3902- عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى يقرأ في نفسه بالمعوذات وينفث، فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح عليه بيده رجاء بركتها»
إسناده صحيح.
عروة: هو ابن الزبير بن العوام، وابن شهاب: هو الزهري، والقعنبي: هو عبد الله بن مسلمة بن قعنب.
وهو في "موطأ مالك" ٢/ ٩٤٢.
وأخرجه البخاري (٤٤٣٩)، ومسلم (٢١٩٢)، وابن ماجه (٣٥٢٨) و (٣٥٢٩)، والنسائي في "الكبرى" (٧٠٤٩) و (٧٤٨٨) و (٧٥٠٢) و (٧٥٠٦) و (٧٥٠٧) و (١٠٧٨١)
من طريق ابن شهاب الزهري، به.
واقتصر ابن ماجه في الموضع الأول والنسائي في الموضع الرابع على ذكر النفث في الرقية.
وهو في "مسند أحمد" (٢٤٧٢٨)، و"صحيح ابن حبان" (٢٩٦٣) و (٦٥٩٠).
وأخرجه مسلم (٢١٩٢) من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا مرض أحد من أهله نفث عليه بالمعوذات، فلما مرض مرضه الذي مات فيه .
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( وَيَنْفُث ) بِضَمِّ الْفَاء وَكَسْرهَا بَعْدهَا مُثَلَّثَة , أَيْ يَنْفُخ نَفْخًا لَطِيفًا أَقَلّ مِنْ التَّفْل ( رَجَاء بَرَكَتهَا ) أَيْ بَرَكَة يَده أَوْ بَرَكَة الْقِرَاءَة.
وَفِي صَحِيح الْبُخَارِيّ قَالَ مَعْمَر : فَسَأَلْت الزُّهْرِيّ كَيْف يَنْفُث ؟ قَالَ : كَانَ يَنْفُث عَلَى يَدَيْهِ ثُمَّ يَمْسَح بِهِمَا وَجْهه.
قَالَ الْقَسْطَلَّانِيُّ : وَفِيهِ جَوَاز الرُّقْيَة لَكِنْ بِشَرْطِ أَنْ تَكُونَ بِكَلَامِ اللَّه تَعَالَى أَوْ بِأَسْمَائِهِ وَصِفَاته وَبِاللِّسَانِ الْعَرَبِيّ أَوْ بِمَا يُعْرَف مَعْنَاهُ مِنْ غَيْره وَأَنْ يَعْتَقِد أَنَّ الرُّقْيَة غَيْر مُؤَثِّرَة بِنَفْسِهَا بَلْ بِتَقْدِيرِ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ.
وَقَالَ الشَّافِعِيّ : لَا بَأْس أَنْ يَرْقِي بِكِتَابِ اللَّه وَبِمَا يُعْرَف مِنْ ذِكْر اللَّه.
قَالَ الرَّبِيع : قُلْت لِلشَّافِعِيِّ أَيَرْقِي أَهْلُ الْكِتَاب الْمُسْلِمِينَ ؟ قَالَ نَعَمْ إِذَا رَقَوْا بِمَا يُعْرَف مِنْ كِتَاب اللَّه وَذِكْر اللَّه.
وَفِي الْمُوَطَّأ : أَنَّ أَبَا بَكْر قَالَ لِلْيَهُودِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ تَرْقِي عَائِشَة : اِرْقِيهَا بِكِتَابِ اللَّه.
وَرَوَى اِبْن وَهْب عَنْ مَالِكٍ كَرَاهِيَة الرُّقْيَة بِالْحَدِيدَةِ وَالْمِلْح وَعُقَد الْخَيْط وَاَلَّذِي يَكْتُب خَاتَم سُلَيْمَان وَقَالَ لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ مِنْ أَمْر النَّاس الْقَدِيم.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالنَّسَائِيُّ وَابْن مَاجَهْ.
حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ عَنْ مَالِكٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اشْتَكَى يَقْرَأُ فِي نَفْسِهِ بِالْمُعَوِّذَاتِ وَيَنْفُثُ فَلَمَّا اشْتَدَّ وَجَعُهُ كُنْتُ أَقْرَأُ عَلَيْهِ وَأَمْسَحُ عَلَيْهِ بِيَدِهِ رَجَاءَ بَرَكَتِهَا
عن عائشة، رضي الله عنها قالت: " أرادت أمي أن تسمنني لدخولي على رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلم أقبل عليها بشيء مما تريد حتى أطعمتني القثاء بالرطب، ف...
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أتى كاهنا» قال موسى في حديثه «فصدقه بما يقول» ثم اتفقا «أو أتى امرأة» قال مسدد: «امرأته حائضا أ...
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من اقتبس علما من النجوم، اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد»
عن زيد بن خالد الجهني، أنه قال: صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية في إثر سماء كانت من الليل، فلما انصرف أقبل على الناس فقال: «...
عن قطن بن قبيصة، عن أبيه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «العيافة، والطيرة، والطرق من الجبت» الطرق: الزجر، والعيافة: الخط "
قال عوف: «العيافة زجر الطير، والطرق الخط يخط في الأرض»
عن معاوية بن الحكم السلمي، قال: قلت: يا رسول الله، ومنا رجال يخطون، قال: «كان نبي من الأنبياء يخط، فمن وافق خطه فذاك»
عن عبد الله بن مسعود، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الطيرة شرك، الطيرة شرك، ثلاثا، وما منا إلا ولكن الله يذهبه بالتوكل»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا عدوى، ولا طيرة، ولا صفر، ولا هامة» فقال أعرابي: ما بال الإبل تكون في الرمل كأنها الظباء فيخال...