25076- عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إنه ليهون علي أني رأيت بياض كف عائشة في الجنة "
إسناده ضعيف لجهالة مصعب بن إسحاق بن طلحة، وهو من رجال "التعجيل"، تفرد بالرواية عنه إسماعيل بن أبي خالد، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان.
وقد اختلف فيه على إسماعيل:
فرواه وكيع - كما في هذه الرواية - عن إسماعيل، عن مصعب بن إسحاق، عن عائشة.
= ورواه مرسلا يزيد بن هارون - كما عند ابن سعد ٨ / ٦٥ - ٦٦ - فقال: عن إسماعيل بن أبي خالد، عن مصعب بن إسحاق بن طلحة، قال: أخبرت أن رسول الله .
فذكره.
وأورده ابن كثير في "البداية والنهاية" ٨ / ٩٢، وقال: تفرد به أحمد!
وأخرجه بنحوه المروزي في زياداته على "الزهد" لابن المبارك (١٠٧٨) ، والطبراني في "الكبير" ٢٣ / (٩٨) ، وفي "الأوسط" (٣١٨٥) من طريق أبي معاوية، عن أبي حنيفة، عن حماد بن أبي سليمان، عن إبراهيم، عن الأسود مرفوعا، بلفظ: "إنه يهون علي الموت أن رأيتك زوجتي في الجنة" وهذا إسناد ضعيف فقد تفرد به حماد بن أبي سليمان، وله أوهام، ولا يحسن تفرده.
وقد ثبت أن عائشة زوجته صلى الله عليه وسلم في الجنة من حديث عمار بن ياسر عند البخاري (٣٧٧٢) ، وقد سلف (١٨٣٣١) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "إنه ليهون علي" : أي: الموت؛ وذلك لأن لقاء الأحباب يهون الصعاب، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ إِسْحَاقَ بنِ طَلْحَةَ عَنْ عَائِشَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّهُ لَيُهَوِّنُ عَلَيَّ أَنِّي رَأَيْتُ بَيَاضَ كَفِّ عَائِشَةَ فِي الْجَنَّةِ
عن عائشة، قالت: " كان كلام النبي صلى الله عليه وسلم فصلا يفقهه كل أحد، لم يكن يسرده سردا "
عن عائشة، قالت: " صليت صلاة كنت أصليها على عهد النبي صلى الله عليه وسلم لو أن أبي نشر، فنهاني عنها، ما تركتها "
عن عائشة، قالت: ذكر لها: أن الميت يعذب ببكاء الحي، فقالت: إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في رجل كافر: " إنه ليعذب وأهله يبكون عليه "
عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنما جعل الطواف والسعي بين الصفا والمروة، ورمي الجمار لإقامة ذكر الله عز وجل "
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا توعي فيوعي الله عليك ".<br> وقال أسامة، عن ابن أبي مليكة، عن أسماء
عن عائشة، أن أسامة عثر بعتبة الباب، فدمي.<br> قال: فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يمصه ويقول: " لو كان أسامة جارية، لحليتها، ولكسوتها حتى أنفقها "
عن عبد الله بن شقيق، قال: سألت عائشة، عن صوم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالت: " ما علمته صام شهرا حتى يفطر منه، ولا أفطر حتى يصوم منه، حتى مضى لسب...
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في دعائه: " اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت، ومن شر ما لم أعمل "
عن عائشة، قالت: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحمامات للرجال والنساء، ثم رخص للرجال في المآزر، ولم يرخص للنساء "