3521- عن سعيد بن المسيب قال البحيرة التي يمنع درها للطواغيت ولا يحلبها أحد من الناس والسائبة التي كانوا يسيبونها لآلهتهم فلا يحمل عليها شيء قال وقال أبو هريرة قال النبي صلى الله عليه وسلم «رأيت عمرو بن عامر بن لحي الخزاعي يجر قصبه في النار وكان أول من سيب السوائب.»
أخرجه مسلم في الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب: النار يدخلها الجبارون .
، رقم: ٢٨٥٦.
(البحيرة) هي الناقة إذا نتجت خمسة أبطن آخرها ذكر، شقوا أذنها وحرموا ركوبها ولبنها، وتركوها فلا تطرد عن ماء ولا عن مرعى.
(درها) لبنها.
(للطواغيت) لأجلها، جمع طاغوت وهو كل رأس في الضلال.
(يسيبونها) وكانوا ربما نذروا ذلك.
(قصبه) أمعاءه، وقيل: ما كان أسفل البطن من الأمعاء.
فتح الباري شرح صحيح البخاري: ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
قَوْله فِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى عَنْ أَبِي هُرَيْرَة ( عَمْرو بْن عَامِر الْخُزَاعِيّ ) كَذَا وَقَعَ نَسَبه فِي حَدِيث اِبْن مَسْعُود عِنْد أَحْمَد وَلَفْظه " أَوَّل مَنْ سَيَّبَ السَّوَائِب وَعَبَدَ الْأَصْنَام عَمْرو بْن عَامِر أَبُو خُزَاعَة " وَهَذَا مُغَايِرٌ لِمَا تَقَدَّمَ , وَكَأَنَّهُ نُسِبَ إِلَى جَدّه لِأُمِّهِ عَمْرو بْن حَارِثَة بْن عَمْرو بْن عَامِر , وَهُوَ مُغَايِر لِمَا تَقَدَّمَ مِنْ نِسْبَة عَمْرو بْن لُحَيّ إِلَى مُضَر , فَإِنَّ عَامِرًا هُوَ اِبْن مَاء السَّمَاء بْن سَبَأ وَهُوَ جَدّ جَدّ عَمْرو بْن لُحَيّ عِنْد مَنْ نَسَبَهُ إِلَى الْيَمَن , وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون نُسِبَ إِلَيْهِ بِطَرِيقِ التَّبَنِّي كَمَا تَقَدَّمَ قَبْلُ , وَسَيَأْتِي الْكَلَام عَلَى الْوَصِيلَة وَالسَّائِبَة وَغَيْرهمَا فِي تَفْسِير سُورَة الْمَائِدَة إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى.
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ قَالَ الْبَحِيرَةُ الَّتِي يُمْنَعُ دَرُّهَا لِلطَّوَاغِيتِ وَلَا يَحْلُبُهَا أَحَدٌ مِنْ النَّاسِ وَالسَّائِبَةُ الَّتِي كَانُوا يُسَيِّبُونَهَا لِآلِهَتِهِمْ فَلَا يُحْمَلُ عَلَيْهَا شَيْءٌ قَالَ وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: رَأَيْتُ عَمْرَو بْنَ عَامِرِ بْنِ لُحَيٍّ الْخُزَاعِيَّ يَجُرُّ قُصْبَهُ فِي النَّارِ وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ سَيَّبَ السَّوَائِبَ
عن ابن عباس: " أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالمدينة سبعا وثمانيا: الظهر والعصر والمغرب والعشاء "، فقال أيوب: لعله في ليلة مطيرة، قال: عسى
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: «من أنفق زوجين في سبيل الله، دعته خزنة الجنة، أي فل هلم» فقال أبو بكر: ذاك الذي ل...
عن أنس، قال: " بينما النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة، إذ قام رجل، فقال يا رسول الله: هلك الكراع، وهلك الشاء، فادع الله أن يسقينا، فمد يديه ود...
عن عروة، «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي وعائشة معترضة بينه وبين القبلة على الفراش الذي ينامان عليه»
عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم يرويه عن ربه قال: «إذا تقرب العبد إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، وإذا تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا، وإذ...
عن كاتب المغيرة بن شعبة، قال: كتب معاوية إلى المغيرة بن شعبة: أن اكتب إلي بشيء سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم، فكتب إليه: سمعت النبي صلى الله عليه...
عن المقدام رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «ما أكل أحد طعاما قط، خيرا من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود عليه السلام، كان يأ...
عن أبي بردة عن أبي موسى قال: «سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يثني على رجل ويطريه في المدحة، فقال: أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل.»
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: «ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار؟» قلت: إني أفعل ذلك، قال: «فإنك إذا فعلت ذل...