6873- عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: «إني من النقباء الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، بايعناه على أن لا نشرك بالله شيئا، ولا نسرق، ولا نزني، ولا نقتل النفس التي حرم الله، ولا ننتهب، ولا نعصي، بالجنة إن فعلنا ذلك، فإن غشينا من ذلك شيئا، كان قضاء ذلك إلى الله.»
(فعلنا ذلك) تركنا ما نهينا عنه.
(غشينا) أصبنا ووقعنا فيما نهينا عنه.
(قضاء) حكم
فتح الباري شرح صحيح البخاري: ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
حَدِيث عُبَادَةَ.
قَوْله ( حَدَّثَنِي يَزِيد ) هُوَ اِبْن أَبِي حَبِيب الْمِصْرِيّ.
وَأَبُو الْخَيْر هُوَ مَرْثَد بْن عَبْد اللَّه , وَالصَّنَابِحِيّ عَبْد الرَّحْمَن بْن عُسَيْلَة بِمُهْمَلَتَيْنِ مُصَغَّر.
قَوْله ( إِنِّي مِنْ النُّقَبَاء الَّذِينَ بَايَعُوا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) يَعْنِي لَيْلَة الْعَقَبَة.
قَوْله ( بَايَعْنَاهُ عَلَى أَنْ لَا نُشْرِك ) ظَاهِره أَنَّ هَذِهِ الْبَيْعَة عَلَى هَذِهِ الْكَيْفِيَّة كَانَتْ لَيْلَة الْعَقَبَة , وَلَيْسَ كَذَلِكَ كَمَا بَيَّنْته فِي كِتَاب الْإِيمَان فِي أَوَائِل الصَّحِيح , وَإِنَّمَا كَانَتْ الْبَيْعَة لَيْلَة الْعَقَبَة " عَلَى الْمَنْشَط وَالْمَكْرَه فِي الْعُسْر وَالْيُسْر إِلَى آخِره " وَأَمَّا الْبَيْعَة الْمَذْكُورَة هُنَا وَهِيَ الَّتِي تُسَمَّى بَيْعَة النِّسَاء.
فَكَانَتْ بَعْد ذَلِكَ بِمُدَّةٍ , فَإِنَّ آيَة النِّسَاء الَّتِي فِيهَا الْبَيْعَة الْمَذْكُورَة نَزَلَتْ بَعْد عُمْرَة الْحُدَيْبِيَة فِي زَمَن الْهُدْنَة وَقَبْل فَتْح مَكَّة , وَكَانَتْ الْبَيْعَة الَّتِي وَقَعَتْ لِلرِّجَالِ عَلَى وَفْقِهَا كَانَتْ عَام الْفَتْح , وَقَدْ أَوْضَحْت ذَلِكَ وَالسَّبَب فِي الْحَمْل عَلَيْهِ فِي كِتَاب الْإِيمَان , وَمَضَى شَرْح الْحَدِيث هُنَاكَ.
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ حَدَّثَنَا يَزِيدُ عَنْ أَبِي الْخَيْرِ عَنْ الصُّنَابِحِيِّ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ إِنِّي مِنْ النُّقَبَاءِ الَّذِينَ بَايَعُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَايَعْنَاهُ عَلَى أَنْ لَا نُشْرِكَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا نَسْرِقَ وَلَا نَزْنِيَ وَلَا نَقْتُلَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ وَلَا نَنْتَهِبَ وَلَا نَعْصِيَ بِالْجَنَّةِ إِنْ فَعَلْنَا ذَلِكَ فَإِنْ غَشِينَا مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا كَانَ قَضَاءُ ذَلِكَ إِلَى اللَّهِ
عن عبد الله رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من حمل علينا السلاح فليس منا» رواه أبو موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم.<br>
عن الأحنف بن قيس قال: «ذهبت لأنصر هذا الرجل، فلقيني أبو بكرة، فقال: أين تريد؟ قلت: أنصر هذا الرجل، قال: ارجع، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم...
عن أنس بن مالك رضي الله عنه: «أن يهوديا رض رأس جارية بين حجرين، فقيل لها: من فعل بك هذا؟ أفلان أو فلان، حتى سمي اليهودي، فأتي به النبي صلى الله عليه...
عن أنس بن مالك قال: «خرجت جارية عليها أوضاح بالمدينة، قال: فرماها يهودي بحجر، قال: فجيء بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم وبها رمق، فقال لها رسول الله...
عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يحل دم امرئ مسلم، يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، إلا بإحدى ثلاث: النفس بالنفس، والثيب...
عن أنس رضي الله عنه: «أن يهوديا قتل جارية على أوضاح لها، فقتلها بحجر، فجيء بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم وبها رمق، فقال: أقتلك فلان، فأشارت برأسها...
عن أبي هريرة : أن خزاعة قتلوا رجلا.<br> وقال عبد الله بن رجاء : حدثنا حرب، عن يحيى، حدثنا أبو سلمة، حدثنا أبو هريرة : «أنه عام فتح مكة، قتلت خزا...
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا سفيان عن عمرو عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كانت في بني إسرائيل قصاص ولم تكن فيهم الدية فقال الله لهذه الأمة { كت...
عن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أبغض الناس إلى الله ثلاثة: ملحد في الحرم، ومبتغ في الإسلام سنة الجاهلية، ومطلب دم امرئ بغير حق ليهريق...