24541- عن عائشة، أن أبا بكر دخل عليها وعندها جاريتان في أيام منى تضربان بدفين، ورسول الله صلى الله عليه وسلم مسجى عليه بثوبه، فانتهرهما، فكشف رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهه، فقال: " دعهن يا أبا بكر، فإنها أيام عيد "
إسناده صحيح على شرط الشيخين، أبو المغيرة: هو عبد القدوس بن الحجاج الخولاني، والأوزاعي: هو عبد الرحمن بن عمرو.
وذكر الحافظ في "الفتح" ٢ / ٤٤٣ أنهما حديثان، قد جمعهما بعض الرواة، وأفردهما بعضهم.
قلنا: أخرجه بتمامه ابن حبان (٥٨٧٦) من طريق الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٩٨٧ - ٩٨٨) و (٣٥٢٩ - ٣٥٣٠) ، وابن حبان (٥٨٧١) ، والبيهقي في "السنن" ٧ / ٩٢ و١٠ / ٢٢٤، وفي "الآداب" (٧٦٨) من طريق عقيل، ومسلم (٨٩٢) (١٧) ، وابن حبان (٥٨٦٨) من طريق عمرو بن الحارث، كلاهما عن الزهري، به.
وأخرجه البخاري (٩٤٩ - ٩٥٠) و (٢٩٠٦ - ٢٩٠٧) ، ومسلم (٨٩٢) (١٩) من طريق ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن، عن عروة، به.
والقسم الأول منه (وهو غناء الجاريتين) := أخرجه النسائي في "الكبرى" (١٧٩٦) من طريق المعافى، و (١٧٩٧) و (٨٩٥٩) من طريق عيسى بن يونس، كلاهما عن الأوزاعي، به.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٣ / ١٩٦ - ١٩٧ من طريق مالك بن أنس، عن الزهري، به.
والقسم الثاني منه (وهو لعب الحبشة في المسجد) :
أخرجه البخاري (٥٢٣٦) ، والنسائي في "الكبرى" (١٨٠٠) من طريق عيسى بن يونس، والنسائي في "المجتبى" ٣ / ١٩٥ - ١٩٦ من طريق الوليد، كلاهما عن الأوزاعي، به.
وأخرجه إسحاق بن راهويه (٧٨٢) من طريق صالح بن أبي الأخضر، والنسائي في "الكبرى" (٨٩٥٢) ، وأبو يعلى (٤٨٢٩) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٩٠) من طريق عمرو بن الحارث، والنسائي أيضا (٨٩٥٣) ، والطبراني في " مسند الشاميين " (٣٠٨٢) من طريق شعيب، والطبراني في "الكبير" ٢٣ / (٢٨٣) من طريق النعمان بن راشد، أربعتهم عن الزهري، به.
وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٩١) من طريق ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن، عن عروة، به.
وحديث غناء الجاريتين يوم العيد سلف برقم (٢٤٠٤٩) .
وحديث لعب الحبشة في المسجد سلف برقم (٢٤٢٩٦) .
قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ٢ / ٤٤٣: عدم إنكاره صلى الله عليه وسلم دال على تسويغ مثل ذلك على الوجه الذي أقره إذ لا يقر على باطل، والأصل التنزه عن اللعب واللهو، فيقتصر على ما ورد فيه النص وقتا وكيفية تقليلا لمخالفة الأصل، والله أعلم.
وفي هذا الحديث من الفوائد: مشروعية التوسعة على العيال في أيام الأعياد بأنواع ما يحصل لهم بسط النفس وترويح البدن من كلف العبادة، وأن الإعراض عن ذلك أولى، وفيه أن إظهار السرور في الأعياد من شعار الدين،= وفيه جواز دخول الرجل على ابنته وهي عند زوجها إذا كان له بذلك عادة، وتأديب الأب بحضرة الزوج وإن تركه الزوج، إذ التأديب وظيفة الآباء، والعطف مشروع من الأزواج للنساء، وفيه الرفق بالمرأة واستجلاب مودتها، وأن مواضع أهل الخير تنزه عن اللهو واللغو وإن لم يكن فيه إثم إلا بإذنهم، وفيه أن التلميذ إذا رأى عند شيخه ما يستكره مثله بادر إلى إنكاره، ولا يكون
في ذلك افتئات على شيخه، بل هو أدب منه ورعاية لحرمته وإجلال لمنصبه، وفيه فتوى التلميذ بحضرة شيخه بما يعرف من طريقته، ويحتمل أن يكون أبو بكر ظن أن النبي صلى الله عليه وسلم نام، فخشي أن يستيقظ، فيغضب على ابنته، فبادر إلى سد هذه الذريعة.
حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ دَخَلَ عَلَيْهَا وَعِنْدَهَا جَارِيَتَانِ فِي أَيَّامِ مِنًى تَضْرِبَانِ بِدُفَّيْنِ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُسَجًّى عَلَيْهِ بِثَوْبِهِ فَانْتَهَرَهُمَا فَكَشَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجْهَهُ فَقَالَ دَعْهُنَّ يَا أَبَا بَكْرٍ فَإِنَّهَا أَيَّامُ عِيدٍ
عن عائشة: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يسترني بردائه ، وأنا أنظر إلى الحبشة يلعبون في المسجد، حتى أكون أنا أسأم، فأقعد، فاقدروا قدر الجارية ا...
عن أبي سلمة، قال: حدثتني عائشة، قالت: " ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من شهر من السنة أكثر من صيامه من شعبان، كان يصومه كله "
عن سالم الدوسي، قال: سمعت عائشة تقول لعبد الرحمن بن أبي بكر: يا عبد الرحمن، أسبغ الوضوء، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " ويل للأعقاب م...
عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذكر أن يعتكف العشر الأواخر من رمضان، فاستأذنته عائشة، فأذن لها، فأمرت ببنائها...
عن عبد الله بن أبي قيس مولى غطيف، أنه أتى عائشة أم المؤمنين، فسلم عليها، فقالت: من الرجل؟ قال: أنا عبد الله مولى غطيف بن عازب، فقالت: ابن عفيف؟ فقال:...
وسألها عن ذراري الكفار، فقالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هم مع آبائهم "، فقلت: يا رسول الله، بلا عمل؟ قال: " الله عز وجل أعلم بما كانوا عامل...
عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يقطع صلاة المسلم شيء إلا الحمار، والكافر، والكلب، والمرأة"، فقالت...
عن حبيب بن عبيد، قال: قالت عائشة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الشؤم سوء الخلق "
عن عائشة، أن مكاتبا لها دخل عليها ببقية مكاتبته، فقالت له: أنت غير داخل علي غير مرتك هذه، فعليك بالجهاد في سبيل الله، فإني سمعت رسول الله صلى الله علي...