3784- عن قبيصة بن هلب، عن أبيه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسأله رجل فقال: إن من الطعام طعاما أتحرج منه، فقال: «لا يتخلجن في صدرك شيء ضارعت فيه النصرانية»
حسن من حديث عدي بن حاتم، وهذا إسناد ضعيف، قبيصة بن هلب مجهول كما قال ابن المديني والنسائي.
زهير: هو ابن معاوية.
وأخرجه ابن ماجه (٢٨٣٠)، والترمذي (١٦٥٣) و (١٦٥٤) من طريق سماك بن حرب، به.
وهو في "مسند أحمد" (٢١٩٦٥).
وأخرجه أحمد (١٨٢٦٢)، وابن حبان (٣٣٢) من طريق شعبة، عن سماك بن حرب، عن مري بن قطري، عن عدي بن حاتم.
فجعله من مسند عدي.
وهذا سند حسن.
ومري بن قطري وثقه ابن معين في رواية عثمان بن سعيد الدارمي.
قال الخطابي: قوله: "لا يتحلجن" معناه: لا يقعن في نفسك ريبة منه، وأصله من الحلج، وهو الحركة والاضطراب، ومنه حلج القطن.
ومعى المضارعة: المقاربة في الشبه، ويقال للشيئين بينهما مقاربة: هذا ضرع هذا، أي: مثله.
وقال صاحب "عون المعبود" تعليقا على قوله: ضارعت فيه النصرانية: جواب شرط محذوف، أي: إن شككت شابهت فيه الرهبانية، والجملة الشرطية مستأنفة لبيان سبب النهي، والمعنى: لا يدخل في قلبك ضيق وحرج لأنك على الحنيفية السهلة، فإذا شككت، وشددت على نفسك بمثل هذا شابهت فيه الرهبانية.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( فَقَالَ لَا يَتَخَلَّجَنَّ ) : بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة مِنْ التَّخَلُّج وَهُوَ التَّحَرُّك وَالِاضْطِرَاب أَيْ لَا يَتَحَرَّكَنَّ وَفِي بَعْض النُّسَخ وَقَعَ بِالْحَاءِ الْمُهْمَلَة وَعَلَيْهِ شَرْح الْخَطَّابِيِّ حَيْثُ قَالَ فِي مَعَالِم السُّنَن : مَعْنَاهُ لَا يَقَعَنَّ فِي نَفْسك رِيبَة.
وَأَصْله مِنْ الْحَلْج وَهُوَ الْحَرَكَة وَالِاضْطِرَاب وَمِنْهُ حَلْج الْقُطْن اِنْتَهَى.
وَفِي النِّهَايَة : لَا يَدْخُل قَلْبَكَ شَيْءٌ مِنْهُ فَإِنَّهُ نَظِيف فَلَا تَرْتَابَنَّ فِيهِ أَيْ فِي الدَّجَاجَة وَأَصْله مِنْ الْحَلْج وَهُوَ الْحَرَكَة وَالِاضْطِرَاب وَيُرْوَى بِخَاءٍ مُعْجَمَة بِمَعْنَاهُ اِنْتَهَى ( فِي نَفْسك ) : وَفِي بَعْض النُّسَخ فِي صَدْرك ( شَيْء ) : أَيْ شَيْء مِنْ الشَّكّ ( ضَارَعْت فِيهِ النَّصْرَانِيَّة ) : جَوَاب شَرْط مَحْذُوف أَيْ إِنْ شَكَكْت شَابَهْت فِيهِ الرَّهْبَانِيَّة , وَالْجُمْلَة الشَّرْطِيَّة مُسْتَأْنَفَة لِبَيَانِ سَبَب النَّهْي.
وَالْمَعْنَى لَا يَدْخُل فِي قَلْبك ضِيق وَحَرَج لِأَنَّك عَلَى الْحَنِيفَة السَّهْلَة , فَإِذَا شَكَكْت وَشَدَّدْت عَلَى نَفْسك بِمِثْلِ هَذَا شَابَهْت فِيهِ الرَّهْبَانِيَّة.
كَذَا فِي فَتْح الْوَدُود.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَهْ , وَقَالَ التِّرْمِذِيّ : حَسَن وَهُلْب بِضَمِّ الْهَاء وَسُكُون اللَّام وَبَاء بِوَاحِدَةٍ , وَيُقَال هَلِب بِفَتْحِ الْهَاء وَكَسْر اللَّام وَصَوَّبَهُ بَعْضهمْ وَهُوَ لَقَب لَهُ وَاسْمه يَزِيد بْن قُنَافَة , وَقِيلَ يَزِيد بْن عَدِيّ بْن قُنَافَة طَائِيّ نَزَلَ الْكُوفَة , وَقِيلَ بَلْ هُوَ هُلْب بْن يَزِيد وَذَكَرَ أَبُو الْقَاسِم الْبَغَوِيُّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّهُ وَفَدَ عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ أَقْرَعُ فَمَسَحَ رَأْسه فَنَبَتَ شَعْره فَسُمِّيَ الْهُلْب الطَّائِيّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ النُّفَيْلِيُّ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنِي قَبِيصَةُ بْنُ هُلْبٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَأَلَهُ رَجُلٌ فَقَالَ إِنَّ مِنْ الطَّعَامِ طَعَامًا أَتَحَرَّجُ مِنْهُ فَقَالَ لَا يَتَخَلَّجَنَّ فِي صَدْرِكَ شَيْءٌ ضَارَعْتَ فِيهِ النَّصْرَانِيَّةَ
عن ابن عمر، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل الجلالة وألبانها»
عن ابن عباس: «أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن لبن الجلالة»
عن ابن عمر، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجلالة في الإبل: أن يركب عليها، أو يشرب من ألبانها "
عن جابر بن عبد الله، قال: «نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر عن لحوم الحمر، وأذن لنا في لحوم الخيل»
عن جابر بن عبد الله، قال: ذبحنا يوم خيبر الخيل، والبغال، والحمير، «فنهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البغال، والحمير، ولم ينهنا عن الخيل»
عن خالد بن الوليد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نهى عن أكل لحوم الخيل، والبغال، والحمير»، زاد حيوة: «وكل ذي ناب من السباع»، قال أبو داود: «وهو قو...
عن أنس بن مالك، قال: كنت غلاما حزورا فصدت أرنبا فشويتها، فبعث معي أبو طلحة بعجزها إلى النبي صلى الله عليه وسلم: «فأتيته بها فقبلها»
عن أبي خالد بن الحويرث، يقول: إن عبد الله بن عمرو كان بالصفاح قال: محمد مكان بمكة وإن رجلا جاء بأرنب قد صادها فقال: يا عبد الله بن عمرو ما تقول: قال:...
عن ابن عباس، أن خالته، أهدت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: سمنا، وأضبا، وأقطا، «فأكل من السمن، ومن الأقط، وترك الأضب، تقذرا» وأكل على مائدته ولو كا...