2953- عن عوف بن مالك، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أتاه الفيء قسمه في يومه، فأعطى الآهل حظين، وأعطى العزب حظا» - زاد ابن المصفى - فدعينا وكنت أدعى قبل عمار، فدعيت فأعطاني حظين، وكان لي أهل ثم دعي بعدي عمار بن ياسر، فأعطى له حظا واحدا
إسناده صحيح.
صفوان بن عمرو: هو ابن هرم السكسكي، وأبو المغيرة: هو عبد القدوس بن الحجاج الخولاني، وابن المصفى: هو محمد بن المصفى الحمصي.
وهو في "سنن سعيد بن منصور" (٢٣٥٦).
وأخرجه أبو عبيد في "الأموال" (٥٩٩)، وابن أبي شيبة ١٢/ ٣٤٨، وأحمد (٢٣٩٨٦)، وحميد بن زنجويه في "الأموال" (٨٧٩)، والبزار (٢٧٤٨)، وابن الجارود (١١١٢)، وابن حبان (٤٨١٦)، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (٨٠) و (٨١)، وفي "مسند الشاميين"، (٩٤٦) و (٩٤٧)، والحاكم ٢/ ١٤٠ - ١٤١، والبيهقي ٦/ ٣٤٦ من طريق صفوان بن عمرو، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني ١٨/ (٨٢) من طريق معاوية بن صالح، عن عبد الرحمن بن جبير، بنحوه.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( فَأَعْطَى الْآهِل ) : بِالْمَدِّ وَكَسْر الْهَاء أَيْ الْمُتَأَهِّل الَّذِي لَهُ زَوْجَة , قَالَ فِي النَّيْل : وَفِيهِ دَلِيل عَلَى أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَكُون الْعَطَاء عَلَى مِقْدَار أَتْبَاع الرَّجُل الَّذِي يَلْزَم نَفَقَتهمْ مِنْ النِّسَاء وَغَيْرهنَّ إِذَا غَيْر الزَّوْجَة مِثْلهَا فِي الِاحْتِيَاج إِلَى الْمُؤْنَة ( حَظَّيْنِ ) : أَيْ نَصِيبَيْنِ ( وَأَعْطَى الْعَزَب ) : بِفَتْحَتَيْنِ مَنْ لَا زَوْجَة لَهُ قَالَهُ فِي فَتْح الْوَدُود.
وَفِي بَعْض النُّسَخ " الْأَعْزَب " وَهُمَا بِمَعْنًى وَاحِد.
وَالْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ.
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ح و حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُصَفَّى قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ جَمِيعًا عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَتَاهُ الْفَيْءُ قَسَمَهُ فِي يَوْمِهِ فَأَعْطَى الْآهِلَ حَظَّيْنِ وَأَعْطَى الْعَزَبَ حَظًّا زَادَ ابْنُ الْمُصَفَّى فَدُعِينَا وَكُنْتُ أُدْعَى قَبْلَ عَمَّارٍ فَدُعِيتُ فَأَعْطَانِي حَظَّيْنِ وَكَانَ لِي أَهْلٌ ثُمَّ دُعِيَ بَعْدِي عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ فَأَعْطَى لَهُ حَظًّا وَاحِدًا
عن جابر بن عبد الله، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم، من ترك مالا فلأهله، ومن ترك دينا أو ضياعا فإلي وعلي»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من ترك مالا فلورثته، ومن ترك كلا فإلينا»
عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: «أنا أولى بكل مؤمن من نفسه، فأيما رجل مات وترك دينا فإلي، ومن ترك مالا فلورثته»
عن ابن عمر: «أن النبي صلى الله عليه وسلم عرضه يوم أحد وهو ابن أربع عشرة، فلم يجزه، وعرضه يوم الخندق وهو ابن خمس عشرة سنة فأجازه»
عن أبي مطير أنه خرج حاجا حتى إذا كان بالسويداء إذا برجل قد جاء كأنه يطلب دواء، وحضضا، فقال: أخبرني من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع،...
عن سليم بن مطير، من أهل وادي القرى، عن أبيه، أنه حدثه قال: سمعت رجلا، يقول: سمعت رسول صلى عليه وسلم في حجة الوداع فأمر الناس، ونهاهم، ثم قال: «اللهم ه...
عن عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري، أن جيشا من الأنصار كانوا بأرض فارس مع أميرهم، وكان عمر يعقب الجيوش في كل عام، فشغل عنهم عمر، فلما مر الأجل قفل أه...
عن ابن لعدي بن عدي الكندي، أن عمر بن عبد العزيز، كتب إن من سأل عن مواضع الفيء، فهو ما حكم فيه عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فرآه المؤمنون عدلا موافقا لق...
عن أبي ذر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الله وضع الحق على لسان عمر يقول به»