23258- عن زيد بن وهب قال: دخل حذيفة المسجد فإذا رجل يصلي مما يلي أبواب كندة فجعل لا يتم الركوع ولا السجود، فلما انصرف قال له حذيفة: " منذ كم هذه صلاتك؟ "، قال: منذ أربعين سنة، قال: فقال له حذيفة: " ما صليت منذ أربعين سنة ولو مت وهذه صلاتك لمت على غير الفطرة التي فطر عليها محمد صلى الله عليه وسلم "، قال: ثم أقبل عليه يعلمه، فقال: " إن الرجل ليخف في صلاته، وإنه ليتم الركوع والسجود "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير، والأعمش: هو سليمان بن مهران.
وأخرجه عبد الرزاق (٣٧٣٢) و (٣٧٣٣) ، والبخاري (٧٩١) ، والبزار في "مسنده" (٢٨١٩) ، وابن حبان (١٨٩٤) ، والبيهقي ٢/٣٨٦، والبغوي (٦١٦) من طرق عن سليمان الأعمش، بهذا الإسناد.
وأخرجه البزار (٢٨١٧) ، والنسائي في "المجتبى" ٣/٥٨-٥٩، وفي "الكبرى" (٦٠٨) و (١٢٣٥) من طريق طلحة بن مصرف، عن زيد بن وهب، به.
وسيأتي من طريق أبي وائل عن حذيفة برقم (٢٣٣٦٠) .
وفي الباب عن أبي مسعود الأنصاري، سلف برقم (١٧٠٧٣) .
وعن علي بن شيبان، سلف برقم (١٦٢٩٧) .
وعن أبي سعيد الخدري، سلف برقم (١١٥٣٢) ، وذكرت هناك شواهد أخرى لأحاديث الباب.
= قوله: "ما صليت" قال السندي: ظاهره أنه يرى بطلان الصلاة بلا طمأنينة.
"ليخف" يريد أنه إن كان مستعجلا، فليكن التخفيف في القيام والقراءة لا في الركوع والسجود بحيث يؤدي إلى ترك تمامهما.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "ما صليت": ظاهره أنه يرى بطلان الصلاة بلا طمأنينة.
"ليخف": يريد أنه إن كان مستعجلا، فليكن التخفيف في القيام والقراءة، لا في الركوع أو السجود، بحيث يؤدي إلى ترك تمامهما.
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ قَالَ دَخَلَ حُذَيْفَةُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا رَجُلٌ يُصَلِّي مِمَّا يَلِي أَبْوَابَ كِنْدَةَ فَجَعَلَ لَا يُتِمُّ الرُّكُوعَ وَلَا السُّجُودَ فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ لَهُ حُذَيْفَةُ مُنْذُ كَمْ هَذِهِ صَلَاتُكَ قَالَ مُنْذُ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ فَقَالَ لَهُ حُذَيْفَةُ مَا صَلَّيْتَ مِنْ أَرْبَعِينَ سَنَةً وَلَوْ مُتَّ وَهَذِهِ صَلَاتُكَ لَمُتَّ عَلَى غَيْرِ الْفِطْرَةِ الَّتِي فُطِرَ عَلَيْهَا مُحَمَّدٌ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ قَالَ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْهِ يُعَلِّمُهُ فَقَالَ إِنَّ الرَّجُلَ لَيُخَفِّفُ فِي صَلَاتِهِ وَإِنَّهُ لَيُتِمُّ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ
عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أحصوا لي كم يلفظ الإسلام؟ "، قلنا: يا رسول الله، أتخاف علينا ونحن ما بين الست مائة إلى السبع مائة؟ ق...
عن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إنها ستكون أمراء يكذبون ويظلمون، فمن صدقهم بكذبهم، وأعانهم على ظلمهم، فليس مني، ولست منه ، ولا يرد علي ال...
عن حذيفة قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة قال: فافتتح البقرة فقرأ حتى بلغ رأس المائة، فقلت يركع ثم مضى حتى بلغ المائتين، فقلت يركع ثم مض...
عن شتير بن شكل، وعن صلة بن زفر، وعن سليك بن مسحل الغطفاني قالوا: خرج علينا حذيفة ونحن نتحدث فقال: " إنكم لتكلمون كلاما إن كنا لنعده على عهد رسول الله...
عن حذيفة في الذي يقعد في وسط الحلقة قال: " ملعون على لسان النبي صلى الله عليه وسلم، أو لسان محمد صلى الله عليه وسلم "
عن حذيفة، أن النبي صلى الله عليه وسلم لقيه في بعض طرق المدينة، فأهوى إليه، قال: قلت إني جنب، قال: " إن المؤمن لا ينجس "
عن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تقولوا ما شاء الله، وشاء فلان، قولوا ما شاء الله، ثم شاء فلان "
عن بلال العبسي قال: قال حذيفة: " ما أخبية بعد أخبية، كانت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ببدر يدفع عنهم ما يدفع عن أهل هذه الأخبية، ولا يريد بهم قوم...
عن ابن عباس قال: " صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف بذي قرد، أرض من أرض بني سليم، فصف الناس خلفه صفين صفا يوازي العدو، وصفا خلفه، فصلى بالص...