4332- عن جابر، قال: «فقدنا ابن صياد يوم الحرة»
إسناده صحيح.
سالم: هو ابن أبي الجعد، والأعمش: هو سليمان بن مهران، وشيبان: هو ابن عبد الرحمن النحوي.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٥/ ١٦٠ عن عبيد الله بن موسى، عن شيبان النحوي والبخاري في "التاريخ الأوسط" -المسمى خطأ "التاريخ الصغير"- ١/ ١٣١ من طريق أبي حمزة السكري، كلاهما عن الأعمش، به.
ويوم الحرة: يوم من أيام العرب في الإسلام، كان في عهد يزيد بن معاوية في ذي الحجة من سنة ثلاث وستين من الهجرة، وهي كما يقول ابن حزم في "جوامع السيرة" ص ٣٥٧: من أكبر مصائب الإسلام وخرومه؛ لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة وخيار المسلمين من جلة التابعين قتلوا جهرا ظلما في الحرب وصبرا .
ولم تصل جماعة في مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم - .
وأكره الناس على أن يبايعوا يزيد بن معاوية .
والحرة: أرض بظاهر المدينة بها حجارة سود كثيرة، وكانت الوقعة بها، وتسمى حرة واقم وهي الشرقية، والحرة الغربية تسمى حرة وبرة، وقال ابن الأثير في "النهاية".
"أنه حرم ما بين لابتي المدينة،: اللابة الحرة وهي الأرض ذات الحجارة السود التي قد ألبستها لكثرتها، وجمعها لابات .
والمدينة ما بين حرتين عظيمتين.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( سَالِم ) : هُوَ اِبْن أَبِي الْجَعْد ( جَابِر ) : هُوَ اِبْن عَبْد اللَّه ( فَقَدْنَا اِبْن صَيَّاد يَوْم الْحَرَّة ) : هُوَ يَوْم غَلَبَة يَزِيد بْن مُعَاوِيَة عَلَى أَهْل الْمَدِينَة وَمُحَارَبَته إِيَّاهُمْ , وَهَذَا يُخَالِف مَا فِي رِوَايَة جَابِر الْمُتَقَدِّمَة مِنْ أَنَّهُ قَدْ مَاتَ.
قَالَ الْقَارِي نَقْلًا عَنْ الطِّيبِيّ : قِيلَ هَذَا يُخَالِف رِوَايَة مَنْ رَوَى أَنَّهُ مَاتَ بِالْمَدِينَةِ وَلَيْسَ بِمُخَالِفٍ قَالَ وَهُوَ مُخَالِف إِذْ يَلْزَم مِنْ فَقْده الْمُحْتَمَل مَوْته بِهَا وَبِغَيْرِهَا وَكَذَا بَقَاؤُهُ فِي الدُّنْيَا إِلَى حِين خُرُوجه عَدَم جَزْم مَوْته بِالْمَدِينَةِ اِنْتَهَى.
وَقَالَ الْحَافِظ اِبْن حَجَر فِي الْفَتْح بَعْد ذِكْر أَثَر جَابِر هَذَا : وَهَذَا يُضْعِف مَا تَقَدَّمَ أَنَّهُ مَاتَ بِالْمَدِينَةِ وَأَنَّهُمْ صَلَّوْا عَلَيْهِ وَكَشَفُوا عَنْ وَجْهه.
وَأَثَر جَابِر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ وَصَحَّحَهُ الْحَافِظ اِبْن حَجَر فِي الْفَتْح.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ مُوسَى حَدَّثَنَا شَيْبَانُ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ سَالِمٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ فَقَدْنَا ابْنَ صَيَّادٍ يَوْمَ الْحَرَّةِ
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون دجالون، كلهم يزعم أنه رسول الله»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذابا دجالا، كلهم يكذب على الله، وعلى رسوله»(1) 4335- عن إب...
عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل، كان الرجل يلقى الرجل، فيقول: يا هذا، اتق الله ودع...
عن قيس، قال: قال أبو بكر: بعد أن حمد الله، وأثنى عليه: يا أيها الناس، إنكم تقرءون هذه الآية، وتضعونها على غير مواضعها: {عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذ...
عن جرير، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من رجل يكون في قوم يعمل فيهم بالمعاصي، يقدرون على أن يغيروا عليه، فلا يغيروا، إلا أصابهم الل...
عن أبي سعيد الخدري، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من رأى منكرا فاستطاع أن يغيره بيده فليغيره بيده - وقطع هناد بقية الحديث، وفاه ابن ا...
عن أبي أمية الشعباني، قال: سألت أبا ثعلبة الخشني، فقلت: يا أبا ثعلبة، كيف تقول في هذه الآية: {عليكم أنفسكم} [المائدة: ١٠٥]؟ قال: أما والله لقد سألت ع...
عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «كيف بكم وبزمان» أو «يوشك أن يأتي زمان يغربل الناس فيه غربلة، تبقى حثالة من الناس،...
عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ ذكر الفتنة، فقال: «إذا رأيتم الناس قد مرجت عهودهم، وخفت أماناتهم، وك...