4078- عن أبي جعفر بن محمد بن علي بن ركانة، عن أبيه، أن ركانة صارع النبي صلى الله عليه وسلم فصرعه النبي صلى الله عليه وسلم " قال ركانة: وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «فرق ما بيننا وبين المشركين، العمائم على القلانس»
إسناده ضعيف لجهالة أبي الحسن العسقلاني فمن فوقه.
غير ركانة الصحابي وهو ركانة بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف المطلبي، أسلم في فتح مكة، قال الزبير: مات بالمدينة في خلانة معاوية، وقال أبو نعيم: مات في خلافة عثمان.
وأخرجه الترمذي (١٨٨٧) عن قتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد.
وقال: حديث غريب، وليس إسناده بالقائم.
وأخرجه المصنف في "المراسيل" (٣٥٨) عن موسى بن إسماعيل التبوذكي، حدثنا حماد بن سلمة، عن عمرو بن دينار، عن سعيد بن جبير: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان بالبطحاء فأتى عليه يزيد بن ركانة أو ركانة، ومعه أعنز له، فقال له: يا محمد هل لك أن تصارعني؟ قال: "ما تسبقني؟! قال: شاة من غنمي، فصارعه النبي - صلى الله عليه وسلم - فصرعه، يعني فأخذ شاة، فقام ركانة، فقال: هل لك في العودة؟ قال: "ما تسبقني؟ " قال: أخرى، فصارعه النبي - صلى الله عليه وسلم - فصرعه، فقال له مثلها، فقال: "ما تسبقني؟ قال: أخرى، فصارعه النبي فصرعه، ذكر ذلك مرارا، فقال: يا محمد، والله ما وضع جنبي أحد إلى الأرض، وما أنت الذي صرعني -يعني: فأسلم- ودعا له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
رجاله ثقات رجال الصحيح.
ورواه البيهقي ١٠/ ١٨ من طريق أبي داود، به.
وقال: هو مرسل جيد.
وقال الحافظ في التلخيص ٤/ ١٦٢: إسناده صحيح إلى سعيد بن جبير إلا أن سعيدا لم يدرك ركانة.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( صَارَعَ ) : الصَّرْع الطَّرْح عَلَى الْأَرْض وَالْمُفَاعَلَة لِلْمُشَارَكَةِ , وَالْمُصَارَعَة بِالْفَارِسِيَّةِ كشتى كرفتن وَالضَّمِير الْمَرْفُوع يَرْجِع إِلَى رُكَانَة النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) : بِالنَّصْبِ ( فَصَرَعَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) : أَيْ غَلَبَهُ فِي الصَّرْع , فَفِيهِ الْمُغَالَبَة وَعَلَى ذِكْر فَعَلَ بَعْد الْمُفَاعَلَة لِإِظْهَارِ غَلَبَة أَحَد الطَّرَفَيْنِ الْمُتَغَالِبَيْنِ ( فَرْق مَا بَيْننَا وَبَيْن الْمُشْرِكِينَ ) أَيْ الْفَارِق فِيمَا بَيْننَا مَعْشَر الْمُسْلِمِينَ وَبَيْن الْمُشْرِكِينَ ( الْعَمَائِم ) : جَمْع الْعِمَامَة أَيْ لُبْس الْعَمَائِم ( عَلَى الْقَلَانِس ) : بِفَتْحِ الْقَاف وَكَسْر النُّون جَمْع قَلَنْسُوَة.
قَالَ الْعَزِيزِيّ فَالْمُسْلِمُونَ يَلْبَسُونَ الْقَلَنْسُوَة وَفَوْقهَا الْعِمَامَة , وَلُبْس الْقَلَنْسُوَة وَحْدهَا زِيّ الْمُشْرِكِينَ اِنْتَهَى.
وَكَذَا نَقَلَ الْجَزَرِيُّ عَنْ بَعْض الْعُلَمَاء , وَبِهِ صَرَّحَ الْقَاضِي أَبُو بَكْر فِي شَرْح التِّرْمِذِيّ.
وَقِيلَ أَيْ نَحْنُ نَتَعَمَّم عَلَى الْقَلَانِس وَهُمْ يَكْتَفُونَ بِالْعَمَائِمِ ذَكَرَهُ الطِّيبِيُّ وَغَيْره مِنْ الشُّرَّاح وَتَبِعَهُمَا اِبْن الْمَلَك كَذَا قَالَ الْقَارِي فِي الْمِرْقَاة , وَقَالَ رُوِيَ عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَلْبَس الْقَلَانِس تَحْت الْعَمَائِم وَيَلْبَس الْعَمَائِم بِغَيْرِ الْقَلَانِس , وَلَمْ يُرْوَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَبِسَ الْقَلَنْسُوَة بِغَيْرِ الْعَمَائِم , فَيَتَعَيَّن أَنْ يَكُون هَذَا زِيّ الْمُشْرِكِينَ اِنْتَهَى.
قُلْت : قَالَ الْحَافِظ اِبْن الْقَيِّم فِي زَاد الْمَعَاد : وَكَانَ يَلْبَسهَا يَعْنِي الْعِمَامَة وَيَلْبَس تَحْتهَا الْقَلَنْسُوَة , وَكَانَ يَلْبَس الْقَلَنْسُوَة بِغَيْرِ عِمَامَة وَيَلْبَس الْعِمَامَة بِغَيْرِ قَلَنْسُوَة اِنْتَهَى.
وَفِي الْجَامِع الصَّغِير بِرِوَايَةِ الطَّبَرَانِيِّ عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ كَانَ يَلْبَس قَلَنْسُوَة بَيْضَاء.
قَالَ الْعَزِيزِيّ إِسْنَاده حَسَن.
وَفِيهِ بِرِوَايَةِ الرُّويَانِيّ وَابْن عَسَاكِر عَنْ اِبْن عَبَّاس كَانَ يَلْبَس الْقَلَانِس تَحْت الْعَمَائِم وَبِغَيْرِ الْعَمَائِم وَيَلْبَس الْعَمَائِم بِغَيْرِ الْقَلَانِس , وَكَانَ يَلْبَس الْقَلَانِس الْيَمَانِيَّة وَهُنَّ الْبِيض الْمُضَرَّبَة وَيَلْبَس الْقَلَانِس ذَوَات الْآذَان فِي الْحَرْب , وَكَانَ رُبَّمَا نَزَعَ قَلَنْسُوَة فَجَعَلَهَا سُتْرَة بَيْن يَدَيْهِ وَهُوَ يُصَلِّي الْحَدِيث.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَدِيث غَرِيب وَإِسْنَاده لَيْسَ بِالْقَائِمِ وَلَا نَعْرِف أَبَا الْحَسَن الْعَسْقَلَانِيّ وَلَا اِبْن رُكَانَة.
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّقَفِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْعَسْقَلَانِيُّ عَنْ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ رُكَانَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رُكَانَةَ صَارَعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَرَعَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رُكَانَةُ وَسَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فَرْقُ مَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْمُشْرِكِينَ الْعَمَائِمُ عَلَى الْقَلَانِسِ
عن عبد الرحمن بن عوف، يقول: «عممني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسدلها بين يدي، ومن خلفي»
عن أبي هريرة، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبستين، أن يحتبي الرجل مفضيا بفرجه إلى السماء، ويلبس ثوبه، وأحد جانبيه خارج، ويلقي ثوبه على عا...
عن جابر، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصماء، وعن الاحتباء في ثوب واحد»
حدثنا معاوية بن قرة، حدثني أبي، قال: «أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط من مزينة، فبايعناه، وإن قميصه لمطلق الأزرار»، قال: «فبايعته ثم أدخلت يد...
قالت عائشة رضي الله عنها: بينا نحن جلوس في بيتنا في نحر الظهيرة، قال قائل لأبي بكر رضي الله عنه: «هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلا متقنعا في ساع...
عن أبي جري جابر بن سليم، قال: رأيت رجلا يصدر الناس عن رأيه، لا يقول شيئا إلا صدروا عنه، قلت: من هذا؟ قالوا: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: علي...
عن سالم بن عبد الله، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة»، فقال أبو بكر: إن أحد جانبي إزار...
عن أبي هريرة، قال: بينما رجل يصلي مسبلا إزاره، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اذهب فتوضأ»، فذهب فتوضأ، ثم جاء، فقال: «اذهب فتوضأ»، فقال له رجل...
عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ثلاثة لا يكلمهم الله، ولا ينظر إليهم يوم القيامة، ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم» قلت: من هم يا رسول الله...