أن النبي ﷺ قام يومئذ خطيبا فحمد الله وأثنى عليه واستغفر للشهداء الذين قتلوا يوم أحد - مسند أحمد

شرح حديث ( أن النبي ﷺ قام يومئذ خطيبا فحمد الله وأثنى عليه واستغفر للشهداء الذين قتلوا يوم أحد)

حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
إزالة التشكيل

قوله: "قام يومئذ": أي: يوم مرض آخر مرض.
*.
"عيبتي ": - بفتح مهملة وسكون تحتية فموحدة - وهي في الأصل: ما يوضع فيه الثياب، ويكنى عن القلوب والصدور التي هي موضع الأسرار، والمراد هاهنا، أي: خاصتي وموضع أسراري.
"أويت ": بلا مد - أفصح، أي: انضممت إليها.

حديث إنكم يا معشر المهاجرين تزيدون وإن الأنصار لا يزيدون وإن الأنصار عيبتي التي أويت

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ الرَّزَّاقِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏مَعْمَرٍ ‏ ‏قَالَ قَالَ ‏ ‏الزُّهْرِيُّ ‏ ‏وَأَخْبَرَنِي ‏ ‏عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ‏ ‏وَكَانَ أَبُوهُ أَحَدَ الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ تِيبَ عَلَيْهِمْ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏أَنَّ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَامَ يَوْمَئِذٍ خَطِيبًا فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَاسْتَغْفَرَ لِلشُّهَدَاءِ الَّذِينَ قُتِلُوا يَوْمَ ‏ ‏أُحُدٍ ‏ ‏ثُمَّ قَالَ ‏ ‏إِنَّكُمْ يَا مَعْشَرَ ‏ ‏الْمُهَاجِرِينَ ‏ ‏تَزِيدُونَ وَإِنَّ ‏ ‏الْأَنْصَارَ ‏ ‏لَا يَزِيدُونَ وَإِنَّ ‏ ‏الْأَنْصَارَ ‏ ‏عَيْبَتِي ‏ ‏الَّتِي أَوَيْتُ إِلَيْهَا أَكْرِمُوا كَرِيمَهُمْ وَتَجَاوَزُوا عَنْ مُسِيئِهِمْ فَإِنَّهُمْ قَدْ قَضَوْا الَّذِي عَلَيْهِمْ وَبَقِيَ الَّذِي لَهُمْ ‏