26449- عن حفصة، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها امرأة، يقال لها شفاء، ترقي من النملة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " علميها حفصة "
رجاله ثقات رجال الشيخين.
أبو بكر بن سليمان- وهو ابن أبي= حثمة العدوي - في سماعه من حفصة نظر، فقد جعله الحافظ في "التقريب" في الطبقة الثالثة، كالحسن وابن سيرين، ومثلهم يحتاج في روايته عن الصحابة إلى تصريح بالسماع، ثم إنه قد اختلف في وصله وإرساله، وإرساله أصح، كما سيرد.
فرواه الثوري عن محمد بن المنكدر، عن أبي بكر، واختلف عليه:
فرواه وكيع - كما في هذه الرواية، وعند النسائي في "الكبرى" (٧٥٤٢) ، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٧٩٧) - وأبو عامر العقدي - كما في الرواية (٢٦٥٤٠) - ويحيى بن سعيد، وأبو حذيفة، ومحمد بن كثير- فيما أخرجه الحاكم ٤/٤١٤- خمستهم عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد.
قال الحاكم:
صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي.
ورواه أبو نعيم، عن الثوري، واختلف عليه كذلك:
فرواه فضيل بن محمد الملطي - فيما أخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٧٩٧) - عن أبي نعيم، عن الثوري، به.
وفضيل بن محمد ترجم له ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٧/٧٦، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
ورواه ابن سعد ٨/٨٤ عن أبي نعيم، عن سفيان الثوري، عن محمد بن المنكدر، عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة، قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على حفصة .
فذكره مرسلا.
والمرسل أصح فيما قال الدارقطني في "العلل" ٥/ورقة ١٩٤- ١٩٥.
ورواه مرسلا إسماعيل ابن علية- فيما أخرجه ابن أبي شيبة ٨/٣٧، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٧٩٨) - عن محمد بن المنكدر، عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لجدته الشفاء بنت عبد الله: "علمي حفصة رقيتك".
وسيرد في الرواية (٢٧٠٩٥) من طريق صالح بن كيسان، عن أبي بكر بن سليمان، عن الشفاء بنت عبد الله مرفوعا، وسيأتي ذكر الاختلاف فيه على صالح هناك.
= وأخرجه عبد الرزاق (١٩٧٦٨) عن معمر، عن الزهري، قال: بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لامرأة: "ألا تعلمين هذه رقية النملة - يريد حفصة زوجته - كما علمتها الكتابة؟ ".
وفي الباب من حديث أنس عند مسلم (٢١٩٦) أنه صلى الله عليه وسلم رخص في الرقية من النملة.
وقد سلف برقم (١٢١٧٣) .
قال السندي: قوله: يقالا لها الشفاء، بكسر الشين، وتخفيف الفاء، والمد: بنت عبد الله بن عبد شمس، وهي قرشية عدوية، من عاقلات النساء وفاضلاتهن، أسلمت قديما، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها ويقيل عندها.
من النملة، بفتح فسكون: قروح تخرج في الجنب، ترقى، فتبرأ بإذن الله علميها، أي: رقية النملة، قيل: ما أراد رقية النملة بمعنى القروح، بل أراد كلاما كانت نساء العرب تسميه رقية النملة، وهو قولهن: العروس تنتعل، وتختضب، وتكتحل، وكل شيء تفتعل غير أنها لا تعصي الرجل، والمقصود
تعريض لحفصة بأنها عصت الزوج في إفشاء السر، ولو كانت تعلم النملة، لما عصت.
وهذا مردود مخالف لصريح الروايات.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "يقال لها: شفاء": - بكسر الشين وتخفيف الفاء والمد - بنت عبد الله بن عبد شمس، وهي قرشية عدوية، من عاقلات النساء وفاضلاتهن، أسلمت قديما.
"ترقي": كترمي.
"من النملة": - بفتح فسكون - : قروح تخرج في الجنب، ترقى، فتبرأ بإذن الله.
"علميها": أي: رقية النملة، قيل: ما أراد رقية النملة بمعنى القروح، بل إنما أراد كلاما كانت نساء العرب تسميه: رقية النملة، وهو قولهن: العروس تنتعل وتختضب وتكتحل، وكل شيء تفتعل، غير أنها تعصي الرجل، والمقصود: تعريض حفصة بأنها عصت الزوج في إفشاء السر، ولو كانت تعلم رقية النملة لما عصت، وهذا مردود مخالف لصريح الروايات، كيف وقد جاءت الرقية بهذه اللفظة في رواية أبي نعيم: باسم الله ضلت حتى تعود من أفواهها، ولا تضر أحدا، اكشف البأس رب الناس، ذكره الحافظ في "الإصابة" وضمير "ضلت" للقروح المسماة بالنملة.
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ حَفْصَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا وَعِنْدَهَا امْرَأَةٌ يُقَالُ لَهَا شَفَّاءُ تَرْقِي مِنْ النَّمْلَةِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عَلِّمِيهَا حَفْصَةَ
عن حفصة، أن امرأة، من قريش يقال لها الشفاء كانت ترقي من النملة فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: " علميها حفصة "
عن ابن أبي مليكة، أن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، ولا أعلمها إلا حفصة سئلت عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: " إنكم لا تطيقونها ".<b...
عن نافع، أن صفية ابنة أبي عبيد، أخبرته أنها، سمعت حفصة ابنة عمر، زوج النبي صلى الله عليه وسلم تحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا يحل لامرأ...
عن صفية ابنة أبي عبيد، عن بعض أزاوج النبي، صلى الله عليه وسلم قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر، أو ت...
عن عائشة أو حفصة أم المؤمنين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا يحل لامرأة تؤمن بالله، واليوم الآخر أن تحد على ميت فوق ثلاث، إلا على زوج "
عن نافع، أن صفية ابنة أبي عبيد، حدثته عن حفصة، أو عائشة، أو عن كلتيهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر، أ...
عن حفصة ، أو عائشة أو عنهما كلتيهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا يحل لامرأة تؤمن بالله، واليوم الآخر أن تحد فوق ثلاث ، إلا على زوجها "
عن حفصة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من لم يجمع الصيام مع الفجر، فلا صيام له "
عن حفصة ابنة عمر، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يأتي جيش من قبل المشرق، يريدون رجلا من أهل مكة، حتى إذا كانوا بالبيداء، خسف بهم، فرج...