5- قال كعب: " نجده مكتوبا: محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم لا فظا ولا غليظا، ولا صخابا بالأسواق، ولا يجزي بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويغفر، وأمته الحمادون يكبرون الله عز وجل على كل نجد، ويحمدونه في كل منزلة، يتأزرون على أنصافهم، ويتوضئون على أطرافهم، مناديهم ينادي في جو السماء، صفهم في القتال، وصفهم في الصلاة سواء، لهم بالليل دوي كدوي النحل مولده بمكة، ومهاجره بطيبة، وملكه بالشام "
مرسل وإسناده صحيح
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ قَالَ قَالَ كَعْبٌ نَجِدُهُ مَكْتُوبًا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا فَظٌّ وَلَا غَلِيظٌ وَلَا صَخَّابٌ بِالْأَسْوَاقِ وَلَا يَجْزِي بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَغْفِرُ وَأُمَّتُهُ الْحَمَّادُونَ يُكَبِّرُونَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى كُلِّ نَجْدٍ وَيَحْمَدُونَهُ فِي كُلِّ مَنْزِلَةٍ وَيَتَأَزَّرُونَ عَلَى أَنْصَافِهِمْ وَيَتَوَضَّئُونَ عَلَى أَطْرَافِهِمْ مُنَادِيهِمْ يُنَادِي فِي جَوِّ السَّمَاءِ صَفُّهُمْ فِي الْقِتَالِ وَصَفُّهُمْ فِي الصَّلَاةِ سَوَاءٌ لَهُمْ بِاللَّيْلِ دَوِيٌّ كَدَوِيِّ النَّحْلِ وَمَوْلِدُهُ بِمَكَّةَ وَمُهَاجِرُهُ بِطَابَةَ وَمُلْكُهُ بِالشَّامِ
عن الحسن، أنه كان يقول في امرأة ماتت وتركت مولى، قال: «الولاء لبنيها، فإذا ماتوا، رجع إلى عصبتها»
عن عطاء، في الكبيرة ترى الدم؟ قال: «هي بمنزلة المستحاضة، تفعل كما تفعل المستحاضة»
عن الزهري، قال: «نعم وزير العلم، الرأي الحسن»
عن سعد بن عبادة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما من رجل يتعلم القرآن ثم ينساه، إلا لقي الله يوم القيامة وهو أجذم» قال أبو محمد: «عيسى هو ابن...
عن علي بن أبي طالب، قال: " إنك إن بقيت سيقرأ القرآن ثلاثة أصناف: فصنف لله، وصنف للجدال، وصنف للدنيا، ومن طلب به أدرك "
عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تسافر المرأة سفرا ثلاثة أيام فصاعدا إلا ومعها أبوها، أو أخوها، أو زوجها، أو ذو محرم منها»
عن جرير، قال: قال إبراهيم، «من رق وجهه، رق علمه» 568-عن الشعبي، قال: «من رق وجهه، رق علمه» 569-عن حفص بن عمر، قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه، «...
عن عائشة، قالت: أعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة حتى ذهب عامة الليل ورقد أهل المسجد فخرج، فصلاها فقال: «إنه لوقتها، لولا أن أشق على أمتي»
عن مكحول قال: " السنة سنتان: سنة الأخذ بها فريضة، وتركها كفر، وسنة الأخذ بها فضيلة، وتركها إلى غير حرج "