3783- عن عمر بن سعيد، عن رجل، من أهل البصرة عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: « كان أحب الطعام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الثريد من الخبز، والثريد من الحيس» قال أبو داود: وهو ضعيف
إسناده ضعيف ما قال المصنف لابهام الرجل البصري، المبارك بن سعيد وعمر بن سعيد هما ابنا سعيد بن مسروق الثوري، وأخوهما سفيان الثوري.
وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٥٩٠٨)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٤/ ٢٤١ من طريق أبي داود السجستاني، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات "الكبرى" ١/ ٣٩٣ عن سعيد بن سليمان سعدويه، عن المبارك بن سعيد، به.
وأخرجه أبو الشيخ في "أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم -" ص ١٩٣ و ٢١١ من طريق الحسن بن عرفة، والحاكم ٤/ ١١٦ من طريق محمد بن شجاع الحضرمي، كلاهما عن المبارك ابن سعيد، عن عمر بن سعيد، عن عكرمة، عن ابن عباس.
فأسقطا من إسناده الرجل البصري، والصواب الأول.
وقد صححه الحاكم وسكت عنه الذهبي!
وأخرجه البيهقي في "الشعب" (٥٩٢٢) من طريق الحسن بن عرفة، عن المبارك ابن سعيد، عن عكرمة، عن ابن عباس.
فأسقط من إسناده الرجل البصري وعمر بن سعيد.
والصواب رواية سعيد بن سليمان.
سعدويه ورواية محمد بن حسان السمتي.
وفي باب تفضيله -صلى الله عليه وسلم- الثريد على غيره من الطعام، حديث أبي موسى الأشعري عند البخاري (٣٤١١)، ومسلم (٢٤٣١)، ولفظه: "وإن فضل عائشة على النساء، كفضل الثريد على سائر الطعام".
وعن أنس بن مالك عند أحمد (١٣٣٠٠)، والترمذي في "الشمائل" (١٨٥) وغيرهما، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعجبه الثفل، وقد جاء في بعض روايات الحديث منها عند ابن سعد في "الطبقات" ١/ ٣٩٣ زيادة: يعني الثريد، وكذلك فسره ابن خزيمة فيما أسنده عنه الحاكم ٤/ ١١٦، وفسره غيره بما بقي من الطعام.
الثريد فعيل بمعنى مفعول، يقال: ثردت الخبز ثردا من باب قتل، وهو أن تفته ثم تبله بمرق اللحم، والحيس: هو الطعام المتخذ من التمر والأقط والسمن أو الدقيق أو فتيت بدل أقط.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( كَانَ أَحَبَّ الطَّعَام ) : يَجُوز رَفْعه وَالنَّصْب أَوْلَى لِأَنَّ الْمُنَاسِبَ بِالْوَصْفِ أَنْ يَكُونَ هُوَ الْخَبَر الْمَحْكُوم بِهِ , وَأَفْعَلُ هُنَا بِمَعْنَى الْمَفْعُول وَيَتَعَلَّق بِهِ قَوْله ( إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) : وَقَوْله ( الثَّرِيد ) : مَرْفُوع وَيَجُوز نَصْبه عَكْس مَا تَقَدَّمَ , فَإِنَّهُ الْمُبْتَدَأ الْمَحْكُوم عَلَيْهِ فِي الْمَعْنَى ثُمَّ بَيَّنَهُ بِقَوْلِهِ ( مِنْ الْخُبْز ) : وَكَذَا قَوْله ( وَالثَّرِيد مِنْ الْحَيْس ) : وَهُوَ بِفَتْحِ الْحَاء الْمُهْمَلَة وَسُكُون التَّحْتِيَّة فَسِين مُهْمَلَة تَمْر يُخْلَط بِأَقِطٍ وَسَمْن.
قَالَ فِي الْمِصْبَاح : الثَّرِيد فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُول , يُقَال ثَرَدْت الْخُبْز ثَرْدًا مِنْ بَاب قَتَلَ وَهُوَ أَنْ تَفُتّهُ ثُمَّ تَبُلّهُ بِمَرَقٍ اِنْتَهَى.
وَفِي النِّهَايَة الْحَيْس هُوَ الطَّعَام الْمُتَّخَذ مِنْ التَّمْر وَالْأَقِط وَالسَّمْن أَوْ الدَّقِيق أَوْ فَتِيت بَدَل أَقِط اِنْتَهَى.
وَقَالَ اِبْن رَسْلَان : وَصِفَته أَنْ يُؤْخَذ التَّمْر أَوْ الْعَجْوَة فَيُنْزَع مِنْهُ النَّوَى وَيُعْجَن بِالسَّمْنِ أَوْ نَحْوه ثُمَّ يُدَلَك بِالْيَدِ حَتَّى يَبْقَى كَالثَّرِيدِ , وَرُبَّمَا جُعِلَ مَعَهُ سَوِيق اِنْتَهَى.
وَالْمُرَاد مِنْ الثَّرِيد مِنْ الْخُبْز هُوَ الْمُفَتَّت بِمَرَقِ اللَّحْم وَقَدْ يَكُون مَعَهُ اللَّحْم وَالثَّرِيد مِنْ الْحَيْس الْخُبْز الْمُفَتَّت فِي التَّمْر وَالْعَسَل وَالْأَقِط وَنَحْوهَا.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : فِي إِسْنَاده رَجُل مَجْهُول.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانَ السَّمْتِيُّ حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ رَجُلٍ مَنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ أَحَبَّ الطَّعَامِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الثَّرِيدُ مِنْ الْخُبْزِ وَالثَّرِيدُ مِنْ الْحَيْسِ قَالَ أَبُو دَاوُد وَهُوَ ضَعِيفٌ
عن قبيصة بن هلب، عن أبيه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسأله رجل فقال: إن من الطعام طعاما أتحرج منه، فقال: «لا يتخلجن في صدرك شيء ضارعت فيه...
عن ابن عمر، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل الجلالة وألبانها»
عن ابن عباس: «أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن لبن الجلالة»
عن ابن عمر، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجلالة في الإبل: أن يركب عليها، أو يشرب من ألبانها "
عن جابر بن عبد الله، قال: «نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر عن لحوم الحمر، وأذن لنا في لحوم الخيل»
عن جابر بن عبد الله، قال: ذبحنا يوم خيبر الخيل، والبغال، والحمير، «فنهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البغال، والحمير، ولم ينهنا عن الخيل»
عن خالد بن الوليد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نهى عن أكل لحوم الخيل، والبغال، والحمير»، زاد حيوة: «وكل ذي ناب من السباع»، قال أبو داود: «وهو قو...
عن أنس بن مالك، قال: كنت غلاما حزورا فصدت أرنبا فشويتها، فبعث معي أبو طلحة بعجزها إلى النبي صلى الله عليه وسلم: «فأتيته بها فقبلها»
عن أبي خالد بن الحويرث، يقول: إن عبد الله بن عمرو كان بالصفاح قال: محمد مكان بمكة وإن رجلا جاء بأرنب قد صادها فقال: يا عبد الله بن عمرو ما تقول: قال:...