1159-
عن ابن سابط، قال: سألت حفصة بنت عبد الرحمن هو ابن أبي بكر، قلت لها: إني أريد أن أسألك عن شيء وأنا أستحيي أن أسألك عنه؟ قالت: سل يا ابن أخي عما بدا لك.
قال: أسألك عن إتيان النساء في أدبارهن.
فقالت: حدثتني أم سلمة رضي الله عنها، قالت: كانت الأنصار لا تجبي، وكانت المهاجرون تجبي، فتزوج رجل من المهاجرين امرأة من الأنصار، فجباها، فأبت الأنصارية، فأتت أم سلمة، فذكرت ذلك لها، فلما أن جاء النبي صلى الله عليه وسلم استحيت الأنصارية وخرجت، فذكرت ذلك أم سلمة للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: «ادعوها لي» فدعيت له، فقال لها {نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم} [البقرة: ٢٢٣] «صماما واحدا» والصمام: السبيل الواحد
إسناده صحيح
أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ ابْنِ سَابِطٍ قَالَ سَأَلْتُ حَفْصَةَ بِنْتَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ هُوَ ابْنُ أَبِي بَكْرٍ قُلْتُ لَهَا إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكِ عَنْ شَيْءٍ وَأَنَا أَسْتَحْيِي أَنْ أَسْأَلَكِ عَنْهُ قَالَتْ سَلْ يَا ابْنَ أَخِي عَمَّا بَدَا لَكَ قَالَ أَسْأَلُكِ عَنْ إِتْيَانِ النِّسَاءِ فِي أَدْبَارِهِنَّ فَقَالَتْ حَدَّثَتْنِي أُمُّ سَلَمَةَ قَالَتْ كَانَتْ الْأَنْصَارُ لَا تُجَبِّي وَكَانَتْ الْمُهَاجِرُونَ تُجَبِّي فَتَزَوَّجَ رَجُلٌ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ امْرَأَةً مِنْ الْأَنْصَارِ فَجَبَّاهَا فَأَبَتْ الْأَنْصَارِيَّةُ فَأَتَتْ أُمَّ سَلَمَةَ فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لَهَا فَلَمَّا أَنْ جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَحْيَتْ الْأَنْصَارِيَّةُ وَخَرَجَتْ فَذَكَرَتْ ذَلِكَ أُمُّ سَلَمَةَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ ادْعُوهَا لِي فَدُعِيَتْ لَهُ فَقَالَ لَهَا { نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكَمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ } سِمَامًا وَاحِدًا وَالسِّمَامُ السَّبِيلُ الْوَاحِدُ
عن مجاهد، قال: لقد عرضت القرآن على ابن عباس رضي الله عنهما، ثلاث عرضات أقف عند كل آية أسأله فيم أنزلت، وفيم كانت؟ فقلت: يا ابن عباس، أرأيت قول الله تع...
عن مجاهد، {فأتوهن من حيث أمركم الله} [البقرة: ٢٢٢] قال: «أمروا أن يأتوا من حيث نهوا»
عن أبي رزين، {فأتوهن من حيث أمركم الله} [البقرة: ٢٢٢] قال: «من قبل الطهر»
عن مجاهد، {وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم} [الشعراء: ١٦٦] قال: «هو والله القبل»
عن عكرمة، {نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم} [البقرة: ٢٢٣]، قال: «إنما هو الفرج»
حدثنا علي بن علي الرفاعي، قال: سمعت الحسن، يقول: " كانت اليهود لا تألو ما شددت على المسلمين، كانوا يقولون: يا أصحاب محمد، إنه والله ما يحل لكم أن تأتو...
عن ابن عباس رضي الله عنهما، {فأتوا حرثكم أنى شئتم} [البقرة: ٢٢٣] قال: «ائتها من بين يديها ومن خلفها بعد أن يكون في المأتى»
عن عكرمة، قال: كان أهل الجاهلية يصنعون في الحائض نحوا من صنيع المجوس، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فنزلت {ويسألونك عن المحيض، قل هو أذى فاعتزلوا...
عن مجاهد، {قل هو أذى} [البقرة: ٢٢٢]، قال: «هو الدم»