24047- عن عائشة، وقال: مروان سمعت عائشة تقول: قالت: لما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبس الذهب، قلنا: يا رسول الله، ألا نربط المسك بشيء من ذهب؟ قال: " أفلا تربطونه بالفضة، ثم تلطخونه بزعفران، فيكون مثل الذهب " (1) 24048- عن خصيف، وحدثنا مروان قال: حدثنا خصيف، عن عطاء، عن أم سلمة، مثل ذلك (2)
(١) إسناده ضعيف، خصيف - وهو ابن عبد الرحمن الجزري- سيئ الحفظ، قال الإمام أحمد: ليس بحجة ولا قوي في الحديث، وقال: شديد الاضطراب في المسند.
وقال أبو حاتم: صالح يخلط، وتكلم في سوء حفظه.
قلنا: وقد اضطرب في إسناد هذا الحديث، فرواه كما في هذه الرواية عن مجاهد عن عائشة، ورواه كما في الرواية التالية عن عطاء، عن أم سلمة.
وبقية رجال الإسناد ثقات غير أن مروان بن شجاع فيه كلام ينزل حديثه إلى مرتبة الحسن، محمد بن سلمة: هو الحراني.
وأخرجه إسحاق بن راهوية (١١٩٤) ، وأبو يعلى (٦٩٥٢) من طريق محمد ابن سلمة بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه الطبراني في "الكبير" ٢٣/ (٦١٤) من طريق قيس - لم ينسبه- عن خصيف، به.
ورواه الزهري، واختلف عنه:
فرواه عنه عمرو بن الحارث، واختلف عنه:
فرواه بكر بن مضر - فيما أخرجه النسائي في "المجتبى" ٨/١٥٩، والبزار (٣٠٠٧) "زوائد"، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٤٨٠٣) ، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٨/٤٥٩ - عن عمرو بن الحارث، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، بلفظ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى عليها مسكتين من ذهب، فقال: "أخبرك بأحسن من هذا، لو نزعت هذين، وجعلت مسكتين من ورق، ثم صفرتيهما بزعفران كانتا حسنتين" قال النسائي بإثره: هذا غير محفوظ.
ورواه ابن وهب - فيما أخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٤٨٠٤) ، عن عمرو بن الحارث، عن الزهري، فذكر مثله، ولم يذكر فيه عروة ولا عائشة.
ورواه أبو حريز - فيما أخرجه الطحاوي (٤٨٠٥) - عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: لو كان لي سواران من ذهب، فقال = رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو لطخت على سواريك من زعفران، كان شبيها بالذهب".
وأبو حريز قال أبو حاتم: منكر الحديث، مصري لا يسمى.
ورواه معمر - فيما أخرجه الطحاوي (٤٨٠٦) - عن الزهري، عن عروة أو عن عمرة عن عائشة - كذا قال- قالت: رأى النبي صلى الله عليه وسلم في يدي عائشة قلبين ملونين بذهب، فقال: "ألقيهما عنك، واجعلي قلبين من فضة، وصفريهما بزعفران".
فهذه أربع روايات عن الزهري: رواية بكر بن مضر، وهي غير محفوظة، فيما قال النسائي، ورواية أبي حريز، وهو منكر الحديث، فيما قال أبو حاتم، بقيت رواية معمر عن الزهري، وهي - وإن كانت متصلة- معلولة برواية ابن وهب، وهي عن الزهري منقطعة.
لم يذكر فيها عروة ولا عائشة كما أسلفنا.
وسيأتي مطولا برقم (٢٥٩١١) .
وفي الباب عن أبي هريرة سلف برقم (٩٦٧٧) ، وذكرنا هناك بقية أحاديث الباب.
و"المسك" بالتحريك: الذبل (وهي قرون الأوعال) والأسورة، والخلاخيل من القرون والعاج، الواحدة: مسكة.
انظر "النهاية" لابن الأثير و"القاموس المحيط".
(٢) إسناده ضعيف كما بيناه في الرواية السابقة.
عطاء: هو ابن رباح.
وأخرجه إسحاق بن راهوية في "مسنده" (١١٩٥) ، وأبو يعلى (٦٩٥٣) من طريق محمد بن سلمة، بهذا الإسناد.
وانظر مسند أم سلمة ٦/٣١٠ و٣٢٢.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ الْأَسْوَدِ عَنْ خُصَيْفٍ وَمَرْوَانَ بْنِ شُجَاعٍ قَالَ حَدَّثَنِي خُصَيْفٌ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَائِشَةَ وَقَالَ مَرْوَانُ سَمِعْتُ عَائِشَةَ تَقُولُ قَالَتْ لَمَّا نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ لُبْسِ الذَّهَبِ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا نَرْبِطُ الْمِسْكَ بِشَيْءٍ مِنْ ذَهَبٍ قَالَ أَفَلَا تَرْبِطُونَهُ بِالْفِضَّةِ ثُمَّ تَلْطَخُونَهُ بِزَعْفَرَانَ فَيَكُونَ مِثْلَ الذَّهَبِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ خُصَيْفٍ وَحَدَّثَنَا مَرْوَانُ قَالَ حَدَّثَنَا خُصَيْفٌ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ أُمِّ سَلَمَةَ مِثْلَ ذَلِكَ
عن عائشة، أن أبا بكر دخل عليها وعندها جاريتان تضربان بدفين، فانتهرهما أبو بكر، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " دعهن، فإن لكل قوم عيدا "
عن عائشة، أنها قالت: أقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا يدخل على نسائه شهرا قالت: فلبث تسعا وعشرين قالت: فكنت أول من بدأ به فقلت للنبي صلى الله...
عن عائشة قالت: " كن النساء يصلين مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يخرجن متلفعات بمروطهن، لا يعرفن "
عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خمس فواسق يقتلن في الحرم: العقرب، والفأرة، والحديا، والكلب العقور، والغراب "
عن عائشة، أن بريرة أتتها تستعينها، وكانت مكاتبة، فقالت لها عائشة: أيبيعك أهلك؟ فأتت أهلها، فذكرت ذلك لهم، فقالوا: لا إلا أن تشترط لنا ولاءها، فقال الن...
عن عائشة أن أفلح أخا أبي قعيس، استأذن على عائشة، فأبت أن تأذن له، فلما أن جاء النبي صلى الله عليه وسلم قالت: يا رسول الله، إن أفلح أخا أبي قعيس استأذن...
عن عائشة، أن امرأة دخلت عليها ومعها ابنتان لها، فأعطيتها تمرة فشقتها بينهما، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " من ابتلي بشيء من هذه البن...
عن عائشة، " أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يترك العمل وهو يحب أن يعمله، كراهية أن يستن الناس به، فيفرض عليهم، وكان يحب ما خفف عليهم من الفرائض "
عن عائشة قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بعد العشاء إحدى عشرة ركعة، فإذا أصبح صلى ركعتين خفيفتين، ثم اضطجع على شقه الأيمن، حتى يأتيه الم...