24254- عن إسماعيل، حدثنا قيس قال: لما أقبلت عائشة بلغت مياه بني عامر ليلا نبحت الكلاب، قالت: أي ماء هذا؟ قالوا: ماء الحوأب قالت: ما أظنني إلا أني راجعة فقال بعض من كان معها: بل تقدمين فيراك المسلمون، فيصلح الله عز وجل ذات بينهم، قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا ذات يوم: " كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب؟ "
إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين.
يحيى: هو ابن سعيد القطان، وإسماعيل: هو ابن أبي خالد، وقيس: هو ابن أبي حازم.
وقد نقل المزي في "تهذيب الكمال" في ترجمة قيس بن أبي حازم عن ابن المديني قوله: قال لي يحيى بن سعيد (يعني القطان) : قيس بن أبي حازم منكر
الحديث، ثم ذكر له يحيى أحاديث مناكير، منها حديث كلاب الحوأب.
قال الحافظ في "تهذيبه": مراد القطان بالمنكر: الفرد المطلق.
وقال في "الفتح" ١٣/٥٥: سنده على شرط الصحيح.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٥/٢٥٩-٢٦٠، وإسحاق بن إبراهيم الحربي في "غريب الحديث" ٢/٤٠٣، والبزار في "مسنده" (٣٢٧٥) (زوائد) ، وأبو يعلى (٤٨٦٨) ، وابن حبان (٦٧٣٢) ، وابن عدي في "الكامل" ٤/١٦٢٧، والحاكم في "المستدرك" ٣/١٢٠، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٦/٤١٠- ٤١١ من طرق عن إسماعيل بن أبي خالد، بهذا الإسناد.
وسكت عنه الحاكم والذهبي.
وجاء عند ابن أبي شيبة أن طلحة والزبير هما اللذان قالا لها: بل تقدمين .
وسيرد في الرواية (٢٤٦٥٤) أن الذي كلمها في ذلك هو الزبير.
وذكره الهيثمي في "المجمع" ٧/٢٣٤، وقال: رواه أحمد وأبو يعلى والبزار، ورجال أحمد رجال الصحيح.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "لما أقبلت": أي: إلى البصرة.
"الحوأب": - بفتح مهملة وسكون واو فهمزة مفتوحة فموحدة - : هو منزل بين مكة والبصرة.
حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا قَيْسٌ قَالَ لَمَّا أَقْبَلَتْ عَائِشَةُ بَلَغَتْ مِيَاهَ بَنِي عَامِرٍ لَيْلًا نَبَحَتْ الْكِلَابُ قَالَتْ أَيُّ مَاءٍ هَذَا قَالُوا مَاءُ الْحَوْأَبِ قَالَتْ مَا أَظُنُّنِي إِلَّا أَنِّي رَاجِعَةٌ فَقَالَ بَعْضُ مَنْ كَانَ مَعَهَا بَلْ تَقْدَمِينَ فَيَرَاكِ الْمُسْلِمُونَ فَيُصْلِحُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ذَاتَ بَيْنِهِمْ قَالَتْ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَنَا ذَاتَ يَوْمٍ كَيْفَ بِإِحْدَاكُنَّ تَنْبَحُ عَلَيْهَا كِلَابُ الْحَوْأَبِ
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأمر بقتل ذي الطفيتين " يقول: " إنه يصيب الحبل، ويلتمس البصر "
عن عائشة، " أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بصبي ليحنكه، فأجلسه في حجره، فبال عليه، فدعا بماء، فأتبعه إياه " قال وكيع: فأتبعه إياه، ولم يغسله
عن هشام المعنى، قال يحيى : أخبرني أبي قال: أخبرتني عائشة، عن غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجنابة، قالت: " كان يبدأ بيديه فيغسلهما، قال وكيع:...
عن عائشة قالت: " ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في شيء من صلاة الليل جالسا، حتى إذا كبر قرأ جالسا، حتى إذا بقي عليه من السورة ثلاثون أو أربعون...
عن عائشة قالت: دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم بأسير، فلهوت عنه، فذهب، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " ما فعل الأسير؟ " قالت: لهوت عنه مع النسو...
عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما زال جبريل عليه السلام يوصيني بالجار، حتى ظننت أنه سيورثه "، قال يحيى: " أراه سمى لي أبا بكر بن محمد ول...
عن عمران بن حطان، أن عائشة حدثته، قالت: " لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع في بيته ثوبا فيه تصليب، إلا نقضه "
عن أبي سلمة قال: حدثتني عائشة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي الركعتين بين النداء، وصلاة الصبح "
عن عائشة، لددنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه، فأشار: " أن لا تلدوني " قلنا : كراهية المريض للدواء، فلما أفاق قال: " ألم أنهكم أن لا تلدوني؟ "...