4028- عن المسور بن مخرمة، أنه قال: قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبية ولم يعط مخرمة شيئا، فقال مخرمة يا بني انطلق بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلقت معه، قال: ادخل فادعه لي، قال: فدعوته، فخرج إليه وعليه قباء منها، فقال: «خبأت هذا لك» قال: فنظر إليه، زاد ابن موهب: مخرمة، ثم اتفقا، قال: رضي مخرمة قال: قتيبة، عن ابن أبي مليكة، لم يسمه
إسناده صحيح.
الليث: هو ابن سعد.
وأخرجه البخاري (٢٥٩٩)، ومسلم (١٠٥٨)، والترمذي (٣٠٢٨)، والنسائي (٥٣٢٤) من طريق عبد الله بن عبيد الله ابن أبي مليكة، به.
وهو في "مسند أحمد" (١٨٩٢٧)، و"صحيح ابن حبان" (٤٨١٧).
قال الحافظ في "هدي الساري" ص ١٦٩: القباء، بفتح أوله ممدود هو جنس من الثياب، ضيق من لباس العجم معروف، والجمع أقبية.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( عَنْ الْمِسْوَر ) : بِكَسْرِ الْمِيم وَسُكُون الْمُهْمَلَة لَهُ صُحْبَة وَكَانَ فَقِيهًا وُلِدَ بَعْد الْهِجْرَة بِسَنَتَيْنِ ( بْن مَخْرَمَةَ ) : بِفَتْحِ الْمِيمَيْنِ بَيْنهمَا مُعْجَمَة سَاكِنَة ثُمَّ رَاءٌ مَفْتُوحَة اِبْن نَوْفَل الزُّهْرِيّ شَهِدَ حُنَيْنًا وَأَسْلَمَ يَوْم الْفَتْح ( وَلَمْ يُعْطِ مَخْرَمَةَ شَيْئًا ) : أَيْ فِي حَال تِلْكَ الْقِسْمَة.
وَفِي رِوَايَة الْبُخَارِيّ فِي الْخُمْس أُهْدِيَتْ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْبِيَة مِنْ دِيبَاج مُزَرَّرَة بِالذَّهَبِ فَقَسَّمَهَا فِي نَاس مِنْ أَصْحَابه وَعَزَلَ مِنْهَا وَاحِدًا لِمَخْرَمَةَ قَالَ : أَيْ مَخْرَمَةُ ( اُدْخُلْ فَادْعُهُ ) : أَيْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( قَالَ ) : أَيْ الْمِسْوَر ( فَدَعَوْته فَخَرَجَ ) : أَيْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( وَعَلَيْهِ ) : أَيْ عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( قَبَاء مِنْهَا ) : أَيْ مِنْ الْأَقْبِيَة ( فَقَالَ ) : أَيْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( خَبَأْت ) : أَيْ أَخْفَيْت ( قَالَ ) : أَيْ الْمِسْوَر ( فَنَظَرَ إِلَيْهِ ) : أَيْ إِلَى الْقَبَاء ( زَادَ اِبْن مَوْهَب : مَخْرَمَةُ ) : أَيْ زَادَ يَزِيد بْن خَالِد بْن مَوْهَب فِي رِوَايَته بَعْد قَوْله فَنَظَرَ إِلَيْهِ لَفْظ مَخْرَمَةَ بِأَنْ قَالَ : فَنَظَرَ إِلَيْهِ مَخْرَمَةُ ( ثُمَّ اِتَّفَقَا ) : أَيْ قُتَيْبَة وَيَزِيد ( قَالَ ) : أَيْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا جَزَمَ بِهِ الدَّاوُدِيُّ أَوْ مَخْرَمَةُ كَمَا رَجَّحَهُ الْحَافِظ اِبْن حَجَر ( قَالَ قُتَيْبَة ) : أَيْ فِي رِوَايَته ( عَنْ اِبْن أَبِي مُلَيْكَةَ لَمْ يُسَمِّهِ ) : أَيْ لَمْ يَذْكُر اِسْم اِبْن أَبِي مُلَيْكَةَ.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيُّ.
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَيَزِيدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ مَوْهَبٍ الْمَعْنَى أَنَّ اللَّيْثَ يَعْنِي ابْنَ سَعْدٍ حَدَّثَهُمْ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ أَنَّهُ قَالَ قَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْبِيَةً وَلَمْ يُعْطِ مَخْرَمَةَ شَيْئًا فَقَالَ مَخْرَمَةُ يَا بُنَيَّ انْطَلِقْ بِنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ قَالَ ادْخُلْ فَادْعُهُ لِي قَالَ فَدَعَوْتُهُ فَخَرَجَ إِلَيْهِ وَعَلَيْهِ قِبَاءٌ مِنْهَا فَقَالَ خَبَأْتُ هَذَا لَكَ قَالَ فَنَظَرَ إِلَيْهِ زَادَ ابْنُ مَوْهَبٍ مَخْرَمَةُ ثُمَّ اتَّفَقَا قَالَ رَضِيَ مَخْرَمَةُ قَالَ قُتَيْبَةُ عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ لَمْ يُسَمِّهِ
عن جعفر بن محمد، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم «صلى الظهر والعصر بأذان واحد بعرفة، ولم يسبح بينهما وإقامتين وصلى المغرب والعشاء بجمع بأذان واحد...
عن عطاء، قال: " الجوائح: كل ظاهر مفسد من مطر، أو برد، أو جراد، أو ريح، أو حريق "
عن سالم بن عبد الله، عن أبيه، قال: أهدى عمر بن الخطاب نجيبا فأعطى بها ثلاث مائة دينار، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إني أهديت ن...
عن كعب بن عجرة، قال: قلنا - أو قالوا - يا رسول الله، أمرتنا أن نصلي عليك، وأن نسلم عليك، فأما السلام، فقد عرفناه، فكيف نصلي عليك، قال: " قولوا: اللهم...
عن أنس، قال: " وقع في سهم دحية جارية جميلة، فاشتراها رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبعة أرؤس، ثم دفعها إلى أم سليم تصنعها، وتهيئها - قال حماد: وأحسبه...
عن زيد بن أرقم، قال: " كان أحدنا يكلم الرجل إلى جنبه في الصلاة، فنزلت: {وقوموا لله قانتين} [البقرة: 238]، فأمرنا بالسكوت، ونهينا عن الكلام "
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قلت يا رسول الله: إن لي جارين بأيهما أبدأ، قال: «بأدناهما بابا» قال أبو داود: «قال شعبة في هذا الحديث طلحة رجل من قريش»...
عن سعد، قال: مرضت مرضا أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني فوضع يده بين ثديي حتى وجدت بردها على فؤادي فقال: «إنك رجل مفئود، ائت الحارث بن كلدة أ...
عن ابن عمر، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرق نخل بني النضير وقطع وهي البويرة، فأنزل الله عز وجل: {ما قطعتم من لينة أو تركتموها} [الحشر: ٥] "