3901- عن خارجة بن الصلت التميمي، عن عمه، قال: أقبلنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتينا على حي من العرب، فقالوا: إنا أنبئنا أنكم قد جئتم من عند هذا الرجل بخير، فهل عندكم من دواء أو رقية فإن عندنا معتوها في القيود؟ قال: فقلنا: نعم قال: فجاءوا بمعتوه في القيود، قال: فقرأت عليه فاتحة الكتاب ثلاثة أيام غدوة، وعشية، كلما ختمتها أجمع بزاقي ثم أتفل فكأنما نشط من عقال، قال: فأعطوني جعلا، فقلت: لا، حتى أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «كل فلعمري من أكل برقية باطل لقد أكلت برقية حق»
إسناده صحيح، وقد سلف برقم (٣٤٢٠) و (٣٨٩٧).
ننبيه: هذا الحديث جاء في أصولنا الخطية مقرونة فيه رواية ابن بشار، برواية عبيد الله بن معاذ السالفة برقم (٣٤٢٠) و (٣٨٩٧) والصواب حذف رواية عبيد الله من هنا كما جاء عند المزي في "الأطراف" (١١٠١١)، ويؤيده أن اللفظ المذكور هنا هو لفظ ابن بشار وحده كما في "سنن النسائي الكبرى" (٧٤٩٢).
وهذا الحديث اختلف محله في أصولنا الخطية، فقد جاء في (أ) بعد الحديث السالف برقم (٣٨٩٦)، وفي (ج) جاء بعد الحديث التالي وهو حديث (٣٩٠٢)، وجاء في (هـ) بعد الحديث (٣٨٩٥).
ومكانه هنا في (ب) وحدها.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( مَعْتُوهًا ) أَيْ مَجْنُونًا ( فَكَأَنَّمَا نُشِطَ ) بِضَمِّ النُّون وَكَسْر الْمُعْجَمَة.
قَالَ الْخَطَّابِيُّ : وَهُوَ لُغَة وَالْمَشْهُور نُشِطَ إِذَا عُقِدَ وَأُنْشِطَ إِذَا حُلَّ : وَعِنْد الْهَرَوِيِّ أُنْشِطَ مِنْ عِقَال.
وَقِيلَ : مَعْنَاهُ أُقِيمَ بِسُرْعَةٍ وَمِنْهُ يُقَال رَجُل نَشِيط , قَالَهُ الْعَيْنِيّ.
وَهَذِهِ الْقِصَّة الَّتِي فِي حَدِيث عَمّ خَارِجَة هِيَ غَيْر الْقِصَّة الَّتِي فِي حَدِيث أَبِي سَعِيد لِأَنَّ الَّذِي فِي السَّابِقَة أَنَّهُ مَجْنُون وَالرَّاقِي لَهُ عَمّ خَارِجَة , وَفِي الثَّانِيَة أَنَّهُ لُدِغَ وَالرَّاقِي لَهُ أَبُو سَعِيد وَاَللَّه أَعْلَم.
وَتَقَدَّمَ حَدِيث عَمّ خَارِجَة.
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ حَدَّثَنَا أَبِي ح و حَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي السَّفَرِ عَنْ الشَّعْبِيِّ عَنْ خَارِجَةَ بْنِ الصَّلْتِ التَّمِيمِيِّ عَنْ عَمِّهِ قَالَ أَقْبَلْنَا مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَيْنَا عَلَى حَيٍّ مِنْ الْعَرَبِ فَقَالُوا إِنَّا أُنْبِئْنَا أَنَّكُمْ قَدْ جِئْتُمْ مِنْ عِنْدِ هَذَا الرَّجُلِ بِخَيْرٍ فَهَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ دَوَاءٍ أَوْ رُقْيَةٍ فَإِنَّ عِنْدَنَا مَعْتُوهًا فِي الْقُيُودِ قَالَ فَقُلْنَا نَعَمْ قَالَ فَجَاءُوا بِمَعْتُوهٍ فِي الْقُيُودِ قَالَ فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ غُدْوَةً وَعَشِيَّةً كُلَّمَا خَتَمْتُهَا أَجْمَعُ بُزَاقِي ثُمَّ أَتْفُلُ فَكَأَنَّمَا نَشَطَ مِنْ عِقَالٍ قَالَ فَأَعْطَوْنِي جُعْلًا فَقُلْتُ لَا حَتَّى أَسْأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ كُلْ فَلَعَمْرِي مَنْ أَكَلَ بِرُقْيَةِ بَاطِلٍ لَقَدْ أَكَلْتَ بِرُقْيَةِ حَقٍّ
عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى يقرأ في نفسه بالمعوذات وينفث، فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمس...
عن عائشة، رضي الله عنها قالت: " أرادت أمي أن تسمنني لدخولي على رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلم أقبل عليها بشيء مما تريد حتى أطعمتني القثاء بالرطب، ف...
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أتى كاهنا» قال موسى في حديثه «فصدقه بما يقول» ثم اتفقا «أو أتى امرأة» قال مسدد: «امرأته حائضا أ...
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من اقتبس علما من النجوم، اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد»
عن زيد بن خالد الجهني، أنه قال: صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية في إثر سماء كانت من الليل، فلما انصرف أقبل على الناس فقال: «...
عن قطن بن قبيصة، عن أبيه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «العيافة، والطيرة، والطرق من الجبت» الطرق: الزجر، والعيافة: الخط "
قال عوف: «العيافة زجر الطير، والطرق الخط يخط في الأرض»
عن معاوية بن الحكم السلمي، قال: قلت: يا رسول الله، ومنا رجال يخطون، قال: «كان نبي من الأنبياء يخط، فمن وافق خطه فذاك»
عن عبد الله بن مسعود، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الطيرة شرك، الطيرة شرك، ثلاثا، وما منا إلا ولكن الله يذهبه بالتوكل»