23639- عن محمود بن لبيد، قال: اختلفت سيوف المسلمين على اليمان أبي حذيفة يوم أحد ولا يعرفونه فقتلوه " فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يديه، فتصدق حذيفة بديته على المسلمين "
إسناده حسن من أجل محمد بن إسحاق -وهو ابن يسار المطلبي- فهو صدوق حسن الحديث، وقد صرح بالتحديث عند غير المصنف.
وهو في "سيرة ابن هشام" ٣/٩٢-٩٣ عن ابن إسحاق، بهذا الإسناد - وهو مطول بذكر قصة مقتل أبي حذيفة اليمان وثابت بن وقش معه.
وأخرجه الطبري في "تاريخه" ٢/٥٣٠ من طريق سلمة بن الفضل الرازي، والحاكم ٣/٢٠٢، والبيهقي ٨/١٣٢، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٢/١٦ من طريق يونس بن بكير، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (١٣٠٤) من طريق محمد ابن سلمة الحراني، ثلاثتهم عن محمد بن إسحاق، به.
وروايتهم جميعا خلا البيهقي مطولة بنحو رواية ابن هشام.
وفي الباب عن عائشة عند البخاري (٣٢٩٠) ، والبيهقي ٨/١٣١-١٣٢.
وعن عروة مرسلا عند البيهقي ٨/١٣٢.
وعن موسى بن عقبة مرسلا عنده أيضا ٨/١٣٢.
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ قَالَ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ قَالَ اخْتَلَفَتْ سُيُوفُ الْمُسْلِمِينَ عَلَى الْيَمَانِ أَبِي حُذَيْفَةَ يَوْمَ أُحُدٍ وَلَا يَعْرِفُونَهُ فَقَتَلُوهُ فَأَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَدِيَهُ فَتَصَدَّقَ حُذَيْفَةُ بِدِيَتِهِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ
عن محمود بن لبيد، قال: لما نزلت: ألهاكم التكاثر فقرأها حتى بلغ {لتسألن يومئذ عن النعيم} قالوا: يا رسول الله، عن أي نعيم نسأل؟ وإنما هما الأسودان الما...
عن محمود بن لبيد، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا أحب الله قوما ابتلاهم، فمن صبر، فله الصبر، ومن جزع فله الجزع "
عن نوفل بن معاوية، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من فاتته الصلاة فكأنما وتر أهله وماله "
عن رجل، من قومه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن العقيقة فقال: " لا أحب العقوق، ولكن من ولد له ولد، فأحب أن ينسك عليه، أو عنه، فليفعل "
عن رجل، عن أبيه، أو عن عمه، أنه قال: شهدت النبي صلى الله عليه وسلم بعرفة فسئل عن العقيقة؟ فقال: " لا أحب العقوق، ولكن من ولد له ولد، فأحب أن ينسك عنه...
عن رجل، من بني سليم، عن جده: أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم بفضة، فقال: هذه من معدن لنا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ستكون معادن يحضرها شرار ال...
عن رجل، من الأنصار، عن أبيه: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن نستقبل القبلتين ببول أو غائط "
عن رجل، من بني حارثة، أن رجلا وجأ ناقة في لبتها بوتد وخشي أن تفوته، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم " فأمره، أو فأمرهم، بأكلها "
عن رجل من بني أسد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يسأل رجل وله أوقية أو عدلها، إلا سأل إلحافا "