24073- عن أبي سلمة قال: سألت عائشة، عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان، فقالت: " ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا غيره على إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعا، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعا، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثا " قالت: قلت: يا رسول الله، تنام قبل أن توتر؟ قال: " يا عائشة، إنه أو إني تنام عيناي ، ولا ينام قلبي "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
عبد الرحمن: هو ابن مهدي، وسعيد بن أبي سعيد: هو المقبري، وأبو سلمة: هو ابن عبد الرحمن.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ١٠/٣٨٤ من طريق عبد الرحمن، بهذا الإسناد.
وهو عند مالك في "الموطأ" ١/١٢٠، ومن طريقه أخرجه عبد الرزاق (٤٧١١) ، وإسحاق بن راهويه (١١٣٠) ، والبخاري (١١٤٧) و (٢٠١٣) و (٣٥٦٩) ، ومسلم (٧٣٨) (١٢٥) ، وأبو داود (١٣٤١) ، والترمذي في = "جامعه" (٤٣٩) ، وفي "الشمائل" (٢٦٧) ، وابن خزيمة (١١٦٦) ، وأبو عوانة ٢/٣٢٧، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٢٨٢، وفي "شرح مشكل الآثار" (٣٤٣١) ، وابن حبان (٢٤٣٠) ، وأبو نعيم في "الحلية" ١٠/٣٨٤، والبيهقي في "السنن" ١/١٢٢ و٢/٤٩٥-٤٩٦ و٣/٦ و٧/٦٢، وفي "معرفة السنن والآثار" (٥٣٧٩) ، وفي "الدلائل" ١/٣٧١-٣٧٢، والبغوي في "شرح السنة" (٨٩٩) ، قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وسيرد بالأرقام (٢٤٤٤٦) و (٢٤٧٣٢) .
وفي باب قوله: "تنام عيناي ولا ينام قلبي" عن ابن عباس، سلف برقم (١٩١١) .
قال السعدي.
قولها: على إحدى عشرة ركعة، يدل على أنه كان يصلي التراويح في رمضان.
قولها: عن حسنهن وطولهن، كناية عن بلوغها الغاية حتى كأن عبارة المجيب عاجزة عن إحاطتهما، وجمع الأربع إما لكونه يجمعها في السلام، أو لمقارنتها في الطول والحسن، والمتبادر أن الوتر ثلاث بسلام واحد.
قولها: قبل أن توتر، أي: وهو ينقض الوضوء، أو وهو يؤدي إلى فوات الوتر أحيانا، وعلى الثاني يشكل الحديث بحديث ليلة التعريف الذي فيه أنه فاتته صلاة الفجر، فلذلك قيل: إن هذا بيان الغالب وذاك نادر، والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "على إحدى عشرة ركعة": يدل على أنه ما كان يصلي التراويح في رمضان.
"عن حسنهن وطولهن": كناية عن بلوغهما الغاية، حتى كأن عبارة المجيب عاجزة عن إحاطتهما، وجمع الأربع؛ إما لكونه يجمعها في السلام، أو لمقاربتها في الطول والحسن، والمتبادر أن الوتر ثلاث بسلام واحد.
"[تنام] قبل أن توتر": أي: وهو ينقض الوضوء، أو وهو يؤدي إلى فوات الوتر أحيانا، وعلى الثاني يشكل الحديث بحديث ليلة التعريس الذي فيه: أنه فاتته صلاة الفجر، فلذلك قيل: إن هذا بيان الغالب، وذاك نادر، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَمَضَانَ فَقَالَتْ مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَزِيدُ فِي رَمَضَانَ وَلَا غَيْرِهِ عَلَى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً يُصَلِّي أَرْبَعًا فَلَا تَسْأَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ ثُمَّ يُصَلِّي أَرْبَعًا فَلَا تَسْأَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ ثُمَّ يُصَلِّي ثَلَاثًا قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ تَنَامُ قَبْلَ أَنْ تُوتِرَ قَالَ يَا عَائِشَةُ إِنَّهُ أَوْ إِنِّي تَنَامُ عَيْنَايَ وَلَا يَنَامُ قَلْبِي
عن عائشة، وأم سلمة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصبح جنبا من جماع غير احتلام، ثم يصوم " وقالت في حديث عبد ربه: في رمضان
عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من نذر أن يطيع الله جل وعز، فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله جل وعز، فلا يعصه "
عن عائشة قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمنا من أهل بالحج، ومنا من أهل بالعمرة، ومنا من أهل بالحج والعمرة، " وأهل رسول الله صلى الله علي...
عن عائشة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفرد الحج "
عن عائشة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقطع في ربع الدينار فصاعدا "
عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، " تقطع يد السارق في ربع دينار فصاعدا "
عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، " دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة، قلت: من هذا؟ قالوا: حارثة بن النعمان كذاكم البر، كذاكم البر "، وقال مرة عن عائش...
عن عائشة، دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد استترت بقرام فيه تماثيل، فلما رآه تلون وجهه، وقال مرة: تغير وجهه، وهتكه بيده، وقال: " أشد الناس عذا...
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " كل شراب أسكر فهو حرام "