23640- عن محمود بن لبيد، قال: لما نزلت: ألهاكم التكاثر فقرأها حتى بلغ {لتسألن يومئذ عن النعيم} قالوا: يا رسول الله، عن أي نعيم نسأل؟ وإنما هما الأسودان الماء والتمر، وسيوفنا على رقابنا والعدو حاضر، فعن أي نعيم نسأل؟ قال: " إن ذلك سيكون "
حديث حسن على اختلاف في إسناده على محمد بن عمرو: وهو ابن علقمة الليثي، وهو صدوق حسن الحديث، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الصحيح.
= وأخرجه الطبري في "تفسيره" ٣٠/٢٨٨، والواحدي في تفسيره "الوسيط" ٤/٥٤٩ من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٢٣١ عن محمد بن بشر، وهناد في "الزهد" (٧٦٨) عن عبدة بن سليمان، والبيهقي في "الشعب" (٤٥٩٨) من طريق أبى أسامة حماد ابن أسامة، ثلاثتهم عن محمد بن عمرو، به.
وخالفهم سفيان بن عيينة فرواه عن محمد بن عمرو عن يحيى بن عبد الرحمن ابن حاطب عن ابن الزبير عن أبيه الزبير بن العوام، سلف من هذا الطريق عند المصنف برقم (١٤٠٥) .
وخالف أيضا أبو بكر بن عياش فرواه عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة، أخرجه الترمذي (٣٣٥٧) .
حَدَّثَنَا يَزِيدُ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ يَعْنِي ابْنَ أَبِي عَمْرٍو عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ { أَلْهَاكُمْ التَّكَاثُرُ فَقَرَأَهَا حَتَّى بَلَغَ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنْ النَّعِيمِ } قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ عَنْ أَيِّ نَعِيمٍ نُسْأَلُ وَإِنَّمَا هُمَا الْأَسْوَدَانِ الْمَاءُ وَالتَّمْرُ وَسُيُوفُنَا عَلَى رِقَابِنَا وَالْعَدُوُّ حَاضِرٌ فَعَنْ أَيِّ نَعِيمٍ نُسْأَلُ قَالَ إِنَّ ذَلِكَ سَيَكُونُ
عن محمود بن لبيد، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا أحب الله قوما ابتلاهم، فمن صبر، فله الصبر، ومن جزع فله الجزع "
عن نوفل بن معاوية، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من فاتته الصلاة فكأنما وتر أهله وماله "
عن رجل، من قومه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن العقيقة فقال: " لا أحب العقوق، ولكن من ولد له ولد، فأحب أن ينسك عليه، أو عنه، فليفعل "
عن رجل، عن أبيه، أو عن عمه، أنه قال: شهدت النبي صلى الله عليه وسلم بعرفة فسئل عن العقيقة؟ فقال: " لا أحب العقوق، ولكن من ولد له ولد، فأحب أن ينسك عنه...
عن رجل، من بني سليم، عن جده: أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم بفضة، فقال: هذه من معدن لنا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ستكون معادن يحضرها شرار ال...
عن رجل، من الأنصار، عن أبيه: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن نستقبل القبلتين ببول أو غائط "
عن رجل، من بني حارثة، أن رجلا وجأ ناقة في لبتها بوتد وخشي أن تفوته، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم " فأمره، أو فأمرهم، بأكلها "
عن رجل من بني أسد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يسأل رجل وله أوقية أو عدلها، إلا سأل إلحافا "
عن بعض، أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: " أن النبي صلى الله عليه وسلم رئي بالعرج، وهو يصب على رأسه الماء من الحر أو من العطش، وهو صائم "