23259- عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أحصوا لي كم يلفظ الإسلام؟ "، قلنا: يا رسول الله، أتخاف علينا ونحن ما بين الست مائة إلى السبع مائة؟ قال: فقال: " إنكم لا تدرون، لعلكم أن تبتلوا "، قال: فابتلينا حتى جعل الرجل منا لا يصلي إلا سرا
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
شقيق: هو ابن سلمة الأسدي أبو وائل الكوفي.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٥/٦٩، ومسلم (١٤٩) ، وابن ماجه (٤٠٢٩) ، والبزار في "مسنده" (٢٨٦٨) ، والنسائي في "الكبرى" (٨٨٧٥) ، وأبو عوانة (٢٩٩) ، وابن حبان (٦٢٧٣) ، وابن منده في "الإيمان" (٤٥٣) من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٣٠٦٠) ، وابن منده (٤٥٢) ، والبيهقي ٦/٣٦٣-٣٦٤، والبغوي (٢٧٤٤) من طريق سفيان الثوري، والبخاري بإثر الحديث (٣٠٦٠) ، وأبو عوانة (٣٠٠) من طريق أبي حمزة، والبزار (٢٨٦٩) من طريق سليمان بن قرم، ثلاثتهم عن سليمان الأعمش، به.
قوله: "كم يلفظ الإسلام" أي: كم عدد من يتلفظ بالإسلام.
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَحْصُوا لِي كَمْ يَلْفِظُ الْإِسْلَامَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتَخَافُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ مَا بَيْنَ السِّتِّ مِائَةِ إِلَى السَّبْعِ مِائَةِ قَالَ فَقَالَ إِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ لَعَلَّكُمْ أَنْ تُبْتَلَوْا قَالَ فَابْتُلِينَا حَتَّى جَعَلَ الرَّجُلُ مِنَّا لَا يُصَلِّي إِلَّا سِرًّا
عن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إنها ستكون أمراء يكذبون ويظلمون، فمن صدقهم بكذبهم، وأعانهم على ظلمهم، فليس مني، ولست منه ، ولا يرد علي ال...
عن حذيفة قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة قال: فافتتح البقرة فقرأ حتى بلغ رأس المائة، فقلت يركع ثم مضى حتى بلغ المائتين، فقلت يركع ثم مض...
عن شتير بن شكل، وعن صلة بن زفر، وعن سليك بن مسحل الغطفاني قالوا: خرج علينا حذيفة ونحن نتحدث فقال: " إنكم لتكلمون كلاما إن كنا لنعده على عهد رسول الله...
عن حذيفة في الذي يقعد في وسط الحلقة قال: " ملعون على لسان النبي صلى الله عليه وسلم، أو لسان محمد صلى الله عليه وسلم "
عن حذيفة، أن النبي صلى الله عليه وسلم لقيه في بعض طرق المدينة، فأهوى إليه، قال: قلت إني جنب، قال: " إن المؤمن لا ينجس "
عن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تقولوا ما شاء الله، وشاء فلان، قولوا ما شاء الله، ثم شاء فلان "
عن بلال العبسي قال: قال حذيفة: " ما أخبية بعد أخبية، كانت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ببدر يدفع عنهم ما يدفع عن أهل هذه الأخبية، ولا يريد بهم قوم...
عن ابن عباس قال: " صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف بذي قرد، أرض من أرض بني سليم، فصف الناس خلفه صفين صفا يوازي العدو، وصفا خلفه، فصلى بالص...
عن حذيفة قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبس الحرير، والديباج، وآنية الذهب والفضة "، وقال: " هو لهم في الدنيا، ولنا في الآخرة "