25071- عن عائشة، قال: قلت لها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يروي شيئا من الشعر؟ قالت: " نعم، شعر عبد الله بن رواحة، كان يروي هذا البيت ويأتيك بالأخبار من لم تزود "
تمثل النبي صلى الله عليه وسلم بشعر ابن رواحة صحيح لغيره، وتمثله ببيت طرفة حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف شريك: وهو ابن عبد الله النخعي.
وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الصحيح.
وكيع: هو ابن الجراح، والمقدام ابن شريح: هو ابن هانىء بن يزيد الحارثي الكوفي.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٨٦٧) ، والترمذي في "جامعه" (٢٨٤٨) ، وفي "الشمائل" (٢٤٢) ، والنسائي في "الكبرى" (١٠٨٣٥) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (٩٩٧) - وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (٢٣٠٥) ، وأبو محمد البغوي في "شرح السنة" (٣٤٠٢) ، وفي "التفسير"
(في سوره يس في قوله: {وما علمناه الشعر} ) من طرق عن شريك، بهذا الإسناد.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح! = وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ٧ / ٢٦٤ من طريق سفيان بن وكيع، عن أبي أسامة، عن مسعر، عن المقدام، به.
وقال: غريب لم أكتبه إلا من هذا الوجه.
قلنا: وسفيان بن وكيع ضعيف.
وأخرجه ابن سعد ١ / ٣٨٣، والبخاري في "الأدب المفرد" (٧٩٢) من طريق الوليد بن أبي ثور، عن سماك، عن عكرمة، سألت عائشة رضي الله عنها: هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتمثل شعرا قط؟ فقالت: أحيانا إذا دخل بيته يقول: ويأتيك بالأخبار من لم تزود.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٨ / ٦٩٤ عن أبي أسامة، عن زائدة، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتمثل من الأشعار:
ويأتيك بالأخبار من لم تزود.
قلنا: وسماك - وهو ابن حرب - مضطرب في روايته عن عكرمة.
وقد ثبت تمثل النبي صلى الله عليه وسلم بشعر عبد الله بن رواحة من حديث البراء بن عازب، وقد سلف بإسناد صحيح برقم (١٨٥٣٨) .
وسيرد برقمي (٢٥٢٣١) و (٢٥٨٦٢) .
وقد سلف برقم (٢٤٠٢٣) .
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ شَرِيكٍ عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَ قُلْتُ لَهَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْوِي شَيْئًا مِنْ الشِّعْرِ قَالَتْ نَعَمْ شِعْرَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ كَانَ يَرْوِي هَذَا الْبَيْتَ وَيَأْتِيكَ بِالْأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوِّدِ
عن عائشة: " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الركعتين بين الأذان والإقامة "
عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنما الرضاعة من المجاعة "
عن عائشة، أنها ركبت جملا، فلعنته، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تركبيه "
عن عائشة: " أن النبي صلى الله عليه وسلم حك بزاقا في المسجد "
عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إنه ليهون علي أني رأيت بياض كف عائشة في الجنة "
عن عائشة، قالت: " كان كلام النبي صلى الله عليه وسلم فصلا يفقهه كل أحد، لم يكن يسرده سردا "
عن عائشة، قالت: " صليت صلاة كنت أصليها على عهد النبي صلى الله عليه وسلم لو أن أبي نشر، فنهاني عنها، ما تركتها "
عن عائشة، قالت: ذكر لها: أن الميت يعذب ببكاء الحي، فقالت: إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في رجل كافر: " إنه ليعذب وأهله يبكون عليه "
عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنما جعل الطواف والسعي بين الصفا والمروة، ورمي الجمار لإقامة ذكر الله عز وجل "