12- عن أبي عثمان النهدي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى البطحاء، ومعه ابن مسعود فأقعده وخط عليه خطا، ثم قال: «لا تبرحن فإنه سينتهي إليك رجال، فلا تكلمهم، فإنهم لن يكلموك» فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث أراد ثم جعلوا ينتهون إلى الخط لا يجاوزونه، ثم يصدرون إلى النبي صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان من آخر الليل، جاء إلي فتوسد فخذي وكان إذا نام، نفخ في النوم، نفخا فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم متوسد فخذي، راقد، إذ أتاني رجال كأنهم الجمال عليهم ثياب بيض الله أعلم ما بهم من الجمال حتى قعد طائفة منهم عند رأسه، وطائفة منهم عند رجليه، فقالوا بينهم: ما رأينا عبدا أوتي مثل ما أوتي هذا النبي صلى الله عليه وسلم إن عينيه لتنامان، وإن قلبه ليقظان، اضربوا له مثلا: سيد بنى قصرا ثم جعل مأدبة فدعا الناس إلى طعامه وشرابه، ثم ارتفعوا، واستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك فقال: «أتدري من هؤلاء؟» قلت: الله ورسوله أعلم قال: «هم الملائكة» قال: «وهل تدري ما المثل الذي ضربوه؟» قلت: الله ورسوله أعلم قال: «الرحمن بنى الجنة فدعا إليها عباده، فمن أجابه، دخل جنته، ومن لم يجب عاقبه وعذبه»
إسناده حسن
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مَيْمُونٍ التَّمِيمِيِّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ إِلَى الْبَطْحَاءِ وَمَعَهُ ابْنُ مَسْعُودٍ فَأَقْعَدَهُ وَخَطَّ عَلَيْهِ خَطًّا ثُمَّ قَالَ لَا تَبْرَحَنَّ فَإِنَّهُ سَيَنْتَهِي إِلَيْكَ رِجَالٌ فَلَا تُكَلِّمْهُمْ فَإِنَّهُمْ لَنْ يُكَلِّمُوكَ فَمَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيْثُ أَرَادَ ثُمَّ جَعَلُوا يَنْتَهُونَ إِلَى الْخَطِّ لَا يُجَاوِزُونَهُ ثُمَّ يَصْدُرُونَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى إِذَا كَانَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ جَاءَ إِلَيَّ فَتَوَسَّدَ فَخِذِي وَكَانَ إِذَا نَامَ نَفَخَ فِي النَّوْمِ نَفْخًا فَبَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَوَسِّدٌ فَخِذِي رَاقِدٌ إِذْ أَتَانِي رِجَالٌ كَأَنَّهُمْ الْجِمَالُ عَلَيْهِمْ ثِيَابٌ بِيضٌ اللَّهُ أَعْلَمُ مَا بِهِمْ مِنْ الْجَمَالِ حَتَّى قَعَدَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ عِنْدَ رَأْسِهِ وَطَائِفَةٌ مِنْهُمْ عِنْدَ رِجْلَيْهِ فَقَالُوا بَيْنَهُمْ مَا رَأَيْنَا عَبْدًا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ هَذَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ عَيْنَيْهِ لَتَنَامَانِ وَإِنَّ قَلْبَهُ لَيَقْظَانُ اضْرِبُوا لَهُ مَثَلًا سَيِّدٌ بَنَى قَصْرًا ثُمَّ جَعَلَ مَأْدُبَةً فَدَعَا النَّاسَ إِلَى طَعَامِهِ وَشَرَابِهِ ثُمَّ ارْتَفَعُوا وَاسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ ذَلِكَ فَقَالَ لِي أَتَدْرِي مَنْ هَؤُلَاءِ قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ هُمْ الْمَلَائِكَةُ قَالَ وَهَلْ تَدْرِي مَا الْمَثَلُ الَّذِي ضَرَبُوهُ قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ الرَّحْمَنُ بَنَى الْجَنَّةَ فَدَعَا إِلَيْهَا عِبَادَهُ فَمَنْ أَجَابَهُ دَخَلَ جَنَّتَهُ وَمَنْ لَمْ يُجِبْهُ عَاقَبَهُ وَعَذَّبَهُ
حدثني ابن بريدة، عن أبيه، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب قام فأطال القيام، فكان يشق عليه قيامه، فأتي بجذع نخلة فحفر له، وأقيم إلى جنبه قائم...
عن الشعبي، قال: «لو أن هؤلاء كانوا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم لنزلت عامة القرآن يسألونك يسألونك»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما في الجنة أحد، إلا له زوجتان، إنه ليرى مخ ساقهما من وراء سبعين حلة، ما فيها من عزب»
حدثنا عبد الكريم أبو أمية قال: قال عبد الله بن الحارث بن نوفل: زوجني أبي في إمارة عثمان، فدعا رهطا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان فيمن د...
عن محمد «إن هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم»
عن عبد الله، قال: «من قرأ في ليلة بمائة آية، كتب من القانتين»
عن أبي بكرة، أن رجلا قال: يا رسول الله، أي الناس خير؟ قال: «من طال عمره، وحسن عمله» قال: فأي الناس شر؟ قال: «من طال عمره، وساء عمله» 2785-حدثنا حجاج،...
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من دخل الجنة ينعم لا يبؤس: لا تبلى ثيابه، ولا يفنى شبابه، وله في الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت...
عن الأسود، قال: قال عمر: «لا نجيز قول امرأة في دين الله المطلقة، ثلاثا لها السكنى، والنفقة» قال أبو محمد: «لا أرى السكنى، والنفقة للمطلقة»