3222- عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا عقر في الإسلام»، قال عبد الرزاق: «كانوا يعقرون عند القبر بقرة أو شاة»
إسناده صحيح.
وهو في "مصف عبد الرزاق" (٦٦٩٠)، ومن طريقه أخرجه أحمد (١٣٠٣٢)، وعبد بن حميد (١٢٥٣)، وابن حبان (٣١٤٦)، والبيهقي ٤/ ٥٧ و ٩/ ٣١٤.
قال الخطابي: كان أهل الجاهلية يعقرون الإبل على قبر الرجل الجواد، يقولون: نجازيه على فعله، لأنه كان يعقرها في حياته فيطعمها الأضياف، فنحن نعقرها عند قبره لتأكلها السباع والطير فيكون مطعما بعد مماته كما كان مطعما في حياته.
قال الشاعر:
عقرت على قبر النجاشي ناقتي .
بأبيض عضب أخلصته صياقله
على قبر من لو أنني مت قبله .
لهانت عليه عند قبري رواحله
ومنهم من كان يذهب في ذلك إلى أنه إذا عقرت راحلته عند قبره حشر في القيامة راكبا، ومن لم يعقر عنه حشر راجلا، وكان هذا على مذهب من يرى البعث منهم بعد الموت.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( لَا عَقْر فِي الْإِسْلَام ) : قَالَ الْخَطَّابِيُّ : كَانَ أَهْل الْجَاهِلِيَّة يَعْقِرُونَ الْإِبِل عَلَى قَبْر الرَّجُل الْجَوَاد يَقُولُونَ نُجَازِيه عَلَى فِعْله لِأَنَّهُ كَانَ يَعْقِرهَا فِي حَيَاته فَيُطْعِمهَا الْأَضْيَاف فَنَعْقِرهَا عِنْد قَبْره فَتَأْكُلهَا السِّبَاع وَالطَّيْر فَتَكُون مَطْعَمًا بَعْد مَمَاته كَمَا كَانَتْ مَطْعَمًا فِي حَيَاته , وَمِنْهُمْ مَنْ كَانَ يَذْهَب فِي ذَلِكَ إِلَى أَنَّهُ إِذَا عُقِرَتْ رَاحِلَته حُشِرَ يَوْم الْقِيَامَة رَاكِبًا , وَمَنْ لَمْ يُعْقَر عَنْهُ حُشِرَ رَاجِلًا , وَكَانَ هَذَا عَلَى مَذْهَب مَنْ يَرَى مِنْهُمْ الْبَعْث بَعْد الْمَوْت اِنْتَهَى.
وَقَالَ فِي النِّهَايَة : كَانُوا يَعْقِرُونَ الْإِبِل عَلَى قُبُور الْمَوْتَى أَيْ يَنْحَرُونَهَا وَيَقُولُونَ إِنَّ صَاحِب الْقَبْر كَانَ يَعْقِر لِلْأَضْيَافِ أَيَّام حَيَاته فَنُكَافِئهُ بِمِثْلِ صَنِيعه بَعْد وَفَاته وَأَصْل الْعَقْر ضَرْب قَوَائِم الْبَعِير أَوْ الشَّاة بِالسَّيْفِ وَهُوَ قَائِم اِنْتَهَى.
وَالْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ.
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُوسَى الْبَلْخِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا عَقْرَ فِي الْإِسْلَامِ قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ كَانُوا يَعْقِرُونَ عِنْدَ الْقَبْرِ بَقَرَةً أَوْ شَاةً
عن عقبة بن عامر، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوما فصلى على أهل أحد، صلاته على الميت، ثم انصرف»(1) 3224- عن يزيد بن أبي حبيب - بهذا الحد...
عن جابر قال:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم «نهى أن يقعد على القبر، وأن يقصص ويبنى عليه»(1) 3226-عن جابر، بهذا الحديث، قال أبو داود: قال ع...
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «قاتل الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه، حتى تخلص إلى جلده، خير له من أن يجلس على قبر»
عن أبي مرثد الغنوي، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تجلسوا على القبور، ولا تصلوا إليها»
عن بشير، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان اسمه في الجاهلية زحم بن معبد، فهاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «ما اسمك؟» قال: زحم، قال:...
عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن العبد إذا وضع في قبره، وتولى عنه أصحابه إنه ليسمع قرع نعالهم»
عن جابر، قال: «دفن مع أبي رجل، فكان في نفسي من ذلك حاجة، فأخرجته بعد ستة أشهر، فما أنكرت منه شيئا، إلا شعيرات كن في لحيته مما يلي الأرض»
عن أبي هريرة، قال: مروا على رسول الله صلى الله عليه وسلم بجنازة فأثنوا عليها خيرا، فقال: «وجبت» ثم مروا بأخرى فأثنوا عليها شرا، فقال: «وجبت» ثم قال:...