24864- عن عائشة، قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ذكر خديجة أثنى عليها، فأحسن الثناء، قالت: فغرت يوما، فقلت: ما أكثر ما تذكرها حمراء الشدق، قد أبدلك الله عز وجل بها خيرا منها، قال: " ما أبدلني الله عز وجل خيرا منها، قد آمنت بي إذ كفر بي الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله عز وجل ولدها إذ حرمني أولاد النساء "
حديث صحيح، وهذا سند حسن في المتابعات مجالد بن سعيد ليس= بالقوي.
وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير علي بن إسحاق، وهو السلمي، فمن رجال الترمذي، وهو ثقة.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٣ / (٢٢) من طريق يحيى الحماني، عن ابن المبارك، به.
وأخرجه ابن عبد البر في "الاستيعاب" (في ترجمة السيدة خديجة) من طريق إسماعيل بن مجالد، وحماد بن أسامة، فرقهما، عن مجالد، به.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٣ / (٢١) قال: حدثني عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني يحيى بن معين، حدثنا مروان بن معاوية الفزاري، عن وائل بن داود، عن عبد الله البهي، قال: قالت عائشة .
وذكر نحوه، وإسناده حسن من أجل عبد الله البهي (وقد سمع من عائشة فيما نقله الترمذي في "العلل الكبير" ٢ / ٩٦٥ عن البخاري) ، وبقية رجاله ثقات.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٣ / (١٤) من طريق مبارك بن فضالة، عن هشام بن عروة، بنحوه، ومبارك بن فضالة مدلس، وقد عنعن.
وأخرجه الطبراني كذلك ٢٣ / (٢٣) من طريق سفيان بن عيينة، عن عبد الواحد بن أمية، عن عبد الله بن أبي نجيح، عن عائشة، في حديث طويل، وفيه: فقلت: يا رسول الله، قد أبدلك الله بكبيرة السن حديثة السن، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: "ما ذنبي أن رزقها الله مني الولد ولم يرزقك".
ورجاله ثقات رجال الشيخين لكن فيه انقطاع بين ابن أبي نجيح وعائشة، فإنه لم يسمع منها.
وقولها: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ذكر خديجة أثنى عليها .
إلى قولها: قد أبدلك الله خيرا منها، أخرج البخاري نحوه برقم (٣٨١٧) - وسلف برقم (٢٤٣١٠) - بلفظ: ما غرت على امرأة ما غرت على خديجة من كثرة ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم إياها، وبرقم (٣٨١٨) بلفظ: كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر ذكرها، وبرقم (٣٨٢١) تعليقا بلفظ: ما تذكر من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين،= هلكت في الدهر، قد أبدلك الله خيرا منها، وأخرجه مسلم (٢٤٣٧) ، وسيرد نحوه برقم (٢٥١٧١) .
والحديث بتمامه أورده ابن كثير في "البداية والنهاية" ٤ / ٣٢٠: وقال: تفرد به أحمد، وإسناده لا بأس به، ومجالد روى له مسلم متابعة، وفيه كلام مشهور، والله أعلم.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٩ / ٢٢٤، وقال: رواه الطبراني وأسانيده حسنة.
وقال أيضا: رواه أحمد، وإسناده حسن.
قال السندي: قولها: حمراء الشدق، أي: سقطت أسنانها لكبر سنها حتى ظهرت الحمرة في شدقها، وهذا كناية عن كونها عجوزة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "حمراء الشدق": أي: سقطت أسنانها لكبر سنها حتى ظهرت الحمرة في شدقها، وهذا كناية عن كونها عجوزة.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنَا مُجَالِدٌ عَنْ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا ذَكَرَ خَدِيجَةَ أَثْنَى عَلَيْهَا فَأَحْسَنَ الثَّنَاءَ قَالَتْ فَغِرْتُ يَوْمًا فَقُلْتُ مَا أَكْثَرَ مَا تَذْكُرُهَا حَمْرَاءَ الشِّدْقِ قَدْ أَبْدَلَكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهَا خَيْرًا مِنْهَا قَالَ مَا أَبْدَلَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ خَيْرًا مِنْهَا قَدْ آمَنَتْ بِي إِذْ كَفَرَ بِي النَّاسُ وَصَدَّقَتْنِي إِذْ كَذَّبَنِي النَّاسُ وَوَاسَتْنِي بِمَالِهَا إِذْ حَرَمَنِي النَّاسُ وَرَزَقَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَلَدَهَا إِذْ حَرَمَنِي أَوْلَادَ النِّسَاءِ
عن عائشة، أنها قالت: ألا يعجبك أبو هريرة، جاء فجلس إلى جانب حجرتي يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، يسمعني ذلك، وكنت أسبح، فقام قبل أن أقضي سبحتي،...
عن عائشة، قالت: " كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد، يبادرني وأبادره، وأقول: دع لي، دع لي "
عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: قالت عائشة: " تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ابنة ست سنين بمكة، متوفى خديجة، ودخل بي وأنا ابنة تسع سنين بالمد...
عن عائشة، أنها قالت: " إن كان ليوحى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على راحلته، فتضرب بجرانها "
عن عائشة، أنها قالت: إن أبا بكر قال لها: يا بنية، أي يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: " يوم الاثنين "، قال: في كم كفنتم رسول الله صلى الله...
عن هشام بن عروة، قال: أخبرني أبي، أن عائشة، قالت له: يا ابن أختي، لقد رأيت من تعظيم رسول الله صلى الله عليه وسلم عمه أمرا عجيبا، وذلك أن رسول الله صل...
عن عائشة، قالت: " كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم دون الجمة، وفوق الوفرة "
عن الزهري، قال: حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن، أن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينام وهو جن...
عن عائشة، قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينام وهو جنب، توضأ وضوءه للصلاة، فإذا أراد أن يأكل غسل يديه، ثم أكل "