن المبارك، بهذا الإسناد.
وانظر ما قبله.
(٢) حديث صحيح، وهذان إسنادان سلف الكلام على ما فيهما عند = الرواية (٢١١٠٠) .
خلف بن الوليد: هو أبو الوليد العتكي البغدادي نزيل مكة، ومعمر: هو ابن راشد الأزدي مولاهم البصري.
وأخرجه الترمذي (١١١) ، وابن خزيمة (٢٢٥) من طريق أحمد بن منيع، عن عبد الله بن المبارك، عن معمر بن راشد، عن الزهري، بهذا الإسناد.
وأخرجه موقوفا على سهل بن سعد عبد الرزاق (٩٥١) ، وابن أبي شيبة ١/٨٩ عن عبد الأعلى بن عبد الأعلى السامي، وابن خزيمة (٢٢٦) من طريق محمد بن جعفر، والطبراني في "الكبير" (٥٦٩٦) من طريق عبد الواحد بن زياد، ثلاثتهم (عبد الرزاق، وعبد الأعلى، وعبد الواحد) عن معمر بن راشد، عن الزهري، عن سهل بن سعد، قال: إنما كان قول الأنصار: الماء من الماء
رخصة في أول الإسلام، ثم أمرنا بالغسل.
ووقع من طريق محمد بن جعفر غندر، عن معمر، عن الزهري: أخبرني سهل بن سعد، وهذا يقوي سماع الزهري من سهل بن سعد هذا الحديث، ويدفع قول من قال بأنه لم يسمعه منه، لكن قال أبو حاتم في "الجرح والتعديل" ٨/٢٥٧: ما حدث معمر بن
راشد بالبصرة، ففيه أغاليط.
لذا قال ابن خزيمة في "صحيحه" ١/١١٣: في القلب من هذه اللفظة التي ذكرها محمد بن جعفر -أعني: قوله: أخبرني سهل ابن سعد- وأهاب أن يكون هذا وهما من محمد بن جعفر، أو ممن دونه.
قلنا: لكن لم ينفرد به محمد بن جعفر، فقد أخرجه الطبري في "تهذيب الآثار"، وبقي بن مخلد في "مسنده" عن أبي كريب محمد بن العلاء الهمداني، وابن شاهين من طريق معلى بن منصور، كلاهما (أبو كريب، ومعلى) عن عبد الله بن المبارك، عن يونس بن يزيد، عن الزهري، قال: حدثني سهل بن سعد.
وهذه متابعة قوية لمحمد بن جعفر، والله أعلم.
وانظر لذلك "التلخيص الحبير" ١/١٣٥، و"النكت الظراف" ١/١٧، و"إتحاف المهرة" ١/٢٠٨.
وانظر (٢١١٠٠) .
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ الْمُبَارَكِ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ الْأَنْصَارِيِّ وَقَدْ أَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً قَالَ حَدَّثَنِي أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ أَنَّ الْفُتْيَا الَّتِي كَانُوا يُفْتُونَ بِهَا فِي قَوْلِهِمْ الْمَاءُ مِنْ الْمَاءِ رُخْصَةٌ كَانَ أُرْخِصَ بِهَا فِي أَوَّلِ الْإِسْلَامِ ثُمَّ أُمِرْنَا بِالِاغْتِسَالِ بَعْدَهَا حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ يُونُسَ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَهْلٍ عَنْ أُبَيٍّ نَحْوَهُ قَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ فَأَخْبَرَنِي مَعْمَرٌ بِهَذَا الْإِسْنَادِ نَحْوَهُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ قَالَ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ وَكَانَ قَدْ بَلَغَ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً حِينَ تُوُفِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَمِعَ مِنْهُ أَخْبَرَنِي أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ وَذَكَرَ نَحْوَهُ
سهل بن سعد، وكان قد بلغ خمس عشرة سنة حين توفي النبي صلى الله عليه وسلم وسمع منه،: أخبرني أبي بن كعب، وذكر نحوه (1) 21104- سهل بن سعد الأنصاري، وكا...
عن سهل بن سعد، أن أبيا، حدثه: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعلها رخصة للمؤمنين لقلة ثيابهم، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عنها بعد " يعني...
عن أبي بن كعب: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن المسجد الذي أسس على التقوى؟ فقال: "هو مسجدي "
عن أبي بن كعب: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "المسجد الذي أسس على التقوى: مسجدي هذا "
عن أبي بن كعب،، قال: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: {وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن} [الطلاق: ٤] للمطلقة ثلاثا، أو للمتوفى عنها؟ قال: "هي للمطلقة ث...
عن ابن عباس: أنه تمارى هو والحر بن قيس بن حصن الفزاري في صاحب موسى الذي سأل السبيل إلى لقيه، فقال ابن عباس: هو خضر، إذ مر بهما أبي بن كعب، فناداه ابن...
عن ابن عباس، قال: جاء رجل إلى عمر، فقال: أكلتنا الضبع، قال مسعر: يعني السنة، قال: فسأله عمر: ممن أنت؟ فما زال ينسبه حتى عرفه، فإذا هو موسر،فقال عمر: "...
عن ابن عباس، قال: جاء رجل إلى عمر يسأله، فجعل عمر ينظر إلى رأسه مرة، وإلى رجليه أخرى، هل يرى عليه من البؤس شيئا؟ ثم قال له عمر: كم مالك؟ قال: أربعون م...
عن ابن عباس، أن أبيا، قال لعمر: "يا أمير المؤمنين، إني تلقيت القرآن ممن تلقاه، - وقال عفان: ممن يتلقاه -، من جبريل وهو رطب "