24105- عن عثمان بن عروة، أنه سمع أباه، يقول: سألت عائشة، بأي شيء طيبت النبي صلى الله عليه وسلم؟ قالت: " بأطيب الطيب "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
سفيان: هو ابن عيينة.
وأخرجه الشافعي في "المسند" ١/٢٩٧، وفي "الأم" ٢/١٢٩، والحميدي (٢١٣) ، وابن أبي شيبة (نشرة العمروي) ص١٩٤، ومسلم (١١٨٩) (٣٦) ، والنسائي في "المجتبى" ٥/١٣٧-١٣٨، و"الكبرى" (٣٦٦٩) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/١٣٠، والدارقطني في "العلل" ٥/غرفة ١٢٤، وابن حزم في "المحلى" ٧/٨٦، والبيهقي في "السنن" ٥/٣٤، وفي "معرفة السنن والآثار" ٧/١١٠، وابن عبد البر في "التمهيد" ١٩/٢٩٩، من طريق سفيان بن عيينه، بهذا الإسناد.
ولفظه عند مسلم: سألت عائشة: بأي شيء طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم عند حرمه؟ قالت: بأطيب الطيب.
ولفظ النسائي: عند حرمه وحله.
وسيرد من رواية هشام عن أخيه عثمان بن عروة برقمي (٢٤٩٨٩) و (٢٥٢٨٧) ، ومن رواية هشام عن أبيه برقم (٢٥٧٢٥) .
وأخرجه الشافعي في "المسند" ١/٢٧٩، و"الأم" ٢/١٢٩، والحميدي (٢١١) ، ومسلم (١١٨٩) (٣١) ، والنسائي في "المجتبى" ٥/١٣٧، و"الكبرى" (٣٦٦٧) ، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ٢/٧٢٢، والبيهقي في "السنن" ٥/٣٤، وفي "معرفة السنن والآثار" (٧/١١٠) ، وابن عبد البر في "التمهيد" ١٩/٢٩٨-٢٩٩، من طريق سفيان، عن الزهري، عن عروة، به، بلفظ: طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم لحرمه حين أحرم، ولحله قبل أن يطوف البيت.
لفظ مسلم.
وذكر الدارقطني في العلل ٥/ورقة ١٢٤ أن يونس والزبيدي وإسحاق بن راشد رووه عن الزهري عن عروة عن عائشة مثل لفظ ابن عيينة.
= وخالفهم ضمرة بن ربيعة، فرواه عن الأوزاعي - فيما أخرجه النسائي في "المجتبى" ٥/١٣٧، و"الكبرى" (٣٦٦٨) ، وأبو يعلى (٤٣٩١) ، عن الزهري، عن عروة، بلفظ: طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم لإحلاله، وطيبته لإحرامه طيبا لا يشبه طيبكم هذا.
تعني: ليس له بقاء.
قال الدارقطني في "العلل" ٥/ورقة ١٢٤: تفرد بهذه الألفاظ ضمرة، وليست بمحفوظة.
وذكر الحافظ في "الفتح" ٣/٣٩٩ أن تأويل الراوي بقوله: ليس له بقاء مردود.
وانظر تتمة كلامه.
وأخرجه الدارقطني في "السنن" ٢/٢٧٤ من طريق عمرو بن شعيب سمعت عروة عن عائشة قالت: طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قضى حقه قبل أن يفيض.
وأخرجه مسلم (١١٨٩) (٣٨) ، والبيهقي في "السنن" ٥/١٣٦ من طريق أبي الرجال، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/١٣٠ و٢٢٨، وابن عبد البر في "التمهيد" ١٩/٢٩٨ من طريق أبي بكر بن حزم، كلاهما عن عمرة، عن عائشة، بنحوه.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/١٣٠، والدارقطني في "السنن" ٢/٢٣٢، والبيهقي في "السنن" ٥/٣٥، وابن عبد البر في "التمهيد" ١٩/٣٠١ من طريق أبي زيد عبد الرحمن بن أبي الغمر، عن يعقوب بن عبد الرحمن الزهري، عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر، عن عائشة قالت: كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالغالية الجيدة عند إحرامه.
قال أبو حاتم، كما في "علل" ابنه ١/٢٨٤: هذا حديث منكر.
وقال ابن عبد البر: وهذا الحديث بهذا اللفظ وهذا الإسناد لم يروه إلا أبو زيد بن أبي الغمر، وقد أنكروه عليه.
قلنا: ومع ذلك فقد اعتد به الحافظ في "الفتح" ٣/٣٩٩ في رد تفسير بعض الرواة رواية ضمرة المذكورة آنفا بقوله: يعني لا بقاء له.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٨٦١٠) من طريق ابن لهيعة، عن الأعرج، = عن أبي سلمة، عن عائشة، ولفظه: طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يفيض.
وسيرد برقمي (٢٤٩٨٨) و (٢٥٢٨٧) .
وسيرد من طرق أخرى بالارقام: (٢٤١٠٧) و (٢٤١١١) و (٢٤١٣٤) و (٢٤٦٧٢) و (٢٤٧٥٠) و (٢٤٧٦١) و (٢٤٧٨١) و (٢٤٧٨٢) و (٢٤٩٣٤) و (٢٤٩٦٦) و (٢٤٩٨٣) و (٢٥٤٠٢) و (٢٥٤٢١) و (٢٥٤٢٧) و (٢٥٤٧٦) و (٢٥٥٢٢) و (٢٥٥٢٣) و (٢٥٥٢٤) و (٢٥٥٢٥) و (٢٥٥٢٦) و (٢٥٥٢٧) و (٢٥٥٢٨) و (٢٥٥٨٦) و (٢٥٦٠٢) و (٢٥٦٤١) و (٢٥٧٢٣) و (٢٥٧٢٤) و (٢٥٧٢٥) و (٢٥٧٥٢) و (٢٥٧٧٥) و (٢٥٧٨٩) و (٢٥٨١٧) و (٢٥٨٧٤) و (٢٥٩٣٣) و (٢٥٩٩١) و (٢٦٠٠٦) و (٢٦٠١٧) و (٧٨٠٢٦) و (٢٦٠٧٩) و (٢٦٠٨٠) و (٢٦٠٨١) و (٢٦١٢٩) و (٢٦١٦٢) و (٢٦١٦٣) و (٢٦٢٢٠) و (٢٦٢٧٢) و (٢٦٢٧٣) و (٢٦٣٠٣) و (٢٦٣٩٦) .
وانظر (٢٤٥٠٢) و (٢٥١٠٣) .
وفي الباب: عن ابن عباس سلف برقم (٢٠٩٠) .
وعن أم حبيبة سيرد ٦/٣٢٥.
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُرْوَةَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ يَقُولُ سَأَلْتُ عَائِشَةَ بِأَيِّ شَيْءٍ طَيَّبْتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ بِأَطْيَبِ الطِّيبِ
عن عروة بن الزبير، أن عائشة، أخبرته، أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " ائذنوا له فبئس ابن العشيرة، أو بئس أخو العشيرة، "، وقال مرة:...
عن عائشة قالت: " كأني أنظر إلى وبيص المسك في رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم "
عن عائشة، جاءت سهلة بنت سهيل فقالت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، إني أرى في وجه أبي حذيفة من دخول سالم علي، فقال: " أرضعيه " فقالت: كيف أرضعه وهو...
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها وحاضت بسرف قبل أن تدخل مكة، قال لها: " اقضي ما يقضي الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت " قالت: فلما كنا بمنى...
عن عائشة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم "، فسكت عني هنية ثم قال: نعم
عن عبد الرحمن بن القاسم، سمع أباه يقول: سمعت عائشة تقول: " طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي هاتين لحرمه حين أحرم، ولحله قبل أن يطوف "
عن عائشة، " خرجنا لا نرى إلا الحج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم "
عن عائشة، : حاضت صفية، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " أحابستنا هي؟ " قلت: إنها قد أفاضت قبل ذلك، قال: " فلا "
عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما من مسلم يشاك بشوكة، فما فوقها، إلا حطت من خطيئته "