25572- عن عائشة، قالت: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البتع فقال: " كل شراب أسكر فهو حرام "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
عبد الرحمن: هو ابن مهدي، وأبو سلمة: هو ابن عبد الرحمن بن عوف الزهري.
وهو في "الأشربة" للمصنف (٢) ، ومن طريقه أخرجه ابن عبد البر في "التمهيد" ٧/١٢٥.
وأخرجه الدارقطني في "السنن" ٤/٢٥١ من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد.
وهو في "الموطأ" ٢/٨٤٥، ومن طريقه أخرجه ابن طهمان في "مشيخته"= (٧٦) ، والشافعي في "السنن" (٥٥٣) ، والدارمي (٢٠٩٧) ، والبخاري (٥٥٨٥) ، ومسلم (٢٠٠١) (٦٧) ، وأبو داود (٣٦٨٢) ، والترمذي (١٨٦٣) ، والنسائي في "المجتبى" ٨/٢٩٨، وفي "الكبرى" (٥١٠٢) و (٦٨١٤) ، وأبو عوانة ٥/٢٦٢، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٢١٦، وفي "شرح مشكل الآثار" (٤٩٦٨) و (٤٩٦٩) و (٤٩٧٠) ، وابن حبان (٥٣٤٥) و (٥٣٧١)
و (٥٣٧٢) و (٥٣٩٣) ، والدارقطني ٤/٢٥١، والسهمي في "تاريخ جرجان" ص٤٤٣، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٨/٢٩١، وفي "معرفة السنن والآثار" ١٣/١٤، وابن عبد البر في "التمهيد" ٧/١٢٥، والبغوي في "شرح السنة" (٣٠٠٨) .
وسقط اسم الزهري من مطبوع "التمهيد".
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وقال البغوي: هذا حديث متفق على صحته.
ولفظ رواية السهمي: "كل مسكر حرام، وكل مسكر خمر"، ونقل عن الدارقطني (وقد روى عنه هذا الحديث) قوله: في "الموطأ": "كل شراب أسكر فهو حرام"، وقوله: "كل مسكر" غريب بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (٢٠٠١) (٦٨) ، وأبو عوانة ٥/٢٦٢، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٢١٦، وفي "شرح مشكل الآثار" (٤٩٦٩) ، وابن حبان (٥٣٧١) ، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٨/٢٩١ من طريق يونس بن يزيد، عن الزهري، به.
وتمتلف برقم (٢٤٠٨٢) .
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْبِتْعِ فَقَالَ كُلُّ شَرَابٍ أَسْكَرَ فَهُوَ حَرَامٌ
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان " يضع رأسه في حجرها، ويقرأ القرآن وهي حائض "
عن مسروق، قال سألت عائشة قال: قلت إن هاهنا رجلا يبعث بهديه إلى الكعبة، فيأمر الذي يسوقها له - من معلم قد أمره - فيقلدها، ولا يزال محرما حتى يحل الناس...
عن عائشة، أنها قالت : " إنما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم المحصب ليكون أسمح لخروجه، وليس بسنة، فمن شاء نزله، ومن شاء لم ينزله "
عن عائشة، " لما نزلت الآيات الأواخر من سورة البقرة قرأهن رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس، وحرم التجارة في الخمر "
عن عائشة، قالت: " كنت أفتل قلائد الهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فيبعث بها، وما يحرم "
عن عائشة، قالت: " خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نرى إلا أنه الحج "
عن عائشة، قالت: " ما خير النبي صلى الله عليه وسلم بين أمرين قط، أحدهما أيسر من الآخر، إلا أخذ الذي هو أيسر "
عن عائشة، قالت: " كنت أفتل القلائد لهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيبعث بها ثم يقيم عندنا، ولا يجتنب شيئا مما يجتنب المحرم "
عن عائشة، قالت: " كنت أفتل قلائد هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم الغنم، ثم يبعث بها، وما يحرم " (1) 25582- عن منصور قال: غنما (2)