635- حدثنا محمد بن فضيل، عن أبيه، قال: كان الحارث بن يزيد العكلي، وابن شبرمة، والقعقاع بن يزيد، ومغيرة، «إذا صلوا العشاء الآخرة، جلسوا في الفقه، فلم يفرق بينهم إلا أذان الصبح»
إسناده صحيح
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَ الْحَارِثُ بْنُ يَزِيدَ الْعُكْلِيُّ وَابْنُ شُبْرُمَةَ وَالْقَعْقَاعُ بْنُ يَزِيدَ وَمُغِيرَةُ إِذَا صَلَّوْا الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ جَلَسُوا فِي الْفِقْهِ فَلَمْ يُفَرِّقْ بَيْنَهُمْ إِلَّا أَذَانُ الصُّبْحِ
عن عطاء، وطاوس، ومجاهد - قال: عن اثنين منهم - «لا بأس بالسمر في الفقه»
عن مجاهد، قال: «لا بأس بالسمر في الفقه»
عن ابن جريج، قال: قال ابن عباس رضي الله عنهما، «تدارس العلم ساعة من الليل، خير من إحيائها»
عن عطاء، قال: «كنا نأتي جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، فإذا خرجنا -من عنده تذاكرنا، فكان أبو الزبير أحفظنا لحديثه»
عن الليث بن سعد، قال: تذكر ابن شهاب ليلة بعد العشاء حديثا وهو جالس متوضئا قال: «فما زال ذلك مجلسه حتى أصبح» قال مروان جعل يتذاكر الحديث
عن الزهري، قال: «كنت إذا لقيت عبيد الله بن عبد الله، فكأنما أفجر به بحرا»
عن عثمان بن عبد الله، قال: كان الحارث العكلي وأصحابه، «يتجالسون بالليل، ويذكرون الفقه»
عن عبد الله رضي الله عنه، قال: «تذاكروا هذا الحديث، فإن حياته مذاكرته»
عن عون، قال: قال عبد الله رضي الله عنه، لأصحابه حين قدموا عليه: «هل تجالسون؟» قالوا: ليس نترك ذاك.<br> قال: «فهل تزاورون؟» قالوا: نعم يا أبا عبد الرح...