3911- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا عدوى، ولا طيرة، ولا صفر، ولا هامة» فقال أعرابي: ما بال الإبل تكون في الرمل كأنها الظباء فيخالطها البعير الأجرب فيجربها؟ قال: «فمن أعدى الأول» قال معمر: قال الزهري: فحدثني رجل عن أبي هريرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يوردن ممرض على مصح» قال: فراجعه الرجل فقال: أليس قد حدثنا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا عدوى، ولا صفر، ولا هامة؟» قال: لم أحدثكموه، قال الزهري: قال أبو سلمة: «قد حدث به وما سمعت أبا هريرة نسي حديثا قط غيره»
إسناده صحيح.
أبو سلمة: هو ابن عبد الرحمن بن عوف، ومعمر: هو ابن راشد، وعبد الرزاق: هو ابن همام، والحسن بن علي: هو الخلال الحلواني.
وهو في "مصنف عبد الرزاق" (١٩٥٠٧).
وأخرجه مطولا ومختصرا البخاري (٥٧١٧) و (٥٧٧٠) و (٥٧٧١) و (٥٧٧٣)، ومسلم (٢٢٢٠) و (٢٢٢١) من طرق عن ابن شهاب الزهري، به.
والرجل الذي حدث الزهري بالشطر الثاني من القصة هو أبو سلمة نفسه كما جاء موضحا عند البخاري (٥٧٧١)، وكما في بعض روايات مسلم.
وهو في "مسند أحمد" (٧٦٢٠)، و"صحيح ابن حبان" (٦١١٥) و (٦١١٦).
وأخرج الشطر الأول منه البخاري (٥٧٠٧) تعليقا، و (٥٧٥٧) و (٥٧٧٥)، ومسلم (٢٢٢٠) وبإثر (٢٢٢١) من طرق عن أبي هريرة.
زاد البخاري في الموضع الأول: "وفر من المجذوم كما تفر من الأسد، واقتصر في الموضع الثالث على ذكر العدوى وسؤال الأعرابي.
وأخرج البخاري (٥٧٥٤)، ومسلم (٢٢٢٣) من طريق عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، ومسلم بإثر (٢٢٢٤) من طريق محمد بن سيرين، كلاهما عن أبي هريرة -قال عبيد الله: "لا طيرة، وخيرها الفأل"، وقال ابن سيرين: إلا عدوى ولا طيرة وأحب الفأل الصالح" زاد عبيد الله: قالوا: وما الفأل؟ قال: "الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم".
وهو في "مسند أحمد" (٧٦١٨)، و"صحيح ابن حبان" (٥٨٢٦).
وأخرج الترمذي (١٠٢٢) من طريق أبي الربيع، عن أبي هريرة رفعه: "أربع في أمتي من أمر الجاهلية، لن يدعهن الناس: .
وذكر منها: "العدوى".
قال: "أجرب بعير، فأجرب مئة بعير، من أجرب البعير الأول؟ ".
وهو في "مسند أحمد" (٧٩٠٨)، و"صحيح ابن حبان" (٣١٤٢) وإسناده عند ابن حبان صحيح، وعند الباقين حسن.
وأخرج الشطر الثاني منه، وهو قوله: "لا يوردن ممرض على مصح" ابن ماجه (٣٥٤١) من طريق محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة.
وهو في "مسند أحمد" (٩٢٦٣).
وانظر ما بعده.
قال القاضي أبو بكر الباقلاني ونقله عنه الحافظ ابن حجر في "الفتح" ١٠/ ١٦٠:
إثبات العدوى في الجذام ونحوه مخصوص من عموم نفي العدوى، فيكون معنى قوله: "لا عدوى" أي: إلا من الجذام والبرص والجرب مثلا، فكأنه قال: لا يعدي شيء شيئا إلا ما تقدم تبييني له أن فيه العدوى.
ونقل علي القاري في "شرح المشكاة" ٤/ ٥١٩ عن التوربشتي قوله: العدوى هنا مجاوزة العلة من صاحبها إلى غيره، يقال: أعدى فلان فلانا من خلقه أو من علة به وذلك على ما يذهب إليه المتطببة في علل سبع: الجذام والجرب والجدري والحصبة والبخر والرمد والأمراض الوبائية.
وقد اختلف العلماء في التأويل، فمنهم من يقول: المراد منه نفي ذلك وإبطاله على ما يدل عليه ظاهر الحديث والقرائن المنسوقة على العدوى وهم الأكثرون.
ومنهم من يرى أنه لم يرد إبطالها، فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: "وفر من المجذوم فرارك من الأسد" وقال: "لا يوردن ذو عاهة على مصح" وإنما أراد بذلك نفي ما كان يعتقده أصحاب الطبيعة، فإنهم كانوا يرون "العلل" المعدية مؤثرة لا محالة، فأعلمهم بقوله هذا: أن ليس الأمر على ما يتوهمون، بل هو متعلق بالمشيئة إن شاء كان وإن لم يشأ لم يكن، ويشير إلى هذا المعنى قوله: "فمن أعدى الأول" أي: إن كنتم ترون أن السبب في ذلك العدوى لا غير، فمن أعدى الأول، وبين بقوله: "وفر من المجذوم" وبقوله: "لا يوردن ذو عاهة على مصح" أن مداناة ذلك بسبب العلة فليتقه اتقاءه من الجدار المائل والسفينة المعيوبة .
واختار هذا التأويل وقال: هو أولى لما فيه من التوفيق بين الأحاديث الواردة فيه، ثم لأن القول الأول يفضي إلى تعطيل الأصول الطبية، ولم يرد الشرع بتعطيلها، بل ورد بإثباتها والعبرة بها على الوجه الذي ذكرناه.
وقال البيهقي في "معرفة السنن والآثار"١٠/ ١٨٩ - ١٩٠: ثابت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "لا عدوى" وإنما أراد به على الوجه الذي كانوا يعتقدون في الجاهلية من إضافة الفعل إلى غير الله عز وجل، وقد يجعل الله تعالى بمشيئته مخالطة الصحيح من به شيء من هذه العيوب سببا لحدوث ذلك به، ولهذا قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا يورد ممرض على مصح" وقال في الطاعون: "من سمع به في أرض فلا يقدمن عليه" وغير ذلك مما في معناه، وذلك ذلك بتقدير الله عز وجل.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( لَا عَدْوَى ) نَفْي لِمَا كَانُوا يَعْتَقِدُونَهُ مِنْ سِرَايَة الْمَرَض مِنْ صَاحِبه إِلَى غَيْره ( وَلَا صَفَرَ ) نَفْي لِمَا يَعْتَقِدُونَهُ مِنْ أَنَّهُ دَاء بِالْبَاطِنِ يُعْدِي أَوْ حَيَّة فِي الْبَطْن تُصِيب الْمَاشِيَة وَالنَّاس وَهِيَ تُعْدِي أَعْدَى مِنْ الْجَرَب , أَوْ الْمُرَاد الشَّهْر الْمَعْرُوف كَانُوا يَتَشَاءَمُونَ بِدُخُولِهِ , أَوْ هُوَ دَاء فِي الْبَطْن مِنْ الْجُوع , أَوْ مِنْ اِجْتِمَاع الْمَاء الَّذِي يَكُون مِنْهُ الِاسْتِسْقَاء ( وَلَا هَامَة ) تَخْفِيف الْمِيم طَائِر وَقِيلَ هُوَ الْبُومَة.
قَالُوا إِذَا سَقَطَتْ عَلَى دَار أَحَدهمْ وَقَعَتْ فِيهَا مُصِيبَة وَقِيلَ غَيْر ذَلِكَ ( مَا بَال الْإِبِل ) أَيْ مَا شَأْن جَمَاعَة مِنْهَا ( تَكُون فِي الرَّمْل ) هُوَ خَبَر تَكُون ( كَأَنَّهَا الظِّبَاء ) فِي النَّشَاط وَالْقُوَّة وَالسَّلَامَة مِنْ الدَّاء وَالظِّبَاء بِكَسْرِ الظَّاء الْمُعْجَمَة مَهْمُوز مَمْدُود , وَفِي الرَّمْل خَبَر وَكَأَنَّهَا الظِّبَاء حَال مِنْ الضَّمِير الْمُسْتَتِر فِي الْخَبَر وَهُوَ تَتْمِيم لِمَعْنَى النَّقَاوَة وَذَلِكَ لِأَنَّهَا إِذَا كَانَتْ فِي التُّرَاب رُبَّمَا يَلْصَق بِهَا شَيْء مِنْهُ ( الْبَعِير الْأَجْرَب ) أَيْ الَّذِي فِيهِ جَرَب وَحَكَّة ( فَيُجْرِبها ) مِنْ الْإِجْرَاب أَيْ يَجْعَلهَا جَرِبَة بِإِعْدَائِهَا.
وَهَذَا الْجَوَاب فِي غَايَة الْبَلَاغَة أَيْ مِنْ أَيْنَ جَاءَ الْجَرَب لِلَّذِي أَعْدَى بِزَعْمِهِمْ فَإِنْ أَجَابُوا مِنْ بَعِير آخَر لَزِمَ التَّسَلْسُل أَوْ بِسَبَبٍ آخَر فَلْيُفْصِحُوا بِهِ.
فَإِنْ أَجَابُوا بِأَنَّ الَّذِي فَعَلَهُ فِي الْأَوَّل هُوَ الَّذِي فَعَلَهُ فِي الثَّانِي ثَبَتَ الْمُدَّعَى وَهُوَ الَّذِي فَعَلَ جَمِيع ذَلِكَ هُوَ الْقَادِر الْخَالِق لَا إِلَه غَيْره وَلَا مُؤَثِّر سِوَاهُ ( لَا يُورِدَنَّ ) بِكَسْرِ الرَّاء وَنُون التَّأْكِيد الثَّقِيلَة ( مُمْرِض ) بِضَمِّ الْمِيم الْأَوْلَى وَسُكُون الثَّانِيَة وَكَسْر الرَّاء بَعْدهَا ضَاد مُعْجَمَة الَّذِي لَهُ إِبِل مَرْضَى ( عَلَى مُصِحّ ) بِضَمِّ الْمِيم وَكَسْر الصَّاد الْمُهْمَلَة بَعْدهَا حَاء مُهْمَلَة أَيْضًا مَنْ لَهُ إِبِل صِحَاح لَا يُورِدَنَّ إِبِله الْمَرِيضَة عَلَى إِبِل غَيْره الصَّحِيحَة.
وَجَمَعَ اِبْن بَطَّال بَيْن هَذَا وَبَيْن لَا عَدْوَى فَقَالَ : لَا عَدْوَى إِعْلَام بِأَنَّهَا لَا حَقِيقَة لَهَا , وَأَمَّا النَّهْي فَلِئَلَّا يَتَوَهَّم الْمُصِحّ أَنَّ مَرَضهَا حَدَثَ مِنْ أَجْل وُرُود الْمَرِيض عَلَيْهَا فَيَكُون دَاخِلًا بِتَوَهُّمِهِ ذَلِكَ فِي تَصْحِيح مَا أَبْطَلَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَقِيلَ غَيْر ذَلِكَ ذَكَرَهُ الْقَسْطَلَّانِيُّ ( قَالَ ) الزُّهْرِيّ ( فَرَاجَعَهُ الرَّجُل ) هَذِهِ الرِّوَايَة مُخْتَصَرَة وَتُوَضِّحهَا رِوَايَة مُسْلِم مِنْ طَرِيق يُونُس عَنْ اِبْن شِهَاب أَنَّ أَبَا سَلَمَة بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عَوْف حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " لَا عَدْوَى " وَيُحَدَّث أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " لَا يُورِد مُمْرِض عَلَى مُصِحّ ".
قَالَ أَبُو سَلَمَة : كَانَ أَبُو هُرَيْرَة يُحَدِّثهُمَا كِلْتَيْهِمَا عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ صَمَتَ أَبُو هُرَيْرَة بَعْد ذَلِكَ عَنْ قَوْله لَا عَدْوَى وَأَقَامَ عَلَى أَنْ لَا يُورِد مُمْرِض عَلَى مُصِحّ.
قَالَ : فَقَالَ الْحَارِث بْن أَبِي ذُبَاب وَهُوَ اِبْن عَمّ أَبِي هُرَيْرَة : قَدْ كُنْت أَسْمَعك يَا أَبَا هُرَيْرَة تُحَدِّثنَا مَعَ هَذَا الْحَدِيث حَدِيثًا آخَر قَدْ سَكَتّ عَنْهُ كُنْت تَقُول قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَا عَدْوَى " فَأَبَى أَبُو هُرَيْرَة أَنْ يُعَرِّف ذَلِكَ , وَقَالَ لَا يُورِد مُمْرِض عَلَى مُصِحّ , فَمَارَاهُ [ مِنْ الْمُمَارَاة ] الْحَارِث فِي ذَلِكَ حَتَّى غَضِبَ أَبُو هُرَيْرَة فَرَطَنَ بِالْحَبَشِيَّةِ , فَقَالَ لِلْحَارِثِ أَتَدْرِي مَا قُلْت ؟ قَالَ لَا , قَالَ أَبُو هُرَيْرَة إِنَى قُلْت أَبَيْت , قَالَ أَبُو سَلَمَة وَلَعَمْرِي لَقَدْ كَانَ أَبُو هُرَيْرَة يُحَدِّثنَا أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " لَا عَدْوَى " فَلَا أَدْرِي أَنَسِيَ أَبُو هُرَيْرَة أَوْ نَسَخَ أَحَد الْقَوْلَيْنِ الْآخَر اِنْتَهَى.
( حَدِيثًا قَطُّ غَيْرَهُ ) وَهَذَا يَدُلّ عَلَى كَمَالِ حِفْظه وَضَبْطه وَإِتْقَانه فَإِنَّهُ لَمْ يَنْسَ فِي الْعُمْر إِلَّا حَدِيثًا وَاحِدًا.
وَقَالَ النَّوَوِيّ : وَلَا يُؤَثِّر نِسْيَان أَبِي هُرَيْرَة لِحَدِيثِ " لَا عَدْوَى " بِوَجْهَيْنِ أَحَدهمَا أَنَّ نِسْيَان الرَّاوِي لِلْحَدِيثِ الَّذِي رَوَاهُ لَا يَقْدَح فِي صِحَّته عِنْد جَمَاهِير الْعُلَمَاء بَلْ يَجِب الْعَمَل بِهِ , وَالثَّانِي أَنَّ هَذَا اللَّفْظ ثَابِت مِنْ رِوَايَة غَيْر أَبِي هُرَيْرَة , فَقَدْ ذَكَرَ مُسْلِم هَذَا مِنْ رِوَايَة السَّائِب بْن يَزِيد وَجَابِر بْن عَبْد اللَّه وَأَنَس بْن مَالِك وَابْن عُمَر عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اِنْتَهَى.
وَنَقَلَ الْقَسْطَلَّانِيُّ عَنْ بَعْض الْعُلَمَاء لَعَلَّ هَذَا مِنْ الْأَحَادِيث الَّتِي سَمِعَهَا قَبْل بَسْط رِدَائِهِ , ثُمَّ ضَمَّهُ إِلَيْهِ عِنْد فَرَاغ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مَقَالَته فِي الْحَدِيث الْمَشْهُور.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم مُطَوَّلًا وَمُخْتَصَرًا.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ الْعَسْقَلَانِيُّ وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَا حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَلَا صَفَرَ وَلَا هَامَّةَ فَقَالَ أَعْرَابِيٌّ مَا بَالُ الْإِبِلِ تَكُونُ فِي الرَّمْلِ كَأَنَّهَا الظِّبَاءُ فَيُخَالِطُهَا الْبَعِيرُ الْأَجْرَبُ فَيُجْرِبُهَا قَالَ فَمَنْ أَعْدَى الْأَوَّلَ قَالَ مَعْمَرٌ قَالَ الزُّهْرِيُّ فَحَدَّثَنِي رَجُلٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا يُورِدَنَّ مُمْرِضٌ عَلَى مُصِحٍّ قَالَ فَرَاجَعَهُ الرَّجُلُ فَقَالَ أَلَيْسَ قَدْ حَدَّثَنَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا عَدْوَى وَلَا صَفَرَ وَلَا هَامَةَ قَالَ لَمْ أُحَدِّثْكُمُوهُ قَالَ الزُّهْرِيُّ قَالَ أَبُو سَلَمَةَ قَدْ حَدَّثَ بِهِ وَمَا سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ نَسِيَ حَدِيثًا قَطُّ غَيْرَهُ
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا عدوى، ولا هامة، ولا نوء، ولا صفر»
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا غول» (1) 3914- قال أبو داود: قرئ على الحارث بن مسكين وأنا شاهد أخبركم أشهب قال: سئل...
عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا عدوى، ولا طيرة، ويعجبني الفأل الصالح، والفأل الصالح: الكلمة الحسنة "
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: سمع كلمة فأعجبته فقال: «أخذنا فألك من فيك»
عن عطاء، قال: " يقول الناس: الصفر وجع يأخذ في البطن "، قلت: فما الهامة؟ قال: " يقول الناس الهامة: التي تصرخ هامة الناس، وليست بهامة الإنسان، إنما هي د...
عن حبيب بن أبي ثابت، عن عروة بن عامر، قال: أحمد: القرشي، قال: ذكرت الطيرة عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «أحسنها الفأل ولا ترد مسلما، فإذا رأى أحد...
عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يتطير من شيء، وكان إذا بعث عاملا سأل عن اسمه، فإذا أعجبه اسمه فرح به ورئي بشر ذلك ف...
عن سعد بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: «لا هامة ولا عدوى، ولا طيرة، وإن تكن الطيرة في شيء ففي الفرس، والمرأة، والدار»
عن عبد الله بن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الشؤم في الدار، والمرأة، والفرس» قال أبو داود: قرئ على الحارث بن مسكين، وأنا شاهد أخبرك ابن...