27048-
عن زينب، قالت: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " يا معشر النساء، تصدقن، ولو من حليكن، فإنكن أكثر أهل جهنم يوم القيامة ".
قالت: وكان عبد الله رجلا خفيف ذات اليد، فقلت له: سل لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيجزئ عني من الصدقة النفقة على زوجي وأيتام في حجري؟ قالت: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ألقيت عليه المهابة، فقال: اذهبي أنت، فاسأليه.
قالت: فانطلقت، فانتهيت إلى بابه ، فإذا عليه امرأة من الأنصار اسمها زينب، حاجتي حاجتها ، قالت: فخرج علينا بلال، قالت: فقلنا له: سل لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيجزئ عنا من الصدقة النفقة على أزواجنا وأيتام في حجورنا؟ قالت: فدخل عليه بلال، فقال: على الباب زينب، فقال: " أي الزيانب؟ " قالت : فقال: زينب امرأة عبد الله، وزينب امرأة من الأنصار، تسألانك عن النفقة على أزواجهما، وأيتام في حجورهما، أيجزئ ذلك عنهما من الصدقة؟ قالت: فخرج إلينا، فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لهما أجران: أجر القرابة، وأجر الصدقة "
حديث صحيح، وقد وهم أبو معاوية -وهو محمد بن خازم الضرير- في إسناده، فقال: عن عمرو بن الحارث بن المصطلق، عن ابن أخي زينب،= عن زينب، فزاد الإسناد: ابن أخي زينب، والصحيح: عن عمرو بن الحارث -وهو ابن أخي زينب- عن زينب، كما سلف برقم (١٦٠٨٢) ، وقد نبه على ذلك الترمذي.
وأخرجه مختصرا ومطولا ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٣٢١١) ، والترمذي (٦٣٥) ، والنسائي في "الكبرى" (٩٢٠٠) ، وابن حبان (٤٢٤٨) ، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٧٢٦) من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد.
قال الترمذي: وأبو معاوية وهم في حديثه، فقال: عن عمرو بن الحارث، عن ابن أخي زينب، والصحيح إنما هو عن عمرو بن الحارث أبن أخي زينب.
ونقل الحافظ في "الفتح" ٣/٣٢٩ عن الترمذي قوده أنه سأل البخاري عنه، فحكم على رواية أبي معاوية بالوهم، وأن الصواب رواية الجماعة عن الأعمش، عن شقيق، عن عمرو بن الحارث ابن أخي زينب.
وقال الحافظ: والموصوف بكونه ابن أخي زينب هو عمرو بن الحارث نفسه، وكأن أباه كان أخا زينب لأمها، لأنها ثقفية، وهو خزاعي.
وأخرجه ابن ماجه (١٨٣٤) عن علي بن محمد والحسن بن محمد بن الصباح، كلاهما عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن شقيق، عن عمرو بن الحارث ابن أخي زينب، عن زينب، به.
قلنا: يعني على الجادة كرواية الجماعة، والمحفوظ عن أبي معاوية وهمه في قوله: عن ابن أخي زينب في الإسناد كما سلف.
وقد سلف برقم (١٦٠٨٢) .
قال السندي: قوله: "ولو من حليكن" أي: ولو مما تحتاجون إليه من المال كالحلي.
خفيف ذات اليد، أي: قليل المال، فأطلق ذات اليد على المال لأنه يصاحب اليد.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "ولو من حليكن": أي: ولو مما تحتاجون إليه من المال كالحلي.
"خفيف ذات اليد": أي: قليل المال، فأطلق ذات اليد على المال؛ لأنه يصاحب اليد.
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُصْطَلِقِ عَنِ ابْنِ أَخِي زَيْنَبَ امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ زَيْنَبَ قَالَتْ خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ وَلَوْ مِنْ حُلِيِّكُنَّ فَإِنَّكُنَّ أَكْثَرُ أَهْلِ جَهَنَّمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَتْ وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ رَجُلًا خَفِيفَ ذَاتِ الْيَدِ فَقُلْتُ لَهُ سَلْ لِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُجْزِئُ عَنِّي مِنْ الصَّدَقَةِ النَّفَقَةُ عَلَى زَوْجِي وَأَيْتَامٍ فِي حِجْرِي قَالَتْ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أُلْقِيَتْ عَلَيْهِ الْمَهَابَةُ فَقَالَ اذْهَبِي أَنْتِ فَاسْأَلِيهِ قَالَتْ فَانْطَلَقْتُ فَانْتَهَيْتُ إِلَى بَابِهِ فَإِذَا عَلَيْهِ امْرَأَةٌ مِنْ الْأَنْصَارِ اسْمُهَا زَيْنَبُ حَاجَتِي حَاجَتُهَا قَالَتْ فَخَرَجَ عَلَيْنَا بِلَالٌ قَالَتْ فَقُلْنَا لَهُ سَلْ لَنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُجْزِئُ عَنَّا مِنْ الصَّدَقَةِ النَّفَقَةُ عَلَى أَزْوَاجِنَا وَأَيْتَامٍ فِي حُجُورِنَا قَالَتْ فَدَخَلَ عَلَيْهِ بِلَالٌ فَقَالَ عَلَى الْبَابِ زَيْنَبُ فَقَالَ أَيُّ الزَّيَانِبِ قَالَ فَقَالَ زَيْنَبُ امْرَأَةُ عَبْدِ اللَّهِ وَزَيْنَبُ امْرَأَةٌ مِنْ الْأَنْصَارِ تَسْأَلَانِكَ عَنْ النَّفَقَةِ عَلَى أَزْوَاجِهِمَا وَأَيْتَامٍ فِي حُجُورِهِمَا أَيُجْزِئُ ذَلِكَ عَنْهُمَا مِنْ الصَّدَقَةِ قَالَتْ فَخَرَجَ إِلَيْنَا فَقَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَهُمَا أَجْرَانِ أَجْرُ الْقَرَابَةِ وَأَجْرُ الصَّدَقَةِ
عن زينب، " أن النبي صلى الله عليه وسلم ورث النساء خططهن "
عن كلثوم قال : كانت زينب تفلي رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعنده امرأة عثمان بن مظعون، ونساء من المهاجرات يشكون منازلهن، وأنهن يخرجن منه، ويضيق...
عن أم المنذر بنت قيس الأنصارية، قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي، وعلي ناقه من مرض، ولنا دوال معلقة، فقام رسول الله صلى الله عليه...
عن أم المنذر بنت قيس، قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي بن أبي طالب، وعلي ناقه من مرض.<br> قالت: ولنا دوال معلقة، فقام النبي صلى ال...
عن خولة بنت قيس، امرأة حمزة بن عبد المطلب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على حمزة، فتذاكرا الدنيا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الدني...
عن خولة، أنها سمعت حمزة يذاكر النبي صلى الله عليه وسلم الدنيا ، فقال: " إن الدنيا حلوة خضرة، ورب متخوض في مال الله ورسوله، له النار "
عن أم خالد بنت خالد، أنها " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من عذاب القبر "
عن أم خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بكسوة فيها خميصة صغيرة، فقال: " من ترون أحق بهذه؟ " فسكت القوم، فقال: " ائتو...
عن أم خالد، بنت خالد، قال: ولم أسمع أحدا يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم غيرها، تقول : " سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ من عذاب القبر "