25410- عن عائشة، أنها قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر إحدانا إذا كانت حائضا، فتتزر، ثم يضاجعها " قال: هذا بالمبارك، ثم يباشرها "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ٢/٦٤٩ من طريق محمد بن جعفر، بهذا= الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (١٣٧٥) ، وأبو داود (٢٦٨) ، والنسائي في "الكبرى" (٩١١٩) ، وأبو عوانة ١/٣٠٨-٣٠٩، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/٣٦، وابن عبد البر في "التمهيد" ٣/١٦٦ من طرق عن شعبة، به.
وقد رواه عن شعبة حجاج بن نصير، فأخطأ في إسناده، فجعل المبارك - وهو اسم موضع فوق واسط- اسم راو، وأسقط منصور من الإسناد، وذلك فيما أخرجه ابن عدي في "الكامل" ٢/٦٤٩ عن ابن صاعد، عن محمد بن إشكاب -في المطبوع بالسين المهملة، وهو خطأ- عن حجاج بن نصير، حدثنا شعبة، عن المبارك، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، فذكر الحديث.
قال ابن عدي: قال لنا ابن صاعد: قلت لابن إشكاب: من مبارك هذا؟ فقال: لا أدري.
قال لنا ابن صاعد: وانما قال له شعبة: حدثنا منصور بالمبارك -الموضع الذي يقرب من واسط- فلقن عنه المبارك، فجعل اسم الموضع اسم رجل، وأسقط منصور من الإسناد لما طال عليه، وفي حديث غندر بيان ذلك.
قلنا: وحجاج بن نصير ضعيف جدا، كان يلقن، ويدخل في حديثه ما ليس منه.
وهذا الحديث منها.
وقد سلف مطولا برقم (٢٥٢٧٩) .
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُ إِحْدَانَا إِذَا حَاضَتْ فَتَتَّزِرُ ثُمَّ يُضَاجِعُهَا قَالَ هَذَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ثُمَّ قَالَ بَعْدُ ثُمَّ يُبَاشِرُهَا
عن عائشة، قالت: " كنت أفتل قلائد هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم غنما، ثم لا يحرم منه شيء "
عن عائشة، قالت: " كنت أكون بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي، فإذا أردت أن أقوم، كرهت أن أمر بين يديه، فأنسل انسلالا "
عن علقمة، قال: سألت عائشة، عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: " كانت ديمة "
عن عائشة: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يباشر وهو صائم "
عن زينب بنت أم سلمة، قالت أم سلمة لعائشة: إنه يدخل عليك الغلام الأيفع الذي ما أحب أن يدخل علي.<br> فقالت عائشة: أما لك في رسول الله صلى الله عليه وسلم...
عن أم المؤمنين، أنها قالت: " كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمرنا إذا كانت إحدانا حائضا أن تتزر، ثم تدخل معه في لحافه "
عن عائشة، أنها قالت: " لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا، ولا صخابا في الأسواق، ولا يجزي بالسيئة مثلها، ولكن يعفو ويصفح "
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها رجل، فكأنه غضب، فقالت: إنه أخي، قال: " انظرن ما إخوانكن، فإنما الرضاعة من المجاعة "
عن عائشة، أن يهودية دخلت عليها، فذكرت عذاب القبر، فقالت لها: أعاذك الله من عذاب القبر.<br> فسألت عائشة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عذاب القبر، فقا...