410- عن محمد بن واسع قال: كان مسلم بن يسار يقول: «إياكم والمراء، فإنها ساعة جهل العالم، وبها يبتغي الشيطان زلته»
إسناده صحيح
أَخْبَرَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ قَالَ كَانَ مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ يَقُولُ إِيَّاكُمْ وَالْمِرَاءَ فَإِنَّهَا سَاعَةُ جَهْلِ الْعَالِمِ وَبِهَا يَبْتَغِي الشَّيْطَانُ زَلَّتَهُ
عن أسماء بن عبيد، قال: دخل رجلان من أصحاب الأهواء على ابن سيرين فقالا: يا أبا بكر نحدثك بحديث؟ قال: «لا»، قالا: فنقرأ عليك آية من كتاب الله؟ قال: «لا،...
عن سلام بن أبي مطيع، أن رجلا من أهل الأهواء، قال: لأيوب، يا أبا بكر، أسألك عن كلمة؟ قال: «فولى، وهو يشير بأصبعه ولا نصف كلمة» وأشار لنا سعيد بخنصره ال...
عن كلثوم بن جبر، أن " رجلا سأل سعيد بن جبير، عن شيء فلم يجبه، فقيل له، فقال أزيشان
عن أبي جعفر محمد بن علي، قال: «لا تجالسوا أصحاب الخصومات، فإنهم الذين يخوضون في آيات الله»
عن الحسن وابن سيرين: أنهما قالا: «لا تجالسوا أصحاب الأهواء، ولا تجادلوهم، ولا تسمعوا منهم»
عن الشعبي قال: «إنما سموا أصحاب الأهواء، لأنهم يهوون في النار»
عن ابن ميسرة، قال «ما رأيت أحدا من الناس، الشريف، والوضيع، عنده سواء، غير طاوس، وهو يحلف عليه»
عن الزهري، قال: «كنا نكره كتابة العلم، حتى أكرهنا عليه السلطان، فكرهنا أن نمنعه أحدا»
حدثنا ابن عون، قال: كلموا محمدا، في رجل - يعني: يحدثه - فقال: «§لو كان رجلا من الزنج، لان عندي وعبد الله بن محمد في هذا سواء»