366- عن معاوية بن أبي سفيان، أنه سأل أخته أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصل في الثوب الذي يجامعها فيه؟ فقالت: «نعم إذا لم ير فيه أذى»
إسناده صحيح.
الليث: هو ابن سعد، ومعاوية بن حديج صحابي صغير، ففي الإسناد ثلاثة من الصحابة.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (283)، وابن ماجه (540) من طريق الليث بن سعد، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (27404)، و"صحيح ابن حبان" (2331).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( إِذَا لَمْ يَرَ فِيهِ أَذًى ) : أَيْ مُسْتَقْذَر أَوْ نَجَاسَة , أَيْ إِذَا لَمْ يَرَ فِي الثَّوْب أَثَر الْمَنِيّ أَوْ الْمَذْي أَوْ رُطُوبَة فَرْج الْمَرْأَة , وَيُسْتَدَلّ بِهَذَا الْحَدِيث عَلَى نَجَاسَة الْمَنِيّ.
قَالَ الْحَافِظ اِبْن حَجَر تَحْت حَدِيث مَيْمُونَة فِي غُسْل النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْجَنَابَة وَفِيهِ : وَغَسَلَ فَرْجه وَمَا أَصَابَهُ مِنْ الْأَذَى.
وَقَوْله وَمَا أَصَابَهُ مِنْ أَذًى لَيْسَ بِظَاهِرٍ فِي النَّجَاسَة وَأَبْعَدَ مَنْ اِسْتَدَلَّ بِهِ عَلَى نَجَاسَة الْمَنِيّ أَوْ عَلَى نَجَاسَة رُطُوبَة الْفَرْج , لِأَنَّ الْغُسْل مَقْصُور عَلَى إِزَالَة النَّجَاسَة.
اِنْتَهَى.
قُلْت : قَوْلهَا مِنْ أَذًى هُوَ ظَاهِر فِي النَّجَاسَة لَا غَيْر , وَمَا قَالَ الْحَافِظ فَفِيهِ كَمَا لَا يَخْفَى.
وَحَدِيث أُمّ حَبِيبَة أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ وَابْن مَاجَهْ.
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ الْمِصْرِيُّ أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُدَيْجٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ أَنَّهُ سَأَلَ أُخْتَهُ أُمَّ حَبِيبَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّ فِي الثَّوْبِ الَّذِي يُجَامِعُهَا فِيهِ فَقَالَتْ نَعَمْ إِذَا لَمْ يَرَ فِيهِ أَذًى
عن عائشة قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصل في شعرنا، أو في لحفنا»
عن عائشة، «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يصلي في ملاحفنا»
عن ميمونة، «أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى وعليه مرط وعلى بعض أزواجه منه وهي حائض، وهو يصلي وهو عليه»
عن عائشة، قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالليل وأنا إلى جنبه، وأنا حائض وعلي مرط لي وعليه بعضه»
عن همام بن الحارث أنه كان عند عائشة رضي الله عنها فاحتلم، فأبصرته جارية لعائشة وهو يغسل أثر الجنابة من ثوبه، أو يغسل ثوبه، ف أخبرت عائشة فقالت: «لقد ر...
عن عائشة قالت: «كنت أفرك المني من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيصلي فيه»
عن عائشة تقول: «إنها كانت تغسل المني من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم» قالت: «ثم أرى فيه بقعة أو بقعا»
عن أم قيس بنت محصن أنها، «أتت بابن لها صغير لم يأكل الطعام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجلسه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجره فبال على ثوبه،...
عن لبابة بنت الحارث قالت: كان الحسين بن علي رضي الله عنه في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبال عليه فقلت: البس ثوبا وأعطني إزارك حتى أغسله.<br> قا...