23635- عن محمود بن لبيد الأنصاري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر "
حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف، زيد بن أسلم لم يسمع من محمود ابن لبيد، وابنه عبد الرحمن ضعيف.
إسحاق بن عيسى: هو ابن نجيح ابن الطباع.
وأورده الزيلعي في "نصب الراية" ١/٢٣٥-٢٣٦ عن الإمام أحمد وقال: ومحمود بن لبيد صحابي مشهور، فيحتمل أنه سمعه من رافع أولا، فرواه عنه [وقد سلف برقم: ١٥٨١٩] ، ثم سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم، فرواه عنه، إلا أن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم فيه ضعف.
ونقل الزيلعي ١/٢٣٦ أيضا عن الدارقطني قوله: الصحيح عن زيد بن أسلم، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن رافع بن خديج.
قلنا: وقد سلف برقم (١٥٨١٩) من طريق ابن عجلان، عن عاصم بن عمر، به، وذكرنا هناك طرقه التي يصح بها، وسلف من حديث محمود بن لبيد برقم (١٧٢٨٦) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "أسفروا بالفجر": من رأى أن الغلس أفضل، يقول: المراد: الإسفار على وجه يحصل اليقين بالفجر، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَسْفِرُوا بِالْفَجْرِ فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِلْأَجْرِ
عن محمود بن لبيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر " قالوا: يا رسول الله وما الشرك الأصغر؟ قال: " الرياء "...
عن عبد الرحمن بن معاوية بن حديج، قال: سمعت رجلا، من كندة، يقول: حدثني رجل، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من الأنصار أنه سمع رسول الله صلى الله علي...
عن الزهري، حدثني محمود بن لبيد: أنه " عقل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعقل مجة مجها النبي صلى الله عليه وسلم من دلو كان في دارهم "
عن محمود بن لبيد، قال: اختلفت سيوف المسلمين على اليمان أبي حذيفة يوم أحد ولا يعرفونه فقتلوه " فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يديه، فتصدق حذيفة...
عن محمود بن لبيد، قال: لما نزلت: ألهاكم التكاثر فقرأها حتى بلغ {لتسألن يومئذ عن النعيم} قالوا: يا رسول الله، عن أي نعيم نسأل؟ وإنما هما الأسودان الما...
عن محمود بن لبيد، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا أحب الله قوما ابتلاهم، فمن صبر، فله الصبر، ومن جزع فله الجزع "
عن نوفل بن معاوية، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من فاتته الصلاة فكأنما وتر أهله وماله "
عن رجل، من قومه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن العقيقة فقال: " لا أحب العقوق، ولكن من ولد له ولد، فأحب أن ينسك عليه، أو عنه، فليفعل "
عن رجل، عن أبيه، أو عن عمه، أنه قال: شهدت النبي صلى الله عليه وسلم بعرفة فسئل عن العقيقة؟ فقال: " لا أحب العقوق، ولكن من ولد له ولد، فأحب أن ينسك عنه...