4746- عن زيد بن أرقم، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: فنزلنا منزلا، فقال: «ما أنتم جزء من مائة ألف جزء ممن يرد علي الحوض» قال: قلت: كم كنتم يومئذ؟ قال: «سبع مائة أو ثمان مائة»
إسناده ضعيف.
أبو حمزة: هو طلحة بن يزيد مولى قرظة، لم يرو عنه غير عمرو بن مرة، ولم يثبت توثيقه عمن يعتد به، وقول الحافظ ابن حجر في "تهذيبه وتقريبه": وثقه النسائي، يغلب على الظن أنه وهم منه ليس له سلف فيه، وقد رجعنا إلى كلام النسائي بإثر الحديث الذي نقله الحافظ وأورد فيه التوثيق عنه، فلم نجده فيه، وأما الحافظ المزي فقد أورد كلام النسائي دون توثيقه، وأما رواية البخاري عنه في "صحيحه" (٣٧٨٧) و (٣٧٨٨) فهي في فضائل الأنصار، وفيها ما يدل على أن البخاري لم يحتج به، فقد جاء في هذه الرواية متابعة عبد الرحمن بن أبي ليلى له، ففي آخر الحديث: "قال عمرو: فذكرته لابن أبي ليلى، قال: قد زعم ذاك زيذ".
أي: ابن أرقم.
وأخرجه الطيالسي (٦٧٧)، وأحمد في "مسنده" (١٩٢٩١) و (١٩٣٠٩) و (١٩٣٢١)، وعبد بن حميد (٢٦٦)، وبقي بن مخلد في "مرويات الصحابة في الحوض والكوثر" (١٧)، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (٨٧)، والطبراني في "الكبير" (٤٩٩٧)، والحاكم في "المستدرك" ١/ ٧٦ - ٧٧، واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" (٢١٠٦) و (٢١٠٧)، والمزي في ترجمة طلحة بن يزيد ١٣/ ٤٤٩ من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد، وقع في رواية الطيالسي وأبي القاسم البغوي والحاكم واللالكائي والمزي: "ثمان مئة أو تسع مئة".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ولكنهما تركاه للخلاف الذي في متنه من العدد والله أعلم.
ثم ساق رواية أخرى.
قلنا: وقد وقع سقط في إسناد "المستدرك" في هذه الرواية نبه عليه المعتني به.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٥/ ٤٥٥، وأحمد في "مسنده" (١٩٢٦٨)، وابن أبي عاصم في السنة" (٧٣٣)، والطبراني في "الكبير" (٤٩٩٨) و (٤٩٩٩) و (٥٠٠٠) من طريق الأعمش، والطبراني (٥٠٠١) من طريق عبد الله بن عمرو بن مرة، كلاهما عن عمرو بن مرة، به.
وجاء في رواية ابن أبي شيبة وأحمد وابن أبي عاصم، والطبراني الثالثة: "بين ست مئة إلى سبع مئة"، ورواية الطبراني الأولى: "ست مئة أو سبع مئة".
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( كُنَّا مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) أَيْ فِي السَّفَر ( مَا أَنْتُمْ ) أَيْ أَيّهَا الصَّحَابَة الْحَاضِرُونَ ( جُزْء ) بِالرَّفْعِ فِي النُّسَخ الْحَاضِرَة , وَقَالَ اِبْن الْمَلَك رَحِمَهُ اللَّه يَجُوز نَصْب جُزْء عَلَى لُغَة أَهْل الْحِجَاز بِإِعْمَالِ مَا وَإِجْرَائِهِ مَجْرَى لَيْسَ , وَيَجُوز رَفْعه عَلَى لُغَة بَنِي تَمِيم ( مِنْ مِائَة أَلْف جُزْء مِمَّنْ يَرِد عَنْ الْحَوْض ) يُرِيد بِهِ كَثْرَة مَنْ آمَنَ بِهِ وَصَدَّقَهُ مِنْ الْإِنْس وَالْجِنّ ( قَالَ ) أَيْ أَبُو حَمْزَة ( كَمْ كُنْتُمْ ) كَمْ اِسْتِفْهَامِيَّة أَيْ كَمْ رَجُلًا أَوْ عَدَدًا كُنْتُمْ ( يَوْمئِذٍ ) أَيْ حِين إِذْ كُنْتُمْ مَعَهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي السَّفَر ( قَالَ ) أَيْ زَيْد بْن أَرْقَم ( سَبْع مِائَة ) بِالرَّفْعِ أَيْ كَانَ عَدَدنَا سَبْع مِائَة وَيَجُوز نَصْبه أَيْ كُنَّا سَبْع مِائَة ( أَوْ ثَمَان مِائَة ) الظَّاهِر أَنَّهُ هُوَ شَكّ مِنْ زَيْد بْن أَرْقَم كَمَا هُوَ مُقَرَّر فِي بَاب التَّخْمِين.
وَالْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ.
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ النَّمَرِيُّ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَزَلْنَا مَنْزِلًا فَقَالَ مَا أَنْتُمْ جُزْءٌ مِنْ مِائَةِ أَلْفِ جُزْءٍ مِمَّنْ يَرِدُ عَلَيَّ الْحَوْضَ قَالَ قُلْتُ كَمْ كُنْتُمْ يَوْمَئِذٍ قَالَ سَبْعُ مِائَةٍ أَوْ ثَمَانِ مِائَةٍ
عن أنس بن مالك، يقول: أغفى رسول الله صلى الله عليه وسلم إغفاءة، فرفع رأسه متبسما، فإما قال لهم، وإما قالوا له: يا رسول الله لم ضحكت؟ فقال: «إنه أنزلت...
عن أنس بن مالك، قال: لما عرج بنبي الله صلى الله عليه وسلم في الجنة، أو كما قال: عرض له نهر حافتاه الياقوت المجيب، أو قال: المجوف، فضرب الملك الذي معه...
حدثنا عبد السلام بن أبي حازم أبو طالوت، قال: شهدت أبا برزة دخل على عبيد الله بن زياد، فحدثني فلان - سماه مسلم وكان في السماط - فلما رآه عبيد الله قال:...
عن البراء بن عازب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن المسلم إذا سئل في القبر فشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم،...
عن أنس بن مالك، قال: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم دخل نخلا لبني النجار، فسمع صوتا ففزع، فقال: «من أصحاب هذه القبور؟» قالوا: يا رسول الله ناس ماتوا...
عن البراء بن عازب، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار، فانتهينا إلى القبر ولما يلحد، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم...
عن عائشة، أنها ذكرت النار فبكت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما يبكيك؟» قالت: ذكرت النار فبكيت، فهل تذكرون أهليكم يوم القيامة؟ فقال رسول الله ص...
عن أبي عبيدة بن الجراح، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «إنه لم يكن نبي بعد نوح إلا وقد أنذر الدجال قومه، وإني أنذركموه»، فوصفه لنا رسول الله...
عن سالم، عن أبيه، قال قام النبي صلى الله عليه وسلم في الناس فأثنى على الله بما هو أهله، فذكر الدجال، فقال: " إني لأنذركموه، وما من نبي إلا قد أنذره قو...