حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

نهى عن المحاقلة والمزابنة - سنن أبي داود

سنن أبي داود | كتاب البيوع باب في التشديد في ذلك (حديث رقم: 3400 )


3400- عن رافع بن خديج، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المحاقلة والمزابنة»، وقال: " إنما يزرع ثلاثة: رجل له أرض فهو يزرعها، ورجل منح أرضا فهو يزرع ما منح، ورجل استكرى أرضا بذهب أو فضة "

أخرجه أبو داوود


إسناده قوي من أجل طارق بن عبد الرحمن - وهو الأحمسي البجلي، لكن قوله: "إنما يزرع ثلاثة .
" إلى آخر الحديث، فهو من قول سعيد بن المسيب، بين ذلك إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي وسفيان الثوري، كلاهما عن طارق بن عبد الرحمن.
أبو الأحوص: هو سلام بن سليم.
وأخرجه ابن ماجه (٢٢٦٧) و (٢٤٤٩)، والنسائي (٣٨٩٠) و (٤٥٣٥) من طريق أبي الأحوص، بهذا الإسناد.
واقتصر ابن ماجه في الموضع الأول والنسائي في الموضع الثاني على حكاية النهي.
وأخرج الشطر الأول منه مرفوعا وهو حكايته النهي: النسائي (٣٨٨٦) من طريق أبي سلمة بن عبد الرحمن، و (٣٨٨٧) من طريق القاسم بن محمد، كلاهما عن رافع ابن خديج.
وأخرج الشطر الأول منه أيضا النسائي (٣٨٩١) من طريق إسرائيل بن يونس، عن طارق بن عبد الرحمن، و (٣٨٩٣) من طريق ابن شهاب الزهري، كلاهما عن سعيد بن المسيب، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلا.
وأخرج الشطر الثاني منه موقوفا من قول سعيد بن المسيب: النسائي (٣٨٩١) من طريق إسرائيل بن يونس، و (٣٨٩٢) من طريق سفيان الثوري، كلاهما عن طارق بن عبد الرحمن، عن سعيد بن المسيب.
قوله.

شرح حديث (نهى عن المحاقلة والمزابنة)

عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي

‏ ‏( عَنْ الْمُحَاقَلَة ) ‏ ‏: هِيَ اِكْتِرَاء الْأَرْض بِالْحِنْطَةِ كَذَا فَسَّرَ فِي الْحَدِيث , وَقِيلَ هِيَ الْمُزَارَعَة عَلَى نَصِيب مَعْلُوم كَالثُّلُثِ وَالرُّبْع وَنَحْوهمَا , وَقِيلَ بَيْع الطَّعَام فِي سُنْبُله بِالْبُرِّ , وَقِيلَ بَيْع الزَّرْع قَبْل إِدْرَاكه.
قَالَهُ فِي الْمَجْمَع ‏ ‏( وَالْمُزَابَنَة ) ‏ ‏: هِيَ بَيْع الرُّطَب فِي رُءُوس النَّخْل بِالتَّمْرِ ‏ ‏( وَرَجُل مَنَحَ أَرْضًا ) ‏ ‏: أَيْ أَعْطَى عَارِيَة قَالَ الْمُنْذِرِيّ : وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ مُسْنَدًا وَمُرْسَلًا , وَأَخْرَجَهُ اِبْن مَاجَهْ.


حديث نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المحاقلة والمزابنة وقال إنما يزرع ثلاثة

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُسَدَّدٌ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو الْأَحْوَصِ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏طَارِقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الْمُحَاقَلَةِ ‏ ‏وَالْمُزَابَنَةِ ‏ ‏وَقَالَ إِنَّمَا يَزْرَعُ ثَلَاثَةٌ رَجُلٌ لَهُ أَرْضٌ فَهُوَ يَزْرَعُهَا وَرَجُلٌ ‏ ‏مُنِحَ ‏ ‏أَرْضًا فَهُوَ يَزْرَعُ مَا ‏ ‏مُنِحَ ‏ ‏وَرَجُلٌ ‏ ‏اسْتَكْرَى ‏ ‏أَرْضًا بِذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث سنن أبي داود

نهى عن كراء الأرض

عن عثمان بن سهل بن رافع بن خديج، قال: إني ليتيم في حجر رافع بن خديج، وحججت معه فجاءه أخي عمران بن سهل، فقال: أكرينا أرضنا فلانة، بمائتي درهم، فقال: «د...

رد الأرض على أهلها وخذ نفقتك

عن رافع بن خديج، أنه زرع أرضا فمر به النبي صلى الله عليه وسلم وهو يسقيها فسأله «لمن الزرع؟ ولمن الأرض؟» فقال: زرعي ببذري وعملي لي الشطر ولبني فلان الش...

من زرع في أرض قوم بغير إذنهم فليس له من الزرع شيء...

عن رافع بن خديج، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من زرع في أرض قوم بغير إذنهم، فليس له من الزرع شيء وله نفقته»

نهى عن المحاقلة والمزابنة والمخابرة والمعاومة

عن جابر بن عبد الله، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المحاقلة، والمزابنة، والمخابرة، والمعاومة»، قال: عن حماد، وقال: أحدهما والمعاومة وقال:...

نهى عن المزابنة والمحاقلة وعن الثنيا إلا أن يعلم

عن جابر بن عبد الله، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المزابنة والمحاقلة، وعن الثنيا إلا أن يعلم»

من لم يذر المخابرة فليأذن بحرب من الله ورسوله

عن جابر بن عبد الله، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من لم يذر المخابرة فليأذن بحرب من الله ورسوله»

نهى عن المخابرة

عن زيد بن ثابت، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المخابرة، قلت: وما المخابرة، قال: أن تأخذ الأرض بنصف أو ثلث أو ربع "

عامل أهل خيبر بشطر ما يخرج من ثمر أو زرع

عن ابن عمر: «أن النبي صلى الله عليه وسلم عامل أهل خيبر بشطر ما يخرج من ثمر أو زرع»

دفع إلى يهود خيبر نخل خيبر وأرضها على أن يعتملوها...

عن ابن عمر: «أن النبي صلى الله عليه وسلم دفع إلى يهود خيبر نخل خيبر وأرضها، على أن يعتملوها من أموالهم، وأن لرسول الله صلى الله عليه وسلم شطر ثمرتها»...