3044- ن ابن عباس، قال: جاء رجل من الأسبذيين من أهل البحرين، وهم مجوس أهل هجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمكث عنده، ثم خرج فسألته ما قضى الله ورسوله فيكم، قال: شر، قلت: مه؟ قال: «الإسلام، أو القتل»، قال: وقال عبد الرحمن بن عوف: «قبل منهم الجزية»، قال ابن عباس: " فأخذ الناس، بقول عبد الرحمن بن عوف: وتركوا ما سمعت أنا من الأسبذي "
إسناده ضعيف لجهالة حال قشير بن عمرو.
هشيم: هو ابن بشير الواسطي.
وأخرجه الدارقطني (٢١٤٣)، والبيهقي ٩/ ١٩٠، وابن عبد البر في "التمهيد" ٢/ ١٢٥ من طريق هشيم بن بشير، بهذا الإسناد.
وقد سقط من مطبوع "التمهيد": داود بن أبي هند وقشير.
وقصة عبد الرحمن بن عوف سلفت في الحديث السالف فهي صحيحة.
وقوله: الأسبذيين، قال ياقوت في "معجم البلدان": أسبذ، بالفتح ثم السكون ثم فتح الباء الموحدة، وذال معجمة، في كتاب "الفتوح ": أسبذ: قرية بالبحرين، وصاحبها المنذر بن ساوى، وقد اختلف في الأسبذيين من بني تميم لم سموا بذلك، قال هشام بن محمد بن السائب: هم ولد عبد الله بن زيد بن عبد الله بن دارم بن مالك ابن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم، وقال: وقيل لهم: الأسبذيون لانهم كانوا يعبدون فرسا.
قلت أنا [القائل ياقوت]: الفرس بالفارسية اسمه: أسب، زادوا فيه ذالا تعريبا، قال: وقيل: كانوا يسكنون مدينة يقال لها: أسبذ بعمان، فنسبوا إليها.
وقال الهيثم بن عدي: إنما قيل لهم: الأسبذيون، أي: الجماع، وهم من بني عبد الله بن دارم، منهم المنذر بن ساوى صاحب هجر الذي كاتبه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- .
، وقال أبوعمرو الشيباني: أسبذ اسم مالك كان من الفرس، ملكه كسرى على البحرين فاستعبدهم وأذلهم، وإنما اسمه بالفارسية: اسبيدويه، يريد الأبيض الوجه، فعربه فنسب العرب أهل البحرين إلى هذا الملك على جهة الذم، فليس يختص بقوم دون قوم.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( عَنْ قُشَيْرٍ ) : بِالْقَافِ وَالشِّين الْمُعْجَمَة مُصَغَّرًا ( مِنْ الْأَسْبَذِيِّينَ ) : بِالْمُوَحَّدَةِ وَالذَّال الْمُعْجَمَة.
قَالَ فِي النِّهَايَة فِي مَادَّة أَسْبَذَانَة : كَتَبَ لِعَبْدِ اللَّه الْأَسْبَذِين هُمْ مُلُوك عَمَّان بِالْبَحْرَيْنِ الْكَلِمَة فَارِسِيَّة مَعْنَاهَا عَبَدَة الْفَرَس لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ فَرَسًا فِيمَا قِيلَ وَاسْم الْفَرَس بِالْفَارِسِيَّةِ أسب اِنْتَهَى.
وَقَالَ فِي مَادَّة سَبَذَ : جَاءَ رَجُل مِنْ الْأَسْبَذِيِّينَ إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُمْ قَوْم مِنْ الْمَجُوس لَهُمْ ذِكْر فِي حَدِيث الْجِزْيَة , قِيلَ كَانُوا مَسْلَحَة لِحِصْنِ الْمُشَقَّر مِنْ أَرْض الْبَحْرَيْنِ الْوَاحِد أَسْبَذِيّ وَالْجَمْع الْأَسَابِذَة اِنْتَهَى.
وَفِي تَاج الْعَرُوس : أَسْبَذ كَأَحْمَد بَلَد بِهَجَرَ بِالْبَحْرَيْنِ , وَقِيلَ قَرْيَة بِهَا , وَالْأَسَابِذ نَاس مِنْ الْفُرْس نَزَلُوا بِهَا.
وَقَالَ الْخُشَنِيُّ : أَسْبَذ اِسْم رَجُل بِالْفَارِسِيَّةِ مِنْهُمْ الْمُنْذِر بْن سَاوَى الْأَسْبَذِيّ صَحَابِيّ اِنْتَهَى.
وَقَالَ بَعْض الْعُلَمَاء : سَبَذَ عَلَى وَزْن حَطَبَ , وَالْأَسْبَذ بِسُكُونِ السِّين وَاَللَّه أَعْلَم ( فَمَكَثَ ) : أَيْ الرَّجُل الْأَسْبَذِيّ ( عِنْده ) : أَيْ عِنْد النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( شَرّ ) : أَيْ هُوَ شَرّ ( مَهْ ) : أَيْ اُكْفُفْ.
قَالَ فِي النِّهَايَة : مَهْ اِسْم مَبْنِيّ عَلَى السُّكُون بِمَعْنَى اُسْكُتْ اِنْتَهَى ( وَتَرَكُوا مَا سَمِعْت ) : قَالَ فِي السُّبُل : لِأَنَّ رِوَايَة عَبْد الرَّحْمَن مَوْصُولَة وَصَحِيحَة وَرِوَايَة اِبْن عَبَّاس هِيَ عَنْ مَجُوسِيّ لَا تُقْبَل اِتِّفَاقًا اِنْتَهَى.
وَالْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِسْكِينٍ الْيَمَامِيُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ أَخْبَرَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ عَنْ قُشَيْرِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ بَجَالَةَ بْنِ عَبْدَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ مِنْ الْأَسْبَذِيِّينَ مِنْ أَهْلِ الْبَحْرَيْنِ وَهُمْ مَجُوسُ أَهْلِ هَجَرَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَكَثَ عِنْدَهُ ثُمَّ خَرَجَ فَسَأَلْتُهُ مَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ فِيكُمْ قَالَ شَرٌّ قُلْتُ مَهْ قَالَ الْإِسْلَامُ أَوْ الْقَتْلُ قَالَ وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ قَبِلَ مِنْهُمْ الْجِزْيَةَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَأَخَذَ النَّاسُ بِقَوْلِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَتَرَكُوا مَا سَمِعْتُ أَنَا مِنْ الْأَسْبَذِيِّ
عن هشام بن حكيم بن حزام، وجد رجلا وهو على حمص يشمس ناسا من القبط في أداء الجزية، فقال: ما هذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الله يعذب ا...
عن حرب بن عبيد الله، عن جده أبي أمه، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما العشور على اليهود، والنصارى، وليس على المسلمين عشور»(1)...
عن عطاء، عن رجل، من بكر بن وائل، عن خاله، قال: قلت: يا رسول الله أعشر قومي؟، قال: «إنما العشور على اليهود، والنصارى»
عن حرب بن عبيد الله بن عمير الثقفي، عن جده، رجل من بني تغلب، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فأسلمت وعلمني الإسلام، وعلمني كيف آخذ الصدقة من قومي...
عن العرباض بن سارية السلمي، قال: نزلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم خيبر ومعه من معه من أصحابه، وكان صاحب خيبر رجلا ماردا منكرا، فأقبل إلى النبي صلى ال...
عن هلال، عن رجل، من ثقيف عن رجل، من جهينة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لعلكم تقاتلون قوما، فتظهرون عليهم، فيتقونكم بأموالهم دون أنفسهم، وأب...
عن صفوان بن سليم، أخبره عن عدة، من أبناء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن آبائهم دنية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ألا من ظلم معاهدا، أ...
عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس على المسلم جزية»(1) 3054- حدثنا محمد بن كثير، قال: سئل سفيان عن تفسير هذا فقال: «إذا أسلم ف...
عن عبد الله الهوزني، قال: لقيت بلالا مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بحلب، فقلت: يا بلال حدثني كيف كانت نفقة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: ما ك...