27090- عن عمته أم حميد امرأة أبي حميد الساعدي، أنها جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إني أحب الصلاة معك، قال: " قد علمت أنك تحبين الصلاة معي، وصلاتك في بيتك خير لك من صلاتك في حجرتك، وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك، وصلاتك في دارك خير لك من صلاتك في مسجد قومك، وصلاتك في مسجد قومك خير لك من صلاتك في مسجدي "، قال: فأمرت فبني لها مسجد في أقصى شيء من بيتها وأظلمه، فكانت تصلي فيه حتى لقيت الله عز وجل
حديث حسن، عبد الله بن سويد الأنصاري - وهو من رجال "التعجيل"- تفرد بالرواية عنه داود بن قيس - وهو الفراء - وقد روى عن عمته أم حميد، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقد توبع.
وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين، غير داود بن قيس، فمن رجال مسلم، وأخرج له البخاري في الشواهد، وغير صحابية الحديث، فقد ذكرها الحسيني في "الإكمال"، والحافظ في "التعجيل".
هارون: هو ابن معروف المروزي.
= وأخرجه ابن حبان (٢٢١٧) ، وابن عبد البر في "الاستيعاب" ٤/٤٤٦ من طريق هارون بن معروف، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن خزيمة (١٦٨٩) من طريق عيسى بن إبراهيم الغافقي، عن ابن وهب، به.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/٣٣- ٣٤، وفال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح، غير عبد الله بن سويد الأنصاري، وثقه ابن حبان.
قال الحافظ في "الفتح" ٢/٣٥٠: وإسناد أحمد حسن.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٣٨٤-٣٨٥، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٣٣٧٩) ، والطبراني في "الكبير" ٢٥/ (٣٥٦) ، والبيهقي في "السنن" ٣/١٣٢-١٣٣، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٧/٣٢٣ من طريق عبد الحميد بن المنذر بن أبي حميد الساعدي، عن أبيه، عن جدته أم حميد، بنحوه.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٣٣٨٠) من طريق يحيى بن العلاء، عن أسيد الساعدي، عن سعيد بن المنذر، عن أم حميد امرأة أبي حميد، نحوه.
وله شاهد من حديث عبد الله بن مسعود أخرجه أبو داود برقم (٥٧٠) بلفظ: "صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها، وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها" وإسناده جيد كما بينا ذلك في تعليقنا على الرواية (٥٤٦٨) من مسند عبد الله بن عمر، وانظر أحاديث الباب ثمة.
قال السندي: قوله: "وصلاتك في بيتك" المراد بالبيت المخزن الذي يكون في الحجرة، والمراد بالحجرة ما هو أوسع من ذلك، فالحاصل أنه كلما كان المحل أضيق وأستر، فصلاة المرأة فيه أولى مما هو أوسع، والله أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "وصلاتك في بيتك.
.
.
إلخ": كأن المراد في البيت: المخزن الذي يكون في الحجرة، والمراد بالحجرة: ما هو أوسع من ذلك، فالحاصل: أنه كلما كان المحل أضيق وأستر، فصلاة المرأة فيه أولى مما هو أوسع منه، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا هَارُونُ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ قَالَ حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُوَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ عَمَّتِهِ أُمِّ حُمَيْدٍ امْرَأَةِ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ أَنَّهَا جَاءَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُحِبُّ الصَّلَاةَ مَعَكَ قَالَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكِ تُحِبِّينَ الصَّلَاةَ مَعِي وَصَلَاتُكِ فِي بَيْتِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلَاتِكِ فِي حُجْرَتِكِ وَصَلَاتُكِ فِي حُجْرَتِكِ خَيْرٌ مِنْ صَلَاتِكِ فِي دَارِكِ وَصَلَاتُكِ فِي دَارِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلَاتِكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ وَصَلَاتُكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلَاتِكِ فِي مَسْجِدِي قَالَ فَأَمَرَتْ فَبُنِيَ لَهَا مَسْجِدٌ فِي أَقْصَى شَيْءٍ مِنْ بَيْتِهَا وَأَظْلَمِهِ فَكَانَتْ تُصَلِّي فِيهِ حَتَّى لَقِيَتْ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ
عن عبد الله بن الحارث بن نوفل، أن أم حكيم بنت الزبير حدثته: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على ضباعة بنت الزبير فنهس من كتف عندها ثم صلى وما ت...
عن جدته أم أبيه قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة خيبر وأنا سادسة ست نسوة، قالت: فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم أن معه نساء، قالت: فأ...
عن قتيلة بنت صيفي الجهنية قالت: أتى حبر من الأحبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد، نعم القوم أنتم، لولا أنكم تشركون، قال: " سبحان الل...
عن الشفاء بنت عبد الله ـ وكانت امرأة من المهاجرات ـ قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن أفضل الأعمال فقال: " إيمان بالله، وجهاد في سبيل الله...
عن الشفاء بنت عبد الله قالت: دخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم وأنا عند حفصة فقال لي: " ألا تعلمين هذه رقية النملة كما علمتيها الكتابة؟ "
عن الشفاء بنت عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل: أي الأعمال أفضل؟ قال: " الإيمان بالله، والجهاد في سبيل الله، وحج مبرور "، قال أبو عبد الرحمن:...
عن ابنة لخباب قالت: خرج خباب في سرية، " فكان النبي صلى الله عليه وسلم يتعاهدنا، حتى كان يحلب عنزا لنا " ، قالت: " فكان يحلبها حتى يطفح، أو يفيض " ،...
عن أم عامر بنت يزيد ـ امرأة من المبايعات ـ أنها " أتت النبي صلى الله عليه وسلم بعرق في مسجد بني فلان، فتعرقه ثم قام فصلى ولم يتوضأ "
عن فاطمة بنت قيس فحدثتني، أن زوجها طلقها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية، قالت: فقال لي أخوه: اخرجي...