3305-
عن جابر بن عبد الله، أن رجلا، قام يوم الفتح، فقال: يا رسول الله، إني نذرت لله إن فتح الله عليك مكة، أن أصلي في بيت المقدس ركعتين، قال: «صل هاهنا»، ثم أعاد عليه، فقال: «صل هاهنا»، ثم أعاد عليه، فقال: «شأنك إذن»، قال أبو داود: روي نحوه عن عبد الرحمن بن عوف، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
(1) 3306-عن حفص بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف، وعمرو - وقال عباس: ابن حنة - أخبراه عن عمر بن عبد الرحمن بن عوف، عن رجال من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الخبر زاد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «والذي بعث محمدا بالحق، لو صليت هاهنا لأجزأ عنك صلاة في بيت المقدس»، قال أبو داود: رواه الأنصاري، عن ابن جريج، فقال جعفر بن عمر: وقال عمرو بن حية: وقال أخبراه: عن عبد الرحمن بن عوف وعن رجال من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم (2)
(١)إسناده قوي من أجل حبيب المعلم فهو صدوق لا بأس به.
حماد: هو ابن سلمة.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" ٤/ ٤٢ - قسم العمروي- وأحمد (١٤٩١٩)، وعبد بن حميد (١٠٠٩)، والدارمي (٢٣٣٩)، وابن الجارود (٩٤٥)، وأبو يعلى (٢١١٦) و (٢٢٢٤)، وأبو عوانة (٥٨٨٣)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/ ١٢٥، والحاكم ٤/ ٣٠٤ - ٣٥٥، وابن عبد البر في "الاستذكار" (٢٠٧٧٣) من طرق عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ٢/ ٤٧٧، والبيهقي ١٠/ ٨٢ - ٨٣ من طريق حبيب بن الشهيد عن عطاء، به والإسناد إليه ضعيف.
وقال ابن عدي: هذا الحديث بهذا الإسناد لا أعرفه إلا عن بكار هذا عن حبيب.
وأخرجه عبد الرزاق (٩١٤٠) و (١٥٨٩١) من طريق إبراهيم بن يزيد، عن عطاء ابن أبي رباح قال: جاء الشريد إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- .
فذكره مرسلا.
وإبراهيم بن يزيد هو الخوزي متروك الحديث.
وفي هذا الحديث دليل على أن من جعل لله عليه أن يصلي في مكان، فصلى في غيره أجزأه ذلك، قال في "بدائع الصنائع": وإن كان الشرط مقيدا لمكان بأن قال: لله علي أن أصلي ركعتين في موضع كذا، أو أتصدق على فقراء في بلد كذا يجوز أداؤه في غير ذلك المكان عند أبي حنيفة وأبي يوسف ومحمد بن الحسن.
(٢)حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة يوسف بن الحكم، ويشهد له حديث جابر بن عبد الله السالف عند المصف قبله.
مخلد بن خالد: هو ابن يزيد، وأبو عاصم: هو الضحاك بن مخلد الشيباني، وعباس العنبري: هو عباس بن عبد العظيم، وروح: هو ابن عبادة القيسي.
وأخرجه عبد الرزاق (١٥٨٩٠)، وأحمد (٢٣١٦٩) و (٢٣١٧٠)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٤٥/ ١٢١ و ١٢٢ و ١٢٣، والمزي في ترجمة حفص بن عمر بن عبد الرحمن في "تهذيب الكمال" ٧/ ٣١ - ٣٢ من طرق عن ابن جريج، بهذا الإسناد.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( صَلِّ هَاهُنَا ) : وَفِيهِ دَلِيل عَلَى أَنَّ مَنْ نَذَرَ بِصَلَاةٍ أَوْ صَدَقَة أَوْ نَحْوهمَا فِي مَكَان لَيْسَ بِأَفْضَل مِنْ مَكَان النَّاذِر فَإِنَّهُ لَا يَجِب عَلَيْهِ الْوَفَاء بِإِيقَاعِ الْمَنْذُور بِهِ فِي ذَلِكَ بَلْ يَكُون الْوَفَاء بِالْفِعْلِ فِي مَكَان النَّاذِر.
وَقَدْ أَخْرَجَ أَحْمَد عَنْ كَرَدْمِ بْن سُفْيَان " أَنَّهُ سَأَلَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ نَذْر نَذَرَهُ فِي الْجَاهِلِيَّة فَقَالَ لَهُ أَلِوَثَنٍ أَوْ لِنُصُبٍ ؟ قَالَ : لَا وَلَكِنْ لِلَّهِ , فَقَالَ أَوْفِ لِلَّهِ مَا جَعَلْت لَهُ اِنْحَرْ عَلَى بُوَانَة وَأَوْفِ بِنَذْرِك " وَفِي لَفْظ لَهُ " قَالَ يَا رَسُول اللَّه إِنِّي نَذَرْت أَنْ أَنْحَر بِبُوَانَة " وَسَيَجِيءُ بَعْد الْبَاب , فَدَلَّ ذَلِكَ عَلَى أَنَّهُ يَتَعَيَّن مَكَان النَّذْر مَا لَمْ يَكُنْ مَعْصِيَة.
وَالْجَمْع بَيْنهمَا أَنَّ الْمَكَان لَا يَتَعَيَّن حَتْمًا , بَلْ يَجُوز فِعْل الْمَنْذُور بِهِ فِي غَيْره فَيَكُون مَا هُنَا بَيَانًا لِلْجَوَازِ.
وَيُمْكِن الْجَمْع بِأَنْ يَتَعَيَّن مَكَان النَّذْر إِذَا كَانَ مُسَاوِيًا لِلْمَكَانِ الَّذِي فِيهِ النَّاذِر أَوْ أَفْضَل مِنْهُ , لَا إِذَا كَانَ الْمَكَان الَّذِي فِيهِ النَّاذِر فَوْقه فِي الْفَضِيلَة.
وَيُؤَيِّد هَذَا الْجَمْع مَا أَخْرَجَهُ أَحْمَد وَمُسْلِم مِنْ حَدِيث اِبْن عَبَّاس " أَنَّ اِمْرَأَة شَكَتْ شَكْوَى فَقَالَتْ : إِنْ شَفَانِيَ اللَّه تَعَالَى فَلَأَخْرُجَنَّ فَلَأُصَلِيَنَّ فِي بَيْت الْمَقْدِس فَبَرَأَتْ ثُمَّ تَجَهَّزَتْ تُرِيد الْخُرُوج , فَجَاءَتْ مَيْمُونَة تُسَلِّم عَلَيْهَا فَأَخْبَرَتْهَا بِذَلِكَ فَقَالَتْ : اِجْلِسِي وَصَلِّي فِي مَسْجِد الرَّسُول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنِّي سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول صَلَاة فِيهِ أَفْضَل مِنْ أَلْف صَلَاة فِيمَا سِوَاهُ مِنْ الْمَسَاجِد إِلَّا مَسْجِد الْكَعْبَة " فَفِي حَدِيث مَيْمُونَة مِنْ تَعْلِيل مَا أَفْتَتْ بِهِ بِبَيَانِ أَفْضَلِيَّة الْمَكَان الَّذِي فِيهِ النَّاذِرَة فِي الشَّيْء الْمَنْذُور بِهِ وَهُوَ الصَّلَاة ( شَأْنك ) : بِالنَّصْبِ عَلَى الْمَفْعُول بِهِ أَيْ الْزَمْ شَأْنك وَالْمَعْنَى أَنْتَ تَعْلَم حَالك ( إِذًا ) : بِالتَّنْوِينِ جَوَاب وَجَزَاء أَيْ إِذَا أَبَيْت أَنْ تُصَلِّي هَا هُنَا فَافْعَلْ مَا نَذَرْت بِهِ مِنْ صَلَاتك فِي بَيْت الْمَقْدِس.
وَالْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذَرِيّ.
وَأَخْرَجَهُ أَيْضًا الدَّارِمِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وَالْحَاكِم وَصَحَّحَهُ أَيْضًا الْحَافِظ تَقِيّ الدِّين بْن دَقِيق الْعِيد وَاَللَّه أَعْلَم.
( حَدَّثَنَا مَخْلَد بْن خَالِد ) : قَالَ الْحَافِظ الْمِزِّيّ : الْحَدِيث أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي النُّذُور عَنْ مَخْلَد بْن خَالِد , عَنْ أَبِي عَاصِم , وَعَنْ أَبِي الْعَبَّاس الْعَنْبَرِيّ عَنْ رَوْح بْن عُبَادَة كِلَاهُمَا عَنْ اِبْن جُرَيْجٍ عَنْ يُوسُف بْن الْحَكَم بْن أَبِي سُفْيَان أَنَّهُ سَمِعَ حَفْص بْن عُمَر بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عَوْف وَعَمْرو بْن حَنَّة أَخْبَرَاهُ عَنْ عُمَر بْن عَبْد الرَّحْمَن عَنْ رِجَال مِنْ أَصْحَاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اِنْتَهَى.
( أَنَّهُ سَمِعَ ) : أَيْ أَنَّ يُوسُف سَمِعَ مِنْ حَفْص بْن عُمَر وَمِنْ عَمْرو بْن حَنَّة ( وَعُمَر ) : بِضَمِّ الْعَيْن هَكَذَا مَضْبُوط فِي بَعْض النُّسَخ.
وَأَمَّا فِي بَعْض النُّسَخ فَعَمْرو بِفَتْحِ الْعَيْن وَهُوَ مَعْطُوف عَلَى قَوْله حَفْص ( وَقَالَ عَبَّاس ) : الْعَنْبَرِيّ شَيْخ الْمُؤَلِّف فِي رِوَايَته اِبْن حَنَّة أَيْ عَمْرو بْن حَنَّة وَأَمَّا مَخْلَد بْن خَالِد شَيْخه فَقَالَ عَمْرو بِغَيْرِ ذِكْر اِسْم أَبِيهِ حَنَّة.
وَقَالَ الْحَافِظ فِي التَّقْرِيب : عُمَر بْن حَنَّة بِنُونٍ صَوَابه عَمْرو اِنْتَهَى.
وَقَالَ فِي مَوْضِع آخَر : عَمْرو بْن حَنَّة بِالنُّونِ الثَّقِيلَة وَيُقَال بِالتَّحْتَانِيَّةِ وَيُقَال فِيهِ عُمَر مَقْبُول اِنْتَهَى.
وَقَالَ الذَّهَبِيّ فِي كِتَابه الْمُشْتَبَه : حَيَّة بِالتَّحْتَانِيَّةِ جَمَاعَة وَبِالنُّونِ عَمْرو بْن حَنَّة رَوَى حَدِيثه اِبْن جُرَيْجٍ ( أَخْبَرَاهُ ) : الضَّمِير الْمَرْفُوع إِلَى حَفْص وَعَمْرو بْن حَنَّة , وَالضَّمِير الْمَنْصُوب إِلَى يُوسُف ( بِهَذَا الْخَبَر ) : أَيْ بِخَبَرِ جَابِر بْن عَبْد اللَّه ( زَادَ ) : أَيْ زَادَ الرَّاوِي فِي هَذَا الْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ.
وَقَالَ الشَّوْكَانِيُّ : وَلَهُ طُرُق رِجَال بَعْضهَا ثِقَات , وَقَدْ تَقَرَّرَ أَنَّ جَهَالَة الصَّحَابِيّ لَا تَضُرّ ( رَوَاهُ الْأَنْصَارِيّ ) : أَيْ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن الْمُثَنَّى ( فَقَالَ جَعْفَر بْن عُمَر ) : مَكَان حَفْص بْن عُمَر ( وَقَالَ عَمْرو بْن حَيَّة ) : أَيْ بِالْيَاءِ التَّحْتَانِيَّة وَجَعَلَهُ مِنْ مُسْنَدَات عَبْد الرَّحْمَن بْن عَوْف وَمِنْ مُسْنَدَات بَعْض الصَّحَابَة وَاَللَّه أَعْلَم.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ أَخْبَرَنَا حَبِيبٌ الْمُعَلِّمُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ رَجُلًا قَامَ يَوْمَ الْفَتْحِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي نَذَرْتُ لِلَّهِ إِنْ فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكَ مَكَّةَ أَنْ أُصَلِّيَ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ رَكْعَتَيْنِ قَالَ صَلِّ هَاهُنَا ثُمَّ أَعَادَ عَلَيْهِ فَقَالَ صَلِّ هَاهُنَا ثُمَّ أَعَادَ عَلَيْهِ فَقَالَ شَأْنُكَ إِذَنْ قَالَ أَبُو دَاوُد رُوِيَ نَحْوُهُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ح و حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الْعَنْبَرِيُّ الْمَعْنَى حَدَّثَنَا رَوْحٌ عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي يُوسُفُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ أَنَّهُ سَمِعَ حَفْصَ بْنَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَعَمْرًو وَقَالَ عَبَّاسٌ ابْنُ حَنَّةَ أَخْبَرَاهُ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ عَنْ رِجَالٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذَا الْخَبَرِ زَادَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّدًا بِالْحَقِّ لَوْ صَلَّيْتَ هَاهُنَا لَأَجْزَأَ عَنْكَ صَلَاةً فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ قَالَ أَبُو دَاوُد رَوَاهُ الْأَنْصَارِيُّ عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ فَقَالَ جَعْفَرُ بْنُ عُمَرَ وَقَالَ عَمْرُو بْنُ حَيَّةَ وَقَالَ أَخْبَرَاهُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَعْن رِجَالٌ مَنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عن عبد الله بن عباس، أن سعد بن عبادة، استفتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن أمي ماتت وعليها نذر لم تقضه؟ فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ا...
عن ابن عباس، أن امرأة ركبت البحر فنذرت إن نجاها الله أن تصوم شهرا، فنجاها الله، فلم تصم حتى ماتت فجاءت، ابنتها أو أختها إلى رسول الله صلى الله عليه وس...
عن ابن عباس، أن امرأة، جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إنه كان على أمها صوم شهر أفأقضيه عنها، فقال: «لو كان على أمك دين أكنت قاضيته؟» قالت: ن...
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من مات وعليه صيام صام عنه وليه»
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن امرأة، أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إني نذرت أن أضرب على رأسك بالدف، قال: «أوفي بنذرك» قالت...
عن ثابت بن الضحاك، قال: نذر رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينحر إبلا ببوانة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إني نذرت أن أنحر إبلا بب...
عن ميمونة بنت كردم، قالت: خرجت مع أبي في حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمعت الناس، يقولون: رسول الله صلى الله ع...
عن عمران بن حصين، قال: كانت العضباء لرجل من بني عقيل وكانت من سوابق الحاج، قال: فأسر فأتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في وثاق والنبي صلى الله عليه وس...
عن عبد الله بن كعب، - وكان قائد كعب من بنيه حين عمي - عن كعب بن مالك قال: قلت: يا رسول الله، إن من توبتي أن أنخلع من مالي صدقة إلى الله وإلى رسوله؟ ق...