25409- عن عطاء بن السائب، قال: سمعت أبا سلمة، قال: دخلت على عائشة، فسألتها عن غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجنابة؟ قالت: " كان يؤتى بإنائه فيغسل يديه ثلاثا، ثم يصب من الإناء على فرجه فيغسله، ثم يفرغ بيده اليمنى على اليسرى فيغسلها، ثم يمضمض ويستنشق، ثم يفرغ على رأسه ثلاثا، ثم يغسل سائر جسده "
حديث صحيح، وهو مكرر (٢٥١٠٨) ، إلا أن شيخ الإمام أحمد هنا محمد بن جعفر.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ فَسَأَلْتُهَا عَنْ غُسْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْجَنَابَةِ قَالَتْ كَانَ يُؤْتَى بِإِنَائِهِ فَيَغْسِلُ يَدَيْهِ ثَلَاثًا ثُمَّ يَصُبُّ مِنْ الْإِنَاءِ عَلَى فَرْجِهِ فَيَغْسِلُهُ ثُمَّ يُفْرِغُ بِيَدِهِ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى فَيَغْسِلُهَا ثُمَّ يُمَضْمِضُ وَيَسْتَنْشِقُ ثُمَّ يُفْرِغُ عَلَى رَأْسِهِ ثَلَاثًا ثُمَّ يَغْسِلُ سَائِرَ جَسَدِهِ
عن عائشة، أنها قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر إحدانا إذا كانت حائضا، فتتزر، ثم يضاجعها " قال: هذا بالمبارك، ثم يباشرها "
عن عائشة، قالت: " كنت أفتل قلائد هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم غنما، ثم لا يحرم منه شيء "
عن عائشة، قالت: " كنت أكون بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي، فإذا أردت أن أقوم، كرهت أن أمر بين يديه، فأنسل انسلالا "
عن علقمة، قال: سألت عائشة، عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: " كانت ديمة "
عن عائشة: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يباشر وهو صائم "
عن زينب بنت أم سلمة، قالت أم سلمة لعائشة: إنه يدخل عليك الغلام الأيفع الذي ما أحب أن يدخل علي.<br> فقالت عائشة: أما لك في رسول الله صلى الله عليه وسلم...
عن أم المؤمنين، أنها قالت: " كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمرنا إذا كانت إحدانا حائضا أن تتزر، ثم تدخل معه في لحافه "
عن عائشة، أنها قالت: " لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا، ولا صخابا في الأسواق، ولا يجزي بالسيئة مثلها، ولكن يعفو ويصفح "
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها رجل، فكأنه غضب، فقالت: إنه أخي، قال: " انظرن ما إخوانكن، فإنما الرضاعة من المجاعة "