24054- عن عائشة أن أفلح أخا أبي قعيس، استأذن على عائشة، فأبت أن تأذن له، فلما أن جاء النبي صلى الله عليه وسلم قالت: يا رسول الله، إن أفلح أخا أبي قعيس استأذن علي، فأبيت أن آذن له، فقال: " ائذني له " قالت: يا رسول الله، إنما أرضعتني المرأة، ولم يرضعني الرجل؟ قال: " ائذني له، فإنه عمك تربت يمينك "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
عبد الأعلى: هو ابن عبد الأعلى = القرشي، ومعمر: هو ابن راشد، والزهري: هو محمد بن مسلم بن شهاب.
وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (١٣٩٣٧) - ومن طريقه مسلم (١٤٤٥) (٦) ، وابن نصر المروزي في "السنة" (٣٠٢) - عن معمر، بهذا الإسناد.
وزاد: وكان أبو القعيس زوج المرأة التي أرضعت عائشة.
وأخرجه البخاري (٤٧٩٦) ، والبيهقي في "السنن" ٧/٤٥٢ من طريق شعيب بن أبي حمزة، والبخاري كذلك (٦١٥٦) ، والبيهقي ٧/٤٥٢، وابن عبد البر في "التمهيد" ٨/٢٣٩ من طريق عقيل بن خالد، ومسلم (١٤٤٥) (٥) ، والبيهقي ٧/٤٥٢ من طريق يونس بن يزيد الأيلي، ثلاثتهم عن الزهري، به.
وجاء عندهم في آخره: قال عروة: فلذلك كانت عائشة تقول: حرموا من الرضاعة ما تحرمون من النسب.
وهذا ظاهره الوقف، وقد أخرجه مسلم من طريق يزيد بن أبي حبيب، عن عراك بن مالك، عن عروة، مرفوعا كما سيرد.
وأخرجه أبو حنيفة كما في "مسنده" (٢٨٥) ، وابن أبي شيبة ٤/٢٨٩-٢٩٠، والبخاري (٢٦٤٤) ، ومسلم (١٤٤٥) (٩) و (١٠) ، والنسائي في "المجتبى" ٦/٩٩ و١٠٤، وفي "الكبرى" (٥٤٤٤) و (٥٤٧٣) ، وابن ماجه (١٩٣٧) ، وابن نصر المروزي في "السنة" (٣٠٦) ، وأبو القاسم البغوي فى "الجعديات" (١٦٠) ، والبيهقي في "السنن" ٧/٤٥٢، وابن عبد البر في "التمهيد" ٨/٢٤١-٢٤٢ من طريق عراك بن مالك.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٦/١٠٣، وفي "الكبرى" (٥٤٧١) من طريق وهب بن كيسان، كلاهما عن عروة، بنحوه، وجاء عند مسلم (١٤٤٥) (٩) من طريق عراك بن مالك عن عروة: فقال لها صلى الله عليه وسلم: "لا تحتجبي منه، فإنه يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب".
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٥٤٣٧) من طريق شعيب بن أبي حمزة قال: سألت الزهري: ماذا يحرم من الرضاعة؟ فقال: أخبرني عروة أن عائشة كانت تقولت: حرموا من الرضاعة من تحرمون من النسب.
وأخرج عبد الرزاق (١٣٩٥٤) قال: أخبرنا ابن جريج، قال: أخبرني مسلم ابن أبي مريم، عن عروة بن الزبير، عن عائشة أنها كانت تقول: يحرم من = الرضاعة ما يحرم من الولادة.
وجاء مرفوعا من طرق أخرى عن عروة كما ذكرنا آنفا، وفي الرواية (٢٤١٧٠) .
وسيرد بالأرقام: (٢٤٠٨٥) و (٢٤٠٨٥) و (٢٤١٧٠) و (٢٤٢٤٢) و (٢٤٣٧٦) و (٢٤٤٣١) و (٢٤٧١١) و (٢٥٤٤٣) و (٢٥٤٥٣) و (٢٥٦٢٠) و (٢٥٦٥١) و (٢٥٨٢٣) و (٢٦٣٣٤) .
وانظر (٢٤٦٣٢) .
وفي الباب عن ابن عباس سلف برقم (٢٤٩٠) .
قال السندي: قولها: أخا أبي قعيس، بالتصغير، أبو عائشة من الرضاع.
المرأة، أي: زوجة أبي قعيس، فهي أمي.
الرجل، أي: أبو قعيس، حتى يكون أبي فيكون أخوه عمي.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "أخا أبي قعيس": - بالتصغير - : أبو عائشة من الرضاع.
"المرأة": أي: زوجة أبي قعيس، فهي أمي.
"الرجل": أي: أبو قعيس حتى يكون أبي، فيكون أخوه عمي.
"تربت يمينك": قاله إنكارا لقوله": "إنما أرضعتني"؛ فإنه ظاهر لا يخفى على أحد.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّ أَفْلَحَ أَخَا أَبِي قُعَيْسٍ اسْتَأْذَنَ عَلَى عَائِشَةَ فَأَبَتْ أَنْ تَأْذَنَ لَهُ فَلَمَّا أَنْ جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَفْلَحَ أَخَا أَبِي قُعَيْسٍ اسْتَأْذَنَ عَلَيَّ فَأَبَيْتُ أَنْ آذَنَ لَهُ فَقَالَ ائْذَنِي لَهُ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّمَا أَرْضَعَتْنِي الْمَرْأَةُ وَلَمْ يُرْضِعْنِي الرَّجُلُ قَالَ ائْذَنِي لَهُ فَإِنَّهُ عَمُّكِ تَرِبَتْ يَمِينُكِ
عن عائشة، أن امرأة دخلت عليها ومعها ابنتان لها، فأعطيتها تمرة فشقتها بينهما، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " من ابتلي بشيء من هذه البن...
عن عائشة، " أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يترك العمل وهو يحب أن يعمله، كراهية أن يستن الناس به، فيفرض عليهم، وكان يحب ما خفف عليهم من الفرائض "
عن عائشة قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بعد العشاء إحدى عشرة ركعة، فإذا أصبح صلى ركعتين خفيفتين، ثم اضطجع على شقه الأيمن، حتى يأتيه الم...
عن عائشة قالت: دخلت امرأة رفاعة القرظي وأنا وأبو بكر عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: " إن رفاعة طلقني البتة، وإن عبد الرحمن بن الزبير تزوجني، وإن...
عن عائشة قالت: أعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعشاء، حتى ناداه عمر بن الخطاب رضي الله عنه: قد نام النساء والصبيان، فخرج رسول الله صلى الله عليه و...
عن عبد الله بن عباس، وعن عائشة، أنهما قالا: لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم طفق يلقي خميصته لى وجهه، فإذا اغتم رفعناها عنه، وهو يقول: " لعن الل...
عن عائشة قالت: مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة، فاستأذن نساءه أن يمرض في بيتي، فأذن له، فخرج رسول صلى الله عليه وسلم معتمدا على العباس،...
عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام قال: دخلت أنا وأبي على عائشة، وأم سلمة فقالتا: " إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصبح جنبا، ثم يصوم "
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في ركوعه وسجوده: " سبوح قدوس، رب الملائكة والروح "